*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
وقفت جمانه بعيد شوي عن باب العنايـــه وكأنها كانت تسمع شيدور بين ابوها والدكتور سعد
حست بغصة الم شيبي طلع من جديد بحياتي
والمشكله قريب للمكان اللي فيه طارق
ليش طارق ماله شغل فيك ,, كان زمان مسؤل عنكـ الحين لااا
هو طليقك ولا يملك صلاحية بحياتك من طلع منها
حست بصداع من هالأفكار التفتت على ابوها واثاريه يمشي مع الدكتور سعد ويسولف ويضحك
معقوله بس انا اللي مو شايفته رجل بكل معنى الكلمه
سمعت النرس تنبها انها تدخل لطارق مررت كفها على الطرحه وتغشت زين ودخلت معها لطارق ........
الدكتور سعد دخل لمكتبه وسكر الباب
عبدالله : اذا مشغول عادي اطلع ....
الكتور سعد : لا والله ماتطلع اصلا خلص دوامي لأني من آخر الليل هنا
عبدالله يناظر الشيخ وهو جالس بحضنه ويلعب بقلم من مكتب الدكتور
رفع عينه وهو يبتسم للدكتور
تصدق يمكن لا مسك قلمك يصير الشيخ الدكتور مستقبلا
ضحك الدكتور وجلس مقابل لعبدالله وهو يتأمل الولد الصغير يحس جمانه طاغيه بملامحها على ملامح الولد ببرائته
على انه لما شاف طارق امس بالعنايه عرف شقد ان الشيخ نسخه من ابوه
سرح بفكره هو ليش لما عرف تطابق الأسماء راح يشوفه معقوله غيره على جمانه
حب ونبض قلبه صاير مايقدر يضبط نفسه
عبدالله : عاد انا استغربت من شفتك توقعت انك مستقر خلاص بالكويت
اسكت عبدالله وهو يشوف الدكتور مب لّمه يطلع بالشيخ ومبتسم او يعبس
حرك يده ورفع عينه الدكتور وضحكــ
عبدالله : اللي مآخذ عألك على قولة اخوانا المصريين
لي ساعه اتكلم
الدكتور : آسف والله شكنت تقول
عدل جلسته عبدالله وهو يقول له : ليش الكويت !!!!!
الدكتور : ولا شي بس حسيت اني لازم اشتغل واطور نفسي بكذا مستشفى وصديقي صاحب المستشفى دعاني له ومااقدرت ارفض له طلب وانت عارف..
قاطعه عبدالله وهو يبتسم له : هالكلام مايمشي عليّ يمكن صرت انا الحين الدكتور النفسي
نزل راسه وهو يلعب بالسماعات اللي عليه
والله شقول لك يمكن مااكتشفت اني كبرت الا بعد سنين بنتي الكبيره انخطبت من واحد مااقدر ارده
حسيت بضعف نفسي لما خطبت بنتك وانا ..
عبدالله : لحظه شدخل بنتي بالسالفه !! مشكلتك يادكتور سعد ان بنتي للحين بقلبك او ببالك وهي مب لك
يادكتور جلسنا شهور نبيها تنساه وشف لما طاح كيف انجنت وحسيت ان ذاك الصبح آخر نهار لها بالدنيا قطعت عمرها علشانه
يادكتور بنتي تشوف بطارق الأبو والحبيب والصديق بالوقت اللي كلنا يااهلها تركناها
اللي تخلينا عنها هو وقف معها صحيح آذاها بالأخير بس ماكان تفكيره سليم من البدايه وهذا هو عندك الحين يدفع ثمن لكل اخطائه اللي قبل
الدكتور : كل كلامك على عيني وراسي انا رغم اني اعالج المرضى واعطيهم امل بالحياة احس اني انا مليت الحياة ومن تواجدي فيها
يمكن كنت ولا زلت اهرب من خيال زوجتي ام سماح صحيح عاشت حياتها بس طلاقنا سبب شرخ بحياتي وبحياة بناتي
وناظر الشيخ وهو يكمل
ولد جمانه شفت فيه الولد اللي ماجاني وجمانه ... اسكت لان كل كلمات الدنيا ماراح توافقه بهالموقف او انه ماايقدر يعبر عن مشاعره بكل سهوله عند عبدالله !!
كان عبدالله يتأمل الدكتور سعد الا لما حس ان جواله جالس يهز
وضعيته صامت ابتسم لما شاف بالشاشه : عــــــزام يتصل بكـ !!!
جمانه كانت واقفه بآخر غرفة العنايه تتأمل بطارق وهي ساكته
خايفه من قربه وخصوصا اللي صار بالمره اللي راحت ماتقدر تقرب اكثر خايفه من تأنيب الضمير اللي ماتركها ولا لحظه
كانت تفكر واصوات اجهزة العنايه تحسها تضرب مثل المطرقه فوق راسها
رفعت راسها بهدوء وشافت طارق يتأمل فيهــــــــا ......
بالخفجي وتحديدا ببيت حمده كان العزاء ,.,.
شئ مؤلم موت الأحباب وخصوصا اللي ماكان فيهم الا العافيه وفجأه يروحون
كانت مها جالسه بزاوية الغرفه ومتغشيه ولا تبي احد يعزيها ببدر لانها للحين ماراح ولا مات وماطلع من حياتها
موجود بكل ذره بكيانها موجود بقلبها
راح وتركها لدنيا ظالمه وين وعوده بالحب الابدي وين وعوده بإنها بتبقى اول وآخر حب بحياته
ياما عانت منه او انه يحس فيها وفرحت لما عرفت انه يحبها مثل ماهي تحبه
فترة خطبتها وملكتها كانت من احلى لحظات حياتها ياحلوها الأحلام لما تتحقق
قربت فاطمه وهي تمسح دموعها بغشوتها وتحس ان قلبها بيوقف حزن على بنتها
جلست على ركبها قدامها وبكل قوتها ضمتها على صدرها
جلسوا يبكون مع بعض الام تبكي على بنتها اللي ترملت وهي توها فرحانه من تخرجها من الثانوي
يعني صغيره والبنت تبكي من فرط الألم واللي راح وتركها بدنيـــا ظالمه
او هاذي هي دنيــــــــــــــا المحبه !!!
ماتدري جمانه من وين جتها القوه وقربت له معقوله اللهفه على الحب والحبيب تقدر تتحكم فينا وبمشاعرنا كلها
طارق تحرك وكأنه يبي يمسك ايدها وعيونه تتابع عيونها من تحت لثمتها واللي تحس ان عيون الوله قامت تفضحها نزلت عينها لأنها تحس ان الدموع كالعاده تخونها وتجتمع بعينها بدون رحمه ولا شفقه
كان يتأملها بكل ملامحها اللي يحس ان هالغشوه تمنع قلبه من انه يتمتع بملامح القلب الرحيم
ياما غفر له زلاته وياما وقف معه هالقلب مو شخصية جمانه
هنا تأكد انه مايستاهل حبها مايستاهل القلب الكبير اللي تملكه جمانه
لدرجة انها واقفه قدامه بعد كل شي صار لها وبعد ماخذلها حبه ........
اخيرا قدر يتكلم ....
طارق : الغشوه مالها داعي
بعدت شوي : اقدر اتكلم معك اكثر اذا كانت علي
سكت شوي : اليوم يبدو انج جايه متحسفه عاللي صار قبل
جمانه : ماكان المفروض يصير..... قبل الطلاق ماكنت تعاملني الا على اني غلطة بحياتك
وبعد الطلاق بتمثل عليّ دور العاشق الولهان وانا اللي صدقتك للأسف
كلنا عارفين ان هالكلام من ورى قلبها بس خلاص لازم ترجع الحدود من جديد بينهم
طارق روحها بس مااتقدر تتكلم معه ولا كأنه طليقها
طارق تألم من هالكلام لا شعوريا مد ايده ومسك كفها وقربها
هي غمضت لانها مااتقدر تسحب ايدها من ايده تحس الحين بأمان العالم كله فيها
تناقض عجيب بس تحس كل شي بجسمها يرفض المقاومه خصوصا المشاعر مع طارق
لانها خلقت لطارق ......
سمعت طارق يقول : شفتي كل شي فيج يذكرني عارف كل جسمج ماايقدر ينكر طارق الحبيب
او العدو الحين
ماتدري هالكلمه آلمتها عدو ؟؟
قربت له وهي تهمس : طول عمرك حبيب مااقدر اقول عدو يكفي انك جبتلي احلى شي بالوجود واللي مخليني متحمله كل اللي يصير فيني
تأملها وكأنه مو فاهم قصدها ......
قربت اكثر وهي تقول : الشيخ ,, ولدك سلمــان
ابتسم وسحب ايدها له اكثر : صج ... ابي اشوفه بعد اذنج طبعا
حركت راسها يعني موافقه ...
غمضت عينها وهي تحس انها ودها تطير لولدها وتحطه بحضنه لان هالإبتسامه هي علاج قلبها المهموم
ماحست الا ببوسه على كفها وقرب كفها ودفنها بصدره ....
اذن العشاء بالخفجي وبما ان مها مازودتها اجواء العزاء الا حزن وبكاء اكثر
قرر حمد وفاطمه يرجعونها عند جمانه بالكويت
لانهم يعرفون كيف مها تحب جمانه فشي اكيد انها بتتحسن نفسيتها شوي
حمده : شنو ياخوي والله تآخذها ولا اكو حرج ولا شي بالعكس يمكن البنيه تقدر تتحكم بنفسها
وبعدين هي ارمله احسن لها تكمل عدتها بالكويت وبعيد عن هالناس اللي ماراح يردون ولدي لي
راح الله يرحمه ... وتكسر صوتها
وكملت : بعدين وراكم سفر لطارق
حمد : شكو طارق الحين بالمستشفى هو وماراح يضيع مااقدر اتركج جذي وانتي ...
حمده : يااخوي الحيّ ابقى من الميت وطارق حسبت بدر ومستحيل ارضى انكم تأجلون السفره علشان العزاء
حمد : يزاك الله خير ياام ... واسكت ... يزاج الله خير ياختي تمّ بروح اردها للكويت
وانا وفاطمه من الفير هني ان شاء الله قبل مااسافر بعد باجر
وهنادي وريلها بيتمون هني عندج
حمده وهي تهز راسها موافقه لان دموعها ماقدرت تتكلم منها
قرب حمد وحب راسها
حمده : كرمت ياخوي خلاص دش بالغرفه الثانيه بتشوفها راقده بالسرير
دخل حمد على مها وقطع قلبه منظر بنته جالسه وهي حاضنه نفسها
والدموع تنزل من عيونها وهي مغمضه
عمره ماشاف هاذي حالة بنته سبحان الله بدر معقوله كان يعني لها كل شي او مجرد انها تعودت على كلمة متزوجه
قرب لها وهو يقول : مهاوي يالله ياابوج بنرد الكويت
فتحت عينها ورجعت سكرتها وكأن الدموع اللي نزلت بدون راي قهرتها وذبحتها !!
تكلّم حمد : يالله يابوج ... هني بتم هنادي وريلها يالله
دخلت فاطمه وهي لا بسه العبايه ومعها عباية بنتها ......
طلعت جمانه من عند طارق وهي تحس نفسها فرحانه يعني يهمه ولده مثلها اكيد مع الوقت ممكن يكون فيه مفآجآة او معقوله حزن !!!!
دقت على ابوها ولقته معه خط
جلست بالإنتظار وهي تنتظر يجي لها ابوها رفعت راسها وهي تناظر اللي رايح والجاي من عند الإستقبال الخاص بالممرضات !!
شافته واقف ومعه اوراقه ولابس ثوب وشماغ ... ولا عليه لبس المستشفى
اكيد انتهى دوامه
شال الأوراق والتفت من عند جهتها اللي هي على طول صدت للج الثانيه
بس ماافلحت لانها حست فيه يقرب لها
عزام : لا حول ولا قوه مسكينه ماتستاهل المها كانت زينه مع جمانه
عبدالله : انت ازعجتني يالله عاد لك ساعه تقرق الفجر خلك عندنا ولا تجيب معك احد مو ناقصين كثرة زوار هم
عزام : متى قلت لي سفرة طارق !!!
عبدالله : بعد بكرى يااخوي يالله عاد اذلف
عزام : الله اذلف مره وحده ايه حبيبة القلب معك
عبدالله طارت عيونه : من هي حبيبة القلب !!!
عزام : جوجو الله يحفضها
ضحك عبدالله : يالشايب للحين تغار بنزوجك وانت للحين تغار
عزام : تزوجوني اجل ,,, تصدق مب شينه بس عاد برجع للرياض مليت من الغربه يبه
عبدالله : لنا كلام ثاني عن الرياض بعدين بعدين اختك حرقة الجوال
والشيخ نايم بإيدي احس اني بنفجر من ريحته
عزام : حلوه ,,, شكلك متوهق يبه اجل ريحته شينه
عبدالله : انت ذبحتني كل ماسكرت منك رجعت تدق ,, من متى الإهتمام بمها !!
عزام : هاذولا انتم يالسعوديين كل شي تفهمونه غلط
عبدالله : طيب يالبريطاني سكر السماعه قبل لااسكرها بوجهك .....
جمانه كانت متوتره وهو واقف قدامها تحس نفسها بتموت يسأل عن اخبارها شيبي طلع بحياتها مره ثانيه
الدكتور التفت وهو يشوف عبدالله جاي لهم وعلى وج تعصيبه
اكيد ليش انه واقف معها
قرب عبدالله : امسكي ولدك ريحته قطعت قلبي
جمانه : لاتقول يبه انه موصخ ,,, ياربي ابوه يبي يشوفه
قرب عبدالله : عسى ماسأل عن اهله
جمانه : لا الحمد لله ماسأل فيهم
عبدالله وهو يغمز : اي شاف ام الشيخ
جمانه : بس المشكله يبي ولده الحين
تدخل الدكتور سعد : اقدر اتوسط لكم وتآخذه وحده من الممرضات لقسم الأطفال
وتنضفه وبعدها تقدرون تدخلونه على ابوه
مااقدرت جمانه تتكلم لأن عبدالله على طول قال : اي والله تسوي فينا خير
قربوا لأنوار الكويــــت ومها نامت بحضن امها
حس حمد بالراحه وهو يشوف انوار الكويت على الأقل تبعد البنت عن الأجواء المشحونه بالحزن ببيت اخته
بعدين عندهم سفرة طارق يعني لازم ينامون بدري ويروح عند اخته من الفجر لين بعد بكرى سفرة طارق وهو وحمزه !!
تذكر حمزه ياترى شصار فيه ووينه عقب العزاء من المغرب ماشافه .....
دخلت جمانه للعنايه بعد العذاب ولبسوها وولدها معقمات علشان يشوفون الأبو
او طارق الحبيب
قربت جمانه لسريره وهي تبتسم وبحضنها سلمان
طارق كان بنفسه يحسن من جلسته يبي يحس بولده اكثر
سلمان من شاف وجه ابوه ابتسم مابكى وجمانه استغربت من زمان ماشاف ابوه يمكن بعد المستشفى او مره بعدها ماتتذكر زين
يعني ماتعود على ابوه ولا شافه كثير
نزلّته لمستوى ابوه وجلست باالكرسي اللي جمب طارق وحست انها ماتطول جسم طارق الكبير وطوله على السرير
طارق : ماراح آكلج تعالي هني
بعّد شوي بالسرير : تعالي ايلسي هني
جمانه انحرجت بس مااتقدر ترفض من حقه يشوف ولده
جلست جمبه وقربت له سلمان توترت لما حست بانفاس طارق على كفها وهو يتأمل ولده قبل مايبوسه على راسه
تصدقين يشبه لأبوه وقال وهو يكلم الشيخ : ياهلا وغلا بالولد الصغير الكويتي
صج ماتستحي ابوك كويتي وامك سعوديه وعايش بالإمارات
باجر بنزوجك اماراتيه وسكنوا بالبحرين وسيروا بالعطل على عمان
ضحكت جمانه : يعني تبي ولدي يمر على كل دول الخليج
طارق : هو الحين مامرّ صج انك الحاج متولي
من زمـــان ماشافت طارق بنفسيته المفتوحه للحياة
اختفت الإبتسامه لما قال : وين ابوي اكيد مات من الفرحه لما شافه
جمانه :هـــا ... اي عمي شافه بس ماسمحوا الا لي ولولدك ندخل
التفت طارق ومسك اصبع جمانه ودخله بكفه وهو يقول : انتوا تكفوني من الدنيا بكبرها
سكتت جمانه
طارق : جمانه تردين لي !!!!!!!!
جمانه حست بصدمه ماتوقعت هالطلب وهالحين بهالوقت !!
سكتت ماقدرت تتحرك بس تفآجأت اكثر من حركة طارق اللي قرب ايده ونزل الغشوه بحركه سريعه
حست انها تجمدت مكانها ماتبي يصير نفس ذيك المره
حاولت تتحرك وحست انها اسيره لعيونه
فرحتها بقربه نستها كل شي بالحيـــــــــاة
نزلت عيونها وهي تشوف اصابع ايدها بالمناكير الأحمر وكانها حست بالإمتنان لإيدها
رفع راسها وقرب كفه وهو يقول : عندج ملامح تذبحني مرر بإصبعه على وجا
بكل دقة ملامحها
بدى يتضايق الشيخ من الموقف وحست جمانه هو الي يبي ينقذها من هالموقف
خصوصا انها دخلت بالجو الرومانسي اللي دوم يرسم ملامحه طارق
ولا ااحد بالكون يقدر يدخلّها بهالجو غيره
تحركت من مكانها وشالت الشيخ اللي كان بينها وبين ابوه
رفعت الغشوه بحركه سريعه قالت : آسفه بس خلاص بينتهي وقت الزياره
طارق : ابي ردج على رجوعنا من عدمه باجر قبل لااسافر
جمانه سكتت ماتبي ترفض طلبه او ممكن انها تفكر ترجع له !!!!!!!!!
شالت ولدها وطلعت وكل افكار العالم تتصادم بخيالها !!!!
لما دخلت بيت اهل طــارق استغربت من الأنوار اللي بالبيت
قابلتها فاطمه اللي كانت تناضرها بنظرات غريبه
جمانه : مساك الله بالخير ياعمه
قربت وباست راسها
بعدت عنها فاطمه وهي تقول : تعالي ابيج بالميلس
استغربت جمانه شتبي بهالوقت يعني شافت الخدامه قدامها
وعطتها الشيخ وراحت ورى عمتها .....
من دخلت المجلس طاحت عينها على فاطمه اللي جالسه وراسها بين ايدينها
سكرت الباب وراحت وجلست قبالها بالكرسي
رفعت عيونها فاطمه
شخبار طارق !!
جمانه : الحمد لله تمام اليوم شاف سلمان فرح كثير فيه
عمتي شخبار مها ووينها الحين !!
فاطمه : وديناها غرفتها ترقد .... ابيج تروحين لها بعد مااخلص حجيي معاج
جمانه بكل اهتمام : تفضلي عمتي
فاطمه : اول شي لا تقاطعيني لين اخلص من الكلام اللي بقوله لج
جمانه : تفضلي عمتي
فاطمه : اليوم بالعزاء تصدقين لو اقولج ان شريط حياتي مرّ قدامي خصوصا الفتره اللي كنتي على ذمة ولدي
حسيت ان الله الحين يعاقبني على اللي سويته فيج قبل
والمشكله اني ماايوز من لساني الطويل وسمعتج الكلام اللي مثل السم لما شفتج عند حمزه
حمزه مثل ولدي وانا عارفه انه معجب فيج وانا ماالومه ولا الومج لاني تأكدت من مشاعرج تجاه ولدي لما ييتي للكويت وانتي بعيده عنه بعكس هالنسره اللي تخلت عن طارق وهو بأمس الحاجه لاحد يوقف وياه
جمانه ماابي الومج انج طلبتي الطلاق لان اللي شفتيه مني او من ولدي مو شويه
بنتي مها هي الوحيده اللي وقفت وياج وتحبج بشكل ماتتصورينه
جمانه انا امس لما قلت لج انج تلعبين بذيلج ورى حمزه وبتخلينه يحبج وتهدينه مثل ولدي
كنت تحت تأثير صدمتي
بقولج شي اخير لازم تعرفين اني الحين نادمه واكيد بعد مافات الفوت
بس ابيج تعتبريني مثل امج واي شي تطلبينه تعالي لي
وادري ان طارق طلب منج تردين له لانه قال لي هالكلام لما ييت وزرته اول مره
بعد ماطلعتي منه
وعصبت لما شفتح تحاجين حمزه عادي
بس اليوم تاكدت من مشاعرج تجاه ولدي وانج ماتعتبرين حمزه الا مثل الاخو لج
مااغصبج تردين لولدي بس فكري زين
واعرفي ان اي قرار ماراح يغير من حبنا لج واكيد حب ولدي
وتأكدي ان قرارج بيساعد طارق انه يتشافى
وانتي شاوري نفسج وانا امج وردي لي الخبر او لطارق احسن
ابتسمت جمانه وسكرت عيونها واخذت نفس طويل وفتحت وهي تشوف دموع فاطمه : ان شاء الله بحاول اغير من قراري اللي متخذته انا هذا من ج
الثانيه حمزه مااعتبره الا مثل اخوي وصح انا الغلطانه لما دخلت عليه وغطيته بالملحف
بس تأكدي يمه ان موقفي معه يمكن كرد للجميل اللي سواه معي
ولا تقولين لي اي واحد لان حمزه بالنسبه لي اعظم من اخواني
وقفت وباست راس فاطمه : عن اذنك بروح لمها بغرفتها والله يسهل درب طارق ويشافيه يارب ........
راحت لمها اللي كانت راقده وبيدها مثل الورقه
حست جمانه بالغصه اكيد شي من اوراق بدر من زمان
قربت لها وسحبت الورقه وهي تحس بالفضول بتعرف شفيها ......
قرت ابيات يبدو ان الورقه ورقة مجلة شعريه
حست جمانه بالدموع وهي تشوف حال البنت اللي وقفت معها طول حياتها وكانت نعم الصديقه والاخت
احـــس كـنــي فـاقــده كـــل iiذاتـــي مـدري وش اللـي بعدهـا iiيحتريـنـي
مـن غـاب الـلـي حـضـوره iiغنـاتـي وأنا ادري أن اقصى المواجع تبيني
حـاولـت ألمـلـم بالقصـايـد iiشتـاتـي أثـــر القـصـايـد iiهمها..محـتـويـنـي
وشلون أبهرب من بعض iiذكرياتـي دامــه جمـيـع الذكـريـات iiوحنـيـنـي
من قبل ما ألبس برقعـي أو iiعباتـي وغـلاه لابـس نبضـة القلـب iiفيـنـي
كـنـت أفتـخـر قــدام كـــل iiالبـنـاتـي وأقــول هــذا الـلــي أبيه..ويبـيـنـي
وكان الغرور بداخلـي مـن iiصفاتـي وكــان الجـنـون بدنيـتـه يعتـريـنـي
والـيـوم والله راس مـالـي iiسكـاتـي نظـرة وداع ساكـنـه وســط iiعيـنـي
أعيـش فيـهـا مابـقـى مــن iiحيـاتـي ماهمنـي مــن ذنبـهـا وش iiيجيـنـي
لابــد مــا يــوم يـجـي بــه iiويـاتــي ويشـوف بعيـونـه سـوايـا iiسنيـنـي
الشاعره :انتظار العتيبي ........
بعد صلاة الفجر وتحديدا في مطار الكويت
كان عزام ومعه نورا !!! بالمطار
عزام : اخاف يصير نايم وازعجه
نورا : عم يالله عاد اتصل فيه فيني نوم بروح انام بالفندق بسرعه
عزام : انتي وشلون جبتك معي لبستي عباتك وقلتي انا بدال حجز امي نوريه والا وشوله تجين يااختي
ضحكت نورا وهي تقول : شسوي احب جمانه واركض وراها بكل ارض
عزام : جمانه اجل وخري بس والله ماادري علشان مين جايه
نورا :هـــــــــــا وش تخربط انت
عزام : اسكتي بس بدق على حمزه يمكن يجي يآخذنا
نورا : عم مايصلح تدق على الرجال اكيد نايم
عزام : مب نايم هو ينام بدري ويصحى على الفجر دايم بدق وان شاء الله القاه
اتصل عزام بحمزه اللي كانت له عاده يروح بعد صلاة الفجر يركض ويسوي رياضه عند البحر
حس بجهازه يتحرك على الهزاز
من شاف الرقم استغرب من اللي يتصل ...... عزام !!!
ركبوا سياة حمزه المتوج للمطار
عزام : ادري مستغرب شلون جينا هنا بس واحد وعدني يجي يودينا للفندق وشكله نساني ونام
حمزه : لا والله عادي يالغالي
عزام وهو يلتفت على نورا اللي ساكته وميته من الحيا من حمزه
شفتي يالنسره يقول عادي يالقلق
ضحك حمزه وحط عينه بعين نورا اللي من شافته ضاعت علومها
لو تعلم كم اهواك
من اجلك انت
فحبكـ عظيم رائع كنسمات صيفيه
كهبوب الرياح على قلب خاوي بلا امل
احبي محكوم عليه دوما بالتأبيد
بمحكمة الحزن
بسجن الأيام
شرابي وزادي الهمّ
وانت بقلبي كل الحب
فمن سينتصر يوما
قلبي ام الهموم
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
انتهى بارت اليوم
اتمنى يعجبكم .....
** هل تتوقعون موافقة جمانه او رفضها للرجوع لطارق
** ممكن ان علاقة حمزه ونورا تتطور بيوم !!!! او انها بالنسبه له مجرد ذكريات لحب ليس له
** بداية علاج طارق ومصير الأيــام والألم مع مها
واحداث اكثر تعرفونها بالبارت الجاي
|