عندما كنت في ذات المكان اننتظر الصلا ة وماذا نشاهد بين صلاة وصلاة
غير قاره للقران واخري ذاكره للرحمن
وبين تلك المناظر اقتربت مني امراة تحتضن القران ودموعها مدرار
قلت في نفسي لعلها دموع خشوع والقلب في حضور .
وضعت القرآن بين كفوفي
وهمست في اذني همسات .. خنقت فية كل العبرات
قالت اختك محرومة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحر وفها مدفونة من كثرةالحروب المجنونة
( حرمت من نعمةالقرءاة والكتابة )
وقبل ان انفذ المطلوب
لم يهن على ان اكفف تلك الدموع ؟؟
بل اخذت اجمعها لعلي اصنع منها مداد لكل من هجر القران
و تكون تلك الدموع صفعات على وجوهم ... وطعنات على قلوبهم .. وعثرات في طريقهم.
حتى يستيقضوا من سباتهم ويكفوا عن هجرانهم
واي هجران انه اعظم هجران ويتبعبه اكبر خسران ... هجروا الشفيع
الذي يقول فية الحبيب صلى الله عليه وسلم اقرءوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة أخرجه مسلم .
... اوه اوه من تلك الدموع ...
اين من دفن انظاره بين سطور الروايات الهابطات
اين هم الذين حبسوا حروفهم بين رخيص العبارات
اين من ملكوا الحروف وهجر القران على الرفوف
اين من لم يدرك نعمة القرءاة والكتابة
بل اين نحن من تلك الدموع التي لم تنسكب على موت قريب ولا مفا رقت حبيب ولا ضياع نصيب.
يامن قرا تم السطور ونقشتم الحروف على السطور .... اعلموا ان هذه نعمة فلا تحولها ان نغمة.
تذكروا ايام قضيكمها في طلب العلم ... كم سهرتم كم تعبتم كم عنياتم لطلب العلم
لم تكسبوا هذة النعمة الا بعد مشوار حافل بشئ من العثرات
ابعد ذلك المشاوير الطويلة والطرق العصيبة ...... تدفنون حروفكم بين رخيص العبارات
وتهجرون كلام رب البريات .
اول مرة في حياتي اشاهد مثل هذه الدموع
كم كنت اتمني ان يقع ذلك المداد بين ايدي انسانة خيراً مني وقلم اجدر من قلمي
ولكن
كيف لنا ان نعيد ورق الاشجار بعدما سقط من الاغصان
الموضوع الاصلي
من روعة الكون