بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة 13 أكتوبر 2006م، 21 رمضان 1427 هـ
تأجيل جلسات المحاكمة إلى بداية نوفمبر
قضية اغتصاب"فتاة القطيف" ما تزال تثير غضب الرأي العام السعودي
الرياض- حنان الزير
ما تزال قضية خطف واغتصاب فتاة في محافظة القطيف بالسعودية تثير غضب الرأي العام في المملكة حيث لم يتعود المجتمع السعودي المحافظ على هكذا جرائم غريبة عن عاداته وتقاليده المستمدة من الدين الحنيف، وكانت محكمة القطيف اجلت مؤخرا النظر في القضية الى العاشرمن شهر شوال القادم الموافق لـ( 1-11-2006) بعد جلسة استمرت لاكثر من اربع ساعات انكر خلالها المتهمون ما وجه لهم من تهم.
وطالب المدعي العام خلال تلك الجلسة "بإقامة حد الحرابة"على المتهمين السبعة الذين قاموا منذ 8اشهر باغتصاب الفتاة كانت في طريق العودة إلى البيت أسرتها بمنطقة البحاري في محافظة القطيف حينما اعترض طريقها اشخاص مجهولون طريقها ونقلوها مع شاب آخر كانت استنجدت به الى كوخ في منطقة العوامية حيث اغتصبوها وهددوها بعقاب اشد في حال ابلاغ احد بذلك ثم اعادوها الى شارع مجاور لمنزلها.
ولاحظت أسرة الفتاة حالتها النفسية السيئة حيث كانت في حالة بكاء مستمر الى ان وصلت رسالة عبر الهاتف الجوال إلى زوج الفتاة الذي عقد قرانه عليها ولم يدخل بها بعد جاء فيها "طلق زوجتك لأنها....."، وبعد تقديم شكوى شكلت امارة المنطقة الشرقية لجنة لمتابعة هذه القضية التي هزت اوساط محافظة القطيف لبشاعتها.
وكان المتهمون قد أكدوا في جلسة المحاكمة الأخيرة انهم لم يختطفوا الفتاة بالاكراه مشيرين إلى انهم اتفقوا مع شخص آخر على احضارها لهم بمحض ارادتها مناقضين بذلك اقوالهم في اول جلستين للنظر في القضية حيث كانوا اعترفوا باختطاف واغتصاب الفتاة والاعتداء جنسيا على شاب حاول انقاذها.
وقال الشخص الذين ادعوا انه تواطأ معهم ان ما زعموه غير صحيح موضحا أن الفتاة استنجدت به حينما تحرش بها المتهمون، وهنا تجدر الإشارة إلى أن "4" متهمين منهم "3" متزوجين نقلوا إلى مقر محكمة القطيف مكبلين وسط حراسة امنية مشددة ورافقهم حوالى "20" رجل امن وما يزال البحث جارياً عنه وعن متهمين اثنين آخرين، في حين تم القاء القبض على متهم آخر بعد أن كان لاذ بالفرار اثر تصديقه لأقواله.
من جانب آخر، اشار تقرير نشرته صحيفة "عكاظ"السعودية ان المحامي المتعاون مع الجمعية الوطنية لحقوق الانسان عويضة المنصور اطلع على حيثيات وملابسات قضية اغتصاب الفتاة السعودية (ع.أ) بالقطيف في لقاء عقده مع زوجها وعمها مؤخرا. وكانت اسرة هذه الفتاة طلبت من الجمعية دعمها في الجوانب القانونية للقضية وتوفير علاج نفسي للضحية والشاب الذي استنجدت وتعرض هوالآخر للاغتصاب.
تحيـــــتــي مع حيـــــاتــي ..
دلـــDala3ـــع
الموضوع الاصلي
من روعة الكون