لايـخـلــوا مجـتـمــع بشــري في الد نـيــا مــن ظواهــر اجتماعـيـــه سلبـيــه ..
ولكــن لا أحــد منــا يقـبـــل بالســـيء مــــن تلــك الظــواهــر ..
المصارحــه في هذا الموضوع هي الطريــق الآمـــــن لتفاديها ..
والله عــز وجــل قــــال فــي محـكـــم تـنـزيلـــه .....
( ان الله لايـغـيــــــر مابـقــــــوم حتى يغــيـــروا مابانــفــســهــــم......) الآيه .
في مجـتـمـعــاتـنــــــا عــدة ظــواهــر سلبـيـــــه
تـشـــــوه صـورة اسلامنا و بلدانـنــا ..
المجاهرة بالمعصية ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" كل أمتي معافى إلاّ المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه "
قبح في قبح . .
يبيت يستره الله . .
ويصبح يكشف ستر الله . .
والمجاهرة بالذنب . .
تأخذ اليوم صوراً . .
من المجاهرة ما يأتي على سبيل الشكوى والألم . .
ومن المجاهرة ما يكون على سبيل القصة الذاتية لأيام الجاهلية . .
ومنها ما يكون مجاهرة استكبار وإفساد . .
وتلك والله أعظمها . . !!!
إن العبد المؤمن حين يواقع المعصية . .
تلومه نفسه . .
وتقرّعه حشاشات فؤاده . .
فلا يستطيع أن يبوح . .
إلا في مناجاته ربه يستغفره . . !!
يذكرها على استحياء . .
علّ الله أن يرى منه أوبة . .
فيسترها عليها . .
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سأله كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النّجوى ؟ قال : " يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول : عملت كذا وكذا ؟ فيقول : نعم ، ويقول : عملت كذا وكذا ؟ فيقول : نعم ، فيقرره ثم يقول : إني سترت عليك في الدنيا ، فأنا أغفرها لك اليوم "
إن المؤمن الذي يخاف من مولاه ويعظمه ويخشى عقابه
تلومه نفسه على المعصية
وتحرق فؤاده
فكيف يحدّث الناس أنه يعمل ..ويعمل .؟؟!!
جزاك الله خير أأخي على هذه المساهمة الطيبة منك .
|