وُصفت مدينة ( مشهد ) الإيرانية حيث شاعت ممارسة المتعة بأنها ( المدينة الأكثر انحلالا على الصعيد الأخلاقي في آسيا ) . .
عندما تأسس النظام الإسلامي في إيران عام ( 1979 ) صار البِغاء على قمة المحظورات في البلاد. ولكن لم يبق ممكنا تجاهل الوضع اليوم في ظل التزايد السريع للبغاء في البلاد . وتقول (جميلة كاديفار) عضوبرلمان الإيراني وعضو الفصيل النسائي في البرلمان ، على الإنترنت " إن مبعث قلقنا الرئيسي يكمن في انتشار هذا الاتجاه بشكل كبير " . لقد تحول شارع البغاء السابق في ( نيو سيتي ) بوسط طهران إلى حديقة عامة على يد الإدارة الإسلامية في مسعى لوضع نهاية لهذه المهنة ، لكن المشكلات الأسرية الناجمة عن البطالة وتعاطي المخدرات وغياب الدعم الاجتماعي أجُبرت النساء بشكل تدريجي على العودة إلى البغاء . وتقول أرقام رسمية صادرة عن منظمة الرعاية الاجتماعية أن أكثر من ( 1.7 ) مليون سيدة وفتاة ، أي قرابة ( 6% ) من أعداد النساء في إيران ، فررن من منازلهم وصرن بلا مأوى ، وإن كثيراً منهن قد انتهى بهن المطاف إلى ممارسة البغاء ؟؟. وتضيف كاديفار _عضو البرلمان الإيراني _ " لو أن الإدارة الاقتصادية قامت بعملها على النحو الصحيح ما واجهنا مطلقا مثل هذه المعظلة "
[ مجلة: المستقبل الاسلامي ، العدد (143) ربيع الأول 1424هـ ، مايو 2003 ]
وأعلن ( حميد بور يوسفي ) عالم النفس بالمركز الاستشاري التابع للهيئة الصحية في طهران أن (75 % ) من العائلات الايرانية تعاني من الأضرار النفسية والاجتماعية ، وأن أهم المشكلات التي الأسرة أسيرة لها مشكلة الإدمان المنتشرة بين الإيرانيين . وقال _ أيضا _ إن ( 70 % ) من الشباب الايراني يعانون من المشكلات النفسية ، وذكر أن نسبة المنكرات قد زادت خلال العام الحالي ( 2001 ) إلى ( 600 % ) عن العام السابق . [ صحيفة : جمهوري اسلامي " الجمهورية الاسلامية " الايرانية ، مترجم
هل تصعب عليك ام لا؟؟؟؟
مع تحياتى (منقووووووول)
الموضوع الاصلي
من روعة الكون