قصة حب واقعية و مــؤلمة.......

هذي قصة أعز صديقة من صديقاتي برويها لكم ... طبعا بعد ما استشرتها بالموضوع ...طبعا القصة راح تكون بعدة إجزاء .. لانها شوي طويله .....
طبعا الاسامي ماراح تكون الاسامي الحقيقية ..

الجزء الأول ....

حدثت هذه القصة في دولتنا الحبيبه الامارات و بالأخص في مدينة رأس الخيمه ...
طبعا في كل سنة و خصوصا في فصل الشتاء ... و في الإجازات .... يتجمعون الناس في راس الخيمه .... و يتجهوون دائما .. لمهرجانهم الوحيد ... (( مهرجان عوافي ))

منى و هي بطله القصة الحزينة .... فتاة طيبه, و حبووبه ... و شكلها عادي, بس الاغلبية يقولون انها حليوه .... ولكن تغلبت عليها طيبتها... فهي طيبه لحد العبط ..و لكنها خقاقة شوي.. حازت على إعجاب الكثيرين ... لن ننكر و نقول بأنها كانت ملتزمة تماما و لكنها كانت ذات علاقات كثيرة, لا أقصد بالعلاقات الكثيرة بالعلاقات المشبو و لكنها لديها الكثير من المعارف و المعجبين, و لكن منى لأسف .... ما حبت و لا واحد من هاذيل اللي كلمتهم و تعرفت عليهم ... كانت تعتبر انه الحب كلام فارغ .. شي ماله معنى و لا اساس من الوجود و كانت دايما تعاير صديقاتها بالفشل في الحب و تستهزأ فيهم و تنعتهن بالمجنونات والغبيات, و كانت دايما تسأل انتوا كيف تحبووون و شو يعني هاذا اللي تحسون فيه ... و تضحك بصووت عالي و تقول :: خرابييييييييييييييييط :: اي حب اي بطييييييييخ ....

و جاء اليوم الغير متوقع ... منى متعودة تروح عوافي بشكل يومي ... طول ما هي مجازه لانها تداوم في بوظبي ... كل يوم تروح عوافي ... تتمشى ... تقهر الشباب إنهم يحاولون يرقموونها بس ما تسويلهم سالفه .. و تقول في خاطرها ... هذبل عيال الشوارع منوو يسويلهم سالفه, أكيد رقمووني و رقموا عشرة غيري ))) تخيلت منى إنها بالشي الي تسويه كل يوم يلفت نظر الشباب صوبها و انه اكيد اي حركه تستوي عشان يلفتون انتباا ... (( خقاقة )) لأنها عارفه نفسها و متأكده من نفسها إنها ما تعبر حد!!!!!!!!!

في ذاك اليوم المنتظر .... كان يوم الثلاثاء ... منى كانت رايحة بوظبي ... لانه كان عندها شغل و بترجع راس الخيمه ... في اليوم اللي عقبه .... قالت في خاطرها ... ليش ما امر عوافي آخذ لي لفه قبل ما اسير ... , في ذاك اليوم بالذات كانوا أهلها متواجدين في المكان و معاهم ظيوف من بوظبي ... وقفت منى معاهم شويه و قبل ما تركب السيارة ... شافت وحده من صديقات الدراسة و ومعاها بعد وحده ثانيه على معرف بسيطه فيها ..... سلمت عليهن فقالت لها صديقة الدراسة ..منى ممكن تاخذيا في لفة داخل صوب تصعيد السيرات ...منى على طول قالت حاضرين ....لاني بروحي باخذ لي لفه قبل ما اسير .... ركبن البنات السيارة و منى تقول في خاطرها ... :: أنا أحس انه الخوال نحوووس .. و اتشائم منهن بس ما عليه هذيل ربيعاتي بغض النظر عن اللون ؟؟؟
تحركت منى و هي تسوق بكل مهاره متج ناحية التصعيد ..... و قبل ما توصل المكان بشوي .... ظهر جدامها واحد يسوووق دراجة ((( بانشي )) و كان رافعنها على تايرين .. و ما انتبه انه منى طايفه ... في نفس الوقت منى كانت تقول و تتخقق جدام البنات ... شوفو حراكاته هالسخيف .... يتحراني بعبره و الا بسويله سالفه
هو عباله انا بقوم من طريجه .... ما بقووووم!!!:suspect:
فجاه قالت لها صديقتها :: انتبهي يا منى .. الريال اللي على الدراجة يطالع الناحية الثانيه يعني مش منتبه انتبهي يا منى عن تدعمينه !!!!!!!
و ما كملت البنت جملتها .... لين ما منى دعمت الريال هو و دراجته ..... و خطّرت الريال لآخر الدنيا !!!!!!!!!!

منى و من الدهشة نزلت من السيارة عشان تشوف شو صار على سيارتها ... و شافت الدعمة و هي تقول ما عليه بدبر تقرير المروور .... و ركبت السيارة ... و أول ما جلست منى في السيارة قالت الها صديقتها : منى .... مب كأنج نزلت و شفتي شو استوى لسيارتج و ما اطمنتي على الريال اللي دمعتيه صاحي و لا متكسر ؟؟ :inv:
هاذيك اللحظه ردت لها الحاسية و قالت : هيه صح ما شفت شو استوى في الريال
ألحين بشوفه ... فردت عليها صديقتها بنوع من الاستغراب ... خلاص ما له داعي الريال بخير ... بس انا كنت شويه مستغربه منج .....(( فقالت منى في خاطرها ... هاذي بعد صريحة ما تخلي اللي في خاطرها ))

لا تستغربين لاني وايد احب سيارتي ... و لانه أول مره اندعم في عوافي ...!!! و انتي تعرفيني ما احب شباب عوافي وايد ... أحس انهم مطاييييير ......

دقيقه و قالت صديقة منى .... : منى الريال اللي دعمتيه يأشر لج وقفي يمكن فيه شي ؟؟؟ فقالت لها منى .. لا يحبيبتي ما فيه الا العافيه بس هذي حركاتهم شباب عوافي ....... بس اقولج بشوفه شو يبا .... نزلت منى جامة السيارة و قالت له :- نعم ... في شي ؟؟
فقال لها :- زين ما جتلتيني !!!!!!!!!!! :pissed:
فقالت له :- بس انته بخير ما فيك شي !!
فقال : أدري إنه ما فيني شي ... بس بغيت أقولج إذا محتاجة ورقة تصليح ولا شي تراني حاضر ...
فقالت :- لحظه شوي .....رفعت الجامه و نظرت إلى صديقاتها و قالت ... أففففففففف منه هالخسف يسألني إذا أبغي ورقة تصليح و انا متأكده انه يبا يرقمني بس مب عارف كيف ؟؟
فقالت صديقتها : منى حرام عليج والله انه مب خسف بس يمكن بالنسبه للي تعرفينهم هو خسف ..؟؟ جاايز .. بس والله انه مب خسف ... و لو مكانج ما بفوته .....
فقالت منى في خاطرها (( صدق انج لحفه يالسودا ))
فقالت منى لصديقتها خلاص ... بشوف الحين شو النهايه ... نزلت الجامة مرة ثانيه ..فقال لها بكل ثقة
:- إذا ما تبين تقرير قولي مب انا و اقف اتريا ردج و انتي مسكرة جامتج و تشاورين ربيعاتج ...فقالت منى في خاطرها .. خسف و خقاق بعد ...
:- خلاص يا بويه كيف باخذ عنك الورقة قال لها .... : سجلي عندج الرقم .... و بنتفاهم بعدين ... فقالت له حسنا ...

أخذت منى الرقم و ودعته .... و ما أن ذهب حتى نظرت إلى صديقاتها وقالت لهن ... انا ما قلت لكم يبا يرقمني بس مب عارف كيف ....
فقالت صديقتها .... عندي إحساس ... انه بتستوي بينكم قصة حب مادري ليش ....
حست منى بالخوف لأول مرة لكنها قالت بكل ثقة ... :- شو حب شو هالكلام ... مال أول انتي ... نحن ما حبينا في سن المراهقة بنحب الحين ... فقالت صديقتها
:- والله انج بتحبينه و بتشوفين ....

الموضوع الاصلي  من روعة الكون