أخفي طبيب في الاكوادور عن مريضته أنها حامل في توأم ليحتفظ لنفسه بإحدي الطفلتين أثناء عملية الولادة.
ولم تكتشف حيلة الطبيب إلا بعد مرور 14 عاما عندما أخبر أصدقاء إحدي الفتاتين اللتين تعيشان في نفس المنطقة بمدينة جوايكويل عن وجود فتاة أخري (صورة طبق الاصل) منها ورتبوا لقاء يجمع بين الفتاتين.
ونقلت صحيفة إلكوميرسيو عن إحدي الفتاتين والتي نشأت مع أبويها الحقيقيين قولها احتضنا بعضنا وبكينا. وتقدم والدا التوأم بدعوي للحصول علي حق حضانة ابنتهما الثانية التي أخذها الطبيب لنفسه.
وقال الاب للصحيفة (لم نعلم أبدا أن لدينا توأما).. ورغم أن الابنة الثانية شعرت بسعادة بالغة للتعرف علي شقيقتها التوأم ووالديها الحقيقيين إلا أنها قالت إنها تريد مواصلة العيش مع الطبيب وزوجته.
ورد الطبيب باتهام الابوين الحقيقيين بترك ابنتهما في المستشفي عام 1992 وقال إن هذه الطفلة كانت تعاني من مشكلات صحية كبيرة عقب ولادتها مما استدعي نقلها لمستشفي آخر.
وأضاف الطبيب أنه عقب عودة الطفلة إلي مستشفي الولادة اكتشف الاطباء إختفاء الابوين. وبدأت السلطات في التحري حول القضية.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون