وحشية "صائدة الدماء"..واشتعال جبهة الحرب بين فناني مصر وسوريا

§¤~¤§¤~¤§ )) بسم الله الرحمن الرحيم (( §¤~¤§¤~¤§

~*¤ô§ô¤*~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~*¤ô§ô¤*~

*•~-.¸¸,.-~*الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين*•~-.¸¸,.-~*




دبي- حكم البابا

يخصص تقرير العربية نت السينمائي الأسبوعي مادته الرئيسية هذا الأسبوع لفيلم الاثارة والرعب (ثورة صائدة الدماء) Rise:Blood Hunter الذي يعرض حالياً في صالات دولة الامارات العربية المتحدة، ويقدم قصة مفبركة تكاد تكون تجميعاً لأكثر عناصر أفلام الرعب شيوعاً، التي سبق لأي مشاهد -من هواة هذا النوع من الأفلام- أن رآها عشرات المرات، وتخلو من أي إبداع يذكر حتى في مجال التوليف الذي يميز أحداث الفيلم.
عودة للأعلى

رايز: الاثارة المملة!

لم يخطر لي في يوم من الأيام أن أقصد صالة سينما وأدفع ثمن تذكرة لمشاهدة فيلم ينتمي إلى سينما الرعب، وكل الأفلام التي شاهدتها ضمن هذا النوع من السينما، تابعتها عبر شاشة التلفزيون وغالباً بالصدفة، وبدافع إما الملل أو الفضول أو تقطيع الوقت، وربما يكون فيلم (ثورة صائدة الدماء ) Rise: Blood Hunter هو الأول الذي أشاهده في صالة سينما، وإن كنت لا أستطيع تصنيفه في خانة أفلام الرعب تحديداً، فهو أقرب إلى الفيلم الوحشي بمعناه المقزز لكثرة مايمثّل في مشاهده بالجسم البشري، وتقطّع خلالها أعضاء منه بصورة تدعو إلى الاشمئزاز، بدون حلول فنية تراعي المشاعر الانسانية، من دون أن تفقد الفيلم أجواءه المرعبة، أو الاثارة التي تعتمد عليها هذه النوعية من الأفلام، والتي يفتقدها هذا الفيلم بالذات، إلاّ إذا اعتبرنا بعض المؤثرات الصوتية الصارخة (التي لاتصلح لأكثر من ايقاظ نائم من غفوته)، وتعابير الفزع البسيطة التي ترتسم على وجوه الضحايا الذين يقتلون في الفيلم ويمثّل بأجسادهم (باعتبارها أبسط أشكال الايحاء بأجواء الرعب) إثارة!

في (ثورة صائدة الدماء ) يستعيد المشاهد كل ذاكرته البصرية، فكل مشهد فيه يذكره بمشهد سبق له أن رآه في أعمال سابقة، ويكاد يحزر نهاية المشهد من لحظة بدئه، والمغفل الوحيد الذي يظهره الفيلم هو الممثل أو الممثلة اللذان يتحولان إلى ضحية، وهما يذهبان إلى الموت بأقدامهما، ومعهما كاتب السيناريو ومخرج الفيلم اللذان ظنا بأنهما قادران على الضحك على المشاهد ببعض الايقاعات الموسيقة واللعب بالظلمة والنور في صورة الفيلم، ووحشية الحدث المبالغ بها، في حين يكتشف المشاهد المتواضع التفكير ارتفاع معدل ذكائه وهو يتوقع الحدث القادم في كل لحظة من لحظات عرض الفيلم وحتى نهايته، ويتأكد صحة توقعاته.

قصة الفيلم تصور محررة تحقيقات تقع بالصدفة بين يدي طائفة غامضة تتلذذ بالجنس والقتل ونهش لحم ضحاياها وشرب دمائهم، ولأن الحدث كله افتراضي فمن الطبيعي كما يظن صنّاعه أن يتقبل المشاهد فرضية أن تعود المحررة -التي تحولت إلى ضحية ونهش لحمها وماتت- إلى الحياة لتنتقم من شخصيات هذه الطائفة المحدودة الأعضاء بشكل يكفي زمنياً لملء ساعة وسبعة وثلاثين دقيقة هي مدة الفيلم، وتقتلهم واحداً تلو الآخر، بعد عدة معارك تنتصر فيها بطريقة لايمكن تفسيرها منطقياً وجسمانياً، ثم تطلب من محقق شرطة أجهزت هذه الطائفة المتوحشة على ابنته قتلها كونها أصبحت أحد أفراد تلك المجموعة، فينفذ ماتطلبه منه بطيبة خاطر، وبعد تردد بسيط لازم للحالة الدرامية، وبهذه الطريقة الساذجة تنتهي شرور هؤلاء القتلة ويعود السلام ليعم مجتمع لوس أنجلوس الأمريكي.

بأي معيار يتم فيه مقاربة الفيلم سيظهر خاسراً، فإذا طبقنا عليه مقاييس أفلام الرعب من حيث أجواء الاثارة والخوف يبدو أقرب إلى الفيلم المتوحش منه إلى فيلم الرعب، وإذا أدرجناه في خانة أفلام الحركة نظراً لوجود عدد لابأس به من مشاهد الشجارات والمعارك وإطلاق الرصاص فيه فإنه سيبدو متواضعاً حتى أمام أفلام الأكشن العربية، ولودققنا في حدثه الدرامي فسنجد أنفسنا أمام حدث مليء بالثغرات، ويمكن لأبسط مشاهد أن يطرح عشرات الأسئلة حول كل تفصيل من تفاصيله، كون الفيلم لم يستطع أن يدخل هذا المشاهد في لعبته بحيث يستغرق في المشاهدة فضولاً أو رعباً أو استمتاعاً، وينسى الأسئلة التي قد تخطر في رأسه عن مدى إقناع أحداثه، ولهذا السبب وجدت أن أفضل عنوان لهذه المادة الصحفية عن الفيلم، هو في جمع متناقضين: الاثارة المملة، التي ينتمي إليها الفيلم.

أخيراً أستطيع أن أقول أن الأسلوب الأكثر ذكاء لمشاهدة الفيلم، هو مافعله مجاوري في الكرسي داخل صالة السينما أثناء عرض الفيلم، حيث استغرق في نوم عميق بدءاً من نهاية ثلثه الأول، بدون أن تؤثر عليه أجواء الرعب التي جهد صناع الفيلم لاضفائها عليه!
عودة للأعلى

إشارات

•تحولت عملية تطعيم الأفلام المصرية بفنانين سوريين إلى اشتباك فني بين الدولتين، فالفنانون السوريون الذين هيأت لهم الظروف فرصة المشاركة بهذا التنكيه (من النكهة) السوري للسينما المصرية جاروا على الفن المصري، واعتبروا أن مايحدث هو مؤامرة مصرية للاستفادة من النجاحات السورية، والفنانون المصريون الذين فقدوا إضافةً إلى فرص العمل، فرصة الجلوس أمام المنتج وهم يلفون ساقاً على ساق مطالبين بأعلى الأجور، هاجموا الممثلين السوريين معتبرين أنهم يقاسمونهم أرزاقهم، وتحدثوا عن مؤامرة كبرى لضرب الفن المصري، وفي الواقع أن لهذه الظاهرة سببين، الأول انتاجي محض يتمثل بإغراء التعاقد مع الفنانين السوريين بأجور متواضعة إذا ماقورنت بأجور النجوم المصريين الذين طغوا وبغوا وهم يرفعون أجورهم، والتي باتت تستهلك جلّ ميزانية الأفلام، أما السبب الثاني فهو انتاجي أيضاً ولكن له جانب فني، ويتمثل بمحاولة المنتجين تغيير الوجوه السينمائية بعد أن تحولت إلى كليشيهات مألوفة، وفي بعض الأحيان مكرورة، وفي كثير من الأحيان مملة، وبهذه الطريقة طبق المنتجون المصريون المثل الشعبي الذي يتحدث عن ضرب عصفورين بحجر واحد!

•أن تشيد صحيفة يو إس تودي الأمريكية بمهرجان دبي السينمائي أمر يسر أي عربي، لأن العرب عادة يستمتعون بالمديح، فكيف إذا جاء من الخواجات، ولكن أن تصنف المهرجان المذكور ضمن قائمة أفضل المهرجانات السينمائية في العالم، وتقارنه ببعضها ومن بينها مهرجان كان تحديداً، فردة الفعل المناسبة هي بالعربية المحكية: زودوها، وبالانكليزية: تو ماتش، وبالفرنسية: سترو!

•أنا أستظرف محمد هنيدي في حدوده التي ظهر فيها في بداية مشواره الفني كممثل دور ثان أو كسنيد، ويضحكني فعلاً دوره الصغير الذي ظهر فيه كسائق تكسي في فيلم عادل إمام (بخيت وعديلة)، وأجده متفوقاً على كل البطولات الخلبية (التي لا أذكر له أي موقفاً من مواقفها) في الأفلام التي مثّل ورقص وغنى فيها وحده محتكراً مساحة الشاشة كلها وبما لايتناسب مع حجمه لا الجسدي ولا الفني، ولا أظن أن طرح مواضيع عروبية أو حرق علم اسرائيلي، واللعب على عواطف الانسان العربي المهزوم أمام اسرائيل ولاينتصر عليها إلاّ في الأفلام الكوميدية يزيد أو ينقص من قيمة فيلم كوميدي .. كل هذه الأفكار خطرت في ذهني مع فيلم هندي الجديد (عندليب الدقي) الذي يستنسخ فيه فيلمه (همام في أمستردام)!
عودة للأعلى

"المتحولون" يتصدر السينما الأمريكية

مازال فيلم الحركة والخيال العلمي الجديد "المتحولون" Transformers للنجم شيا لابيوف متربعاً علي قمة إيرادات السينما الأمريكية حيث حقق حتي الآن 152.6 مليون دولار، وذلك في أسبوعه الأول وهو ما يعد رقما قياسيا من النادر تحقيقه، وتدور أحداث "المتحولون" حول نشوب حرب على كوكب الأرض بين مجموعتين من أجهزة الإنسان الآلي تمثلان الشر والخير، حيث يجد سكان الأرض أنفسهم يغزون من قبل تلك الكائنات والذين ينقسمون إلى قسمين الأول هم "الأتوبوتس" وهم الآليون الطيبون والمبرمجون على عدم إيذاء البشر والآخرون هم "ديسبتكون" وهم الأشرار الذين يسعون للسيطرة على الكون وتصبح الأرض ساحة معركة بين الجانبين.

جدير بالذكر أن فيلم الرسوم المتحركة "الفأر ريمي" Ratatouille كان على قمة الإيرادات، ولكن سرعان ما تمكن "المتحولون" في أول عرضه محققاً مبيعات تذاكر وصلت 67.6 مليون دولار من إزاحة "الفأر ريمي" الذي تراجع للمركز الثاني، الذي تدور أحداثه حول فأر صغير يعيش في مطعم شهير بباريس يحلم بأن يصبح طاهيا مشهورا لكنه يواجه عدة معوقات من جانب أسرته وفريق العمل الذي يكره الفئران، والفيلم من إخراج براد بيرد.

كما تراجع مؤخراً من الثاني إلى المركز الثالث فيلم المغامرة والحركة "عش حراً أو مت بطلا" Live Free or Die Hard للنجم بروس ويلز بإيرادات 17.4 مليون دولار، وجاء في المركز الرابع الفيلم الكوميدي الجديد "تصريح زواج" بإيرادات 10.4 مليون دولار.
عودة للأعلى

"جماعة العنقاء" يحقق رقما قياسيا

استطاع الجزء الخامس من سلسلة أفلام "هاري بوتر "والذي يحمل عنوان "جماعة العنقاء" Harry Potter and the Order of the Phoenix أن يحقق رقما قياسيا في أول يوم عرض له، حيث بلغت إيراداته نحو 44.8 مليون دولار.

ويشارك في بطولة الجزء الخامس من السلسلة كل من دانيال ردكليف الذي يجسد شخصية "هاري بوتر" منذ 6 سنوات بالاضافة الى ايما واتسون، وروبرت جرينت، وايفانا لينش، وقام باخراج هذا الجزء المخرج البريطاني ديفيد ييتس في أول عمل له في سلسلة الأفلام الشهيرة.
عودة للأعلى

كاترين زيتا جونز ترتدي "قناع زورو"

تعاقدت النجمة الشهيرة كاترين زيتا جونز على بطولة الجزء الثالث من فيلم "قناع زورو" مع منتجه استيفن اسبيلبرج ، وذلك مقابل 15 مليون دولار، ويشارك كاترين بطولة "قناع زورو" الممثل العالمي الأسباني انتونيو بانديراس، وتدربت كاترين علي فن المبارزة بالسيف لتستعد لدورها في الفيلم.

وبذكر أن الجزء الثاني من فيلم "قناع زورو" والذي يحمل عنوان "اسطورة زورو" للمخرج مارتين كامبل حقق أكثر من 94 مليون دولار في السوق الأميركي.
عودة للأعلى

بن ستيلر "فتى محطم"

يستعد نجم الكوميديا الأمريكي بن ستيلر لبطولة الفيلم السينمائي الجديد "الفتى المحطم" The Heartbreak Kid من إخراج الأخوين بيتر وبوبي فارلي، ويجسد ستيلر دور شاب يعتقد أنه عثر على حبيبة عمره فيقرر الزواج منها في الحال، وفي شهر العسل يكتشف أنه تسرع كثيراً وأن هذه الفتاة ما هي إلا كابوس مريع، وقبل أن ينتهي الشهر يلتقي بفتاة أخرى تمثل غاية أحلامه، الأمر الذي يدخله في حالة من التشوش والارتباك بين الاستمرار في زواج فاشل أو السعي خلف الحب الجديد.

ويشارك ستيلر في بطولة "الفتي المحطم" النجم التلفزيوني جيري ستيلر وهو والد الممثل بن ستيلر، حيث تعاونا من قبل في فيلم "زولاندر" عام 2001، ويعد هذا الفيلم ثاني تعاون بين ستيلر وبين المخرجين الأخوين بيتر وبوبي فارلي بعد أن شارك معهما عام 1998في الفيلم السينمائي الرومانسي الكوميدي الذي لاقي نجاحاً كبيراً "شيء ما عن ماري" There s Something About Mary .

ومن المقرر أن يبدأ مع بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم عرض "الفتى المحطم"، والذي يأتي بعد فيلمه "ليلة في المتحف" Night at the Museum الذي عرض في نهاية العام الماضي وحقق نجاحا كبيرا في جميع أنجاء العالم في صالات السينما الأمريكية.
عودة للأعلى

كايت بلانشيت تفتتح مهرجان روما

تفتتح الممثلة كايت بلاشيت الحائزة على جائزة الأوسكار الدورة الثانية لمهرجان روما السينمائي، التي ستقام في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعرض فيلمها "الزمن الذهبي"، الذي تلعب فيه دور بلانشيت دور الملكة اليزبث الأولى، وهو الدور الذي أكسبها جائزة الأوسكار عام 1998، في الفيلم الذي حمل اسم "اليزبث".
عودة للأعلى

اتهام مايكل مور بتشويه الحقائق في "سيكو"

مازال المخرج الأمريكي الشهير مايكل مور يعاني من الانتقادات الموجهة إليه بسبب فيلمه الوثائقي الأخير "سيكو" Sicko الذي يفضح نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حدثت مؤخراً مواجهة جديدة بين مور والمراسل الطبي لشبكة CNN سانجي جوبتا، حول الحقائق التي أوردها "سيكو" والتي تتحدث عن النظام الصحي في الولايات المتحدة، حين هاجم جوبتا مور قائلاً: "أن هناك عدداً كبيراً من الحقائق المقلقة في الفيلم، حيث إن مور يقول في "سيكو" أن هناك دولاً عديدة في العالم لا يدفع سكانها أموالا لتلقي العلاج، كما في فرنسا وكندا، ولكنه تناسي أن سكان هذه الدول يدفعون ضرائب كبيرة تغطي تكاليف العناية الصحية التي يخضعون لها.

وأعرب مور عن شدة غضبه من جوبتا قائلاً: "إن الدكتور جوبتا اتهمني بتشويه الحقائق في "سيكو"، كما أشار إلي إن جميع الأمور الواردة في الفيلم هي من الأكاذيب.

وتدور أحداث "سيكو" حول عمال الانقاذ في هجمات 11 سبتمبر على برج التجارة العالمي، حيث يقوم مايكل بانتقاد نظام الرعاية الصحية الأمريكي، وذلك من خلال رحلته الى كوبا التي جرت في شباط/فبراير الماضي، حيث أنه تعمد اظهار نقاط الضعف بنظام العناية الصحية الامريكي مقارنة بنظام التطبيب الاشتراكي المعتمد في كوبا.

وكان مور قد تعرض لهجوم شديد من الحكومة الأميركية بلغ حدّ استدعائه للمثول أمام لجنة في الكونغرس، بتهمة انتهاك الحظر الأميركي المفروض على السفر إلى هافانا، كما أثار الفيلم جدلا واسعا عند عرضه ضمن فعاليات الدورة الـستين لمهرجان كان السينمائي الدولي.
عودة للأعلى

9 أفلام مصرية بمهرجان وهران

أعلن رئيس المركز القومي للسينما بمصر الناقد علي ابوشادي ان "لجنة المهرجانات اختارت تسعة افلام مصرية للمشاركة في الدورة الاولى لمهرجان الفيلم العربي بوهران التي تبدأ في 28 تموز/يوليو الجاري وتختتم اعمالها في 3 آب/اغسطس المقبل، اربعة منها روائية طويلة وخمسة روائية قصيرة للمشاركة في المسابقتين الرسميتين للمهرجان".

والأفلام الروائية الطويلة التي تم اختيارها هي "عمارة يعقوبيان" لمروان حامد الذي فاز بالعديد من الجوائز آخرها أكثر من خمس جوائز في المهرجان القومي للسينما المصرية، وفيلم "قص لصق" لهالة خليل الذي فاز ايضا بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية، ويشارك الى جانبهما فيلم "لعبة الحب" لمحمد علي، وفيلم "شقة مصر الجديدة" لمحمد خان الذي حصد أيضا عدد من جوائز مهرجان السينما القومي في دورته الاخيرة.


كذلك اختارت اللجنة خمسة افلام روائية قصيرة اعتبرت من ضمن افضل الافلام في السينما المصرية خلال العام الماضي من خلال حصولها على جوائز المهرجان القومي للسينما المصرية الى جانب فوز بعضها بجوائز من مهرجانات دولية، والافلام القصيرة التي تم اختيارها "ازرق واحمر" لمحمود سليمان، و"فلوس ميتة" لرامي عبد الجبار، و"صباح الفل" لشريف بنداري، و"الزيارة" لعز الدين سعد، و"شهيد الدبوس" لكريم بطرس.

ويكرم المهرجان في دورته الاولى المخرج الجزائري محمد الاخضر حامينا الذي حاز السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلمه "وقائع سنوات الجمر" والفنان المصري الراحل احمد زكي الذي سيحضر ابنه هيثم حفل تكريمه بعد انتهائه من تصوير ثاني فيلم من بطولته "البلياتشو" لعماد البهات، كما اختارت ادارة المهرجان الفنان المصري حسين فهمي رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية الطويلة، التي تضم في عضويتها سبعة اعضاء بينهم المخرج اللبناني اسد فولادكار والفنان السوري بسام كوسا والناقد السوري المقيم في فرنسا قصي درويش، ويرأس المخرج المغربي رشيد الوالي لجنة تحكيم الافلام الروائية القصيرة الى جانب الفنانة اللبنانية برناديت حديب والناقد المصري عصام زكريا، وتشارك ايضا عدة دول عربية في المهرجان هي سوريا ولبنان وفلسطين والمغرب وتونس والبحرين والامارات والسعودية.

ويشار الى ان ادارة المهرجان قررت منح الفيلم الفائز بالجائزة الاولى جائزة مالية تبلغ قيمتها 50 الف دولار لمسابقة الافلام الروائية الطويلة و 30 الف دولار للفيلم الفائز بمسابقة الافلام الروائية القصيرة، على أن تكون الأفلام التي يسمح لها بالمشاركة في المسابقات من انتاج اعوام 2005 و 2006 و2007.
عودة للأعلى

دبي السينمائي من"أفضل" المهرجانات العالمية

صنّفت الصحيفة الأمريكية الواسعة الانتشار يو اس توداي مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن قائمة أفضل المهرجانات السينمائية في العالم، وجاء هذا التصنيف لمهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن قائمة تضم أكبر المهرجانات السينمائية في العالم، كمهرجان"صن دانس" المهرجان المستقل في أمريكا الشمالية، ومهرجان كان الذي احتفل في دورته الأخيرة بمرور 60 عاما على إنشائه.

وقد سلطت الصحيفة الضوء على أهمية مهرجان دبي السينمائي والدور المهم الذي يلعبه في التقريب مابين الناس في منطقة الشرق الأوسط وذلك لتبادل ومشاركة الثقافات المختلفة، كما أثنت المقالة على مدينة دبي وما تتمتع به من مقومات نجاح، حيث وصفته المقالة " بالحدث الرائع الذي يتمتع بأجواء مضيافة ساحرة رغم أنه لا يزال يعمل على تحسين برامجه".
عودة للأعلى

محامي الرعب في الإسكندرية

وافق المحامي الفرنسي الشهير جاك فيرجس زوج المناضلة الجزائرية المعروفة جميلة بوحريد على حضور الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائي والذي يعقد في الفترة من 7 إلي 11 أيلول/سبتمبر القادم، حيث سيتم تنظيم لقاء بينه وبين النقاد والصحفيين حول علاقته بالمناضلة جميلة بوحريد، ومن المعروف أن شخصية "فيرجس" ظهرت في فيلم جميلة بوحريد والذي أخرجه يوسف شاهين وجسد الشخصية الفنان الراحل محمود المليجي وينتمي "فيرجس" لأب فرنسي وأم فيتنامية وقد قاوم الاستعمار بتواجده في قاعات المحاكم للدفاع عن المقاومة، وقد سجلت السينما الفرنسية مشوار فيرجس من خلال فيلم (محامي الرعب) الوثائقي للمخرج الفرنسي باربت شرويدر والذي شارك في تظاهرة "نظرة خاصة" في مهرجان كان السينمائي.

من جهة أخرى قرر مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي أن يهدي دورته القادمة الى اسم كاتب السيناريو المصري عبد الحي أديب الذي توفي أخيرا "تقديرا لتاريخه السينمائي واثرائه الكتابة السينمائية وعطائه الذى امتد من خمسينيات القرن الماضي حتى رحيله، وتقديراً لمشوارها السينمائي الذي بلغ نحو 75 فيلماً يكرم المهرجان الفنانة ليلي علوي في الدورة الثالثة والعشرين.

~*¤ô§ô¤*~فــي امــــان الله ~*¤ô§ô¤*~

الموضوع الاصلي  من روعة الكون