إليكم بعض كتاباتي
خــرجت يوماً
أسير في حديقتنا الغناء
وبينــما أنا أســير وأســير فيها
إذ لمح لي برق خاطف
كاد أن يأخذ بصري
لمح لي بين
أغصان الزيتون
لم أكترث لهذا البارق
وأحرك خطاي نحو أشجار حديقتنا
وفيما أنا أسـير إذ لمع بوجـهي بـرق أشـد
وإذا بي ألمح بين أغصان الشجر
أشبه ما يكون بالطائر
رقـة وجمـالاً
وخفة
اقتــربت أكـــثر
ومازلت أقترب نحو النور
المفاجــئ الذي ألفـــت انتبـــاهي
وإذا بي أراها باسمة المحيا
قد فتحت ثغرها
وإذا بالنور
يشع من بين ثناياها
كأني لم أراها قط
أزادك الله جمالاً
أم أنك ملكتي الجمال كله
أن جمالك يا ملكة الكون بأسره
قد جعلني أنظر لكل شي جميلاً
فلم أعد أرى القبح في البشر
سبحان من سواك
وملأ بالنور فاك
الموضوع الاصلي
من روعة الكون