بعد تلاث سنوات...من ركوب امواج الشعر والحب والنساء والوطن والجنون ...فكرت فيما انا فعت ..وفي ما بامكاني ان افعل فكرت في احلامي في مشاريعي في ثوراتي ...والاهم من هدا وداك هو حريتي....العديد من من قرئو اسطري الأولى سخرو مني ...والبعض تحفظ على كلامي....والبعض الاخر لا هو مع حزب نعم او حزب لا....
لكن مهما تضاربت الاراء حول ما أنا مقدم عليه...فان لي رغبة تضل حبيسة افكاري وشهوتي واحلامي
كم أتمنى من هدا المجتمع الدي اعيش فيه هده الأمة المظلومة ان تخرج من تقوقعها..وتبحث عن شيئ هو مند الاف السنين تائه عنها
بالرغم من اننا في القرن الواحد والعشرين.....
قرن انعدام المستحيل..قرن الهاتف النقال ..قرن القمر الاسطناعي....قرن المال....
قررت أن اكتب عن المرأة ...وان كتب عنها الكثيرون وان تغنى بجمالها المطربون فهي لا تزال في الرتبة التالثة بعد الرجل والسجائر
المرأة عبئ الرجل الوحيد...لكن الرجل يتجاهل ان المرأة هي اجمل الاعباء..وامتع الاعباء....قررت التوقف عن ترقيع خريطة هدا الوطن ..قررت ان استيقظ ن حلمي بان هده المستعمرات العربية قد تكون في يوم ما جسدا واحدا وكيانا واحدا
قررت الا اتعب من الحلم بان الوطن قد يبكي ادا سمع انين مظلوم وقد يفرح ادا شاهد ابتسامة مكروب
اعترف اني خريج مدرسة نزار قباني مع مرتبة الشرف
لكن هناك مواضيع كثيرة في نفسية المرأة لن يتطرق لها نزار ومن المستحيل ان يناقشها كلها لسبب واحد بسيط
المرأة عزيزي القارئ بصفو عامة والمراة العربية بصفة خاصة
متقلبة الزاج كامواج البحر..والذكي منا نحن الرجال من يتفنن في السباحة بين امواج المراة وتحدي اسماك القرش
المرأة سنة 1900ليست هي المراة سنة 1950 وليست هي المرأة سنة 1970 زليست هي المرأة سنة 1990 وليست هي المراة سنة 2005 ولن تكون هي المرأة سنة 2030فالمرأة بكل فترة من هده الفتراتكانت لها همومها وعيوبها الخاصة المرأة سنة 1950 كان همها الوحيد كيف يمكن ان تسرق النظر من الشباك
اما مرأة 2005 فقد صار من بعض همومه اان يكون لون غشاء هاتفها النقال معبرا عن شخصيتها مع لون بنطالها الجنز ولون حدائها دو الكعب العالي
شتان بين الامس واليوم
صرت احب المراة ...وصرت احب الحب لانه جعلني ادمن الاهتمام بها جعلني اهب لها كل امكانياتي
احارب دكوريتي...استبدادي...جعلني اثور على دكور القبيلة..واعلن الحرب عليهم
كل هدا من اجلك ايتها المرأة
لتبقي دائما وابدا كشجر الفلين..تلبسين الخضرة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون