صَمّتُـ ُـ..
يُغلفُ أجواءَ غُرفَتيَ ..
وأمواج و أوجاع ..تتلاطم في دواخلي
تشرئب حروفي لتنزف بعمق يخترق الجذور بين اضلعي
استبيح فلذ1ت الكلمـ1ت لتقطنني قبل ان تمتد
على حدود بياض الورق المنثور امامي
واغمض عيني لأتعلم كيف يصرخ الصمت
لتضج نفسي بعبرات مختنقه
تتفاقم حتى تحتل منافذ الشهيق فأزفر الماً ووجعاً
دون ان تتاكسد اوردتي بنقاء صبري
واحتمال لمخارج الحروف الصامته من جوفي
فخّلف سوار هذ1 الزمن و دهاليز العمر
وقفــتُ هنـــاكـ !!
على عتبه الذكــريات
لأستعيد اللحضـــات
ولكن على غفلة ٍ من الرحيل تضيع الكلمــات
وتتكسر أواخــر كؤوس الامنيــات
وتتوهـ مني ضحكة الأمس الجميــل
وتبقى الإبتسامة وصوت من الفرح المزعــوم
ابتســامة وفـــرح !!
ولكن من خلف أسوارٍ شاهقة من الألـــم
فأبقى على عتبة الذكريات
لعلي أستعيد ماتبقى من رُكام المــاضي
من طفلة الأمس التي يأخذها الحنين دوماً إلى تلك الطفولة
إلى ألمّ اليــوم المستكين في أعماقهـــا
وهاهوقلمي مجدداً يقودني لطاولتي.
ترنح بين اناملي يخاطبني
اكتبيني باي طريقة ولا تهجريني
لاذنب لحبري ان يجف إاحتضنيني كثيرا ً
فمازلت اشتاق انِ تعصف اناملكـِ بي و تنزفني
فتختلط بنبضكـ فتتبعثر الابجديات تصاحب كل صوت مختنق بي
فتزد1دصرخه في نفسي !!
ماذا عساني احمل اليوم لك ياأ وراقي !!
وبأي الطقوس ساستهل بداية قافلتي !1
اتكون ببداية الانفاسِ !!
أم سكون النبض في قلبي ؟ !
إلى أي مدى سأصل الحروف لتكتبني ثم لأي هاوية ستبعث بي ؟
فـ استلقي بين أوراقي المنثورة
فتبعثر َدمعة تتلوهـ َدمعة أُخرى... تخط مجراها بكبرياء..
تَتبعثر .. َفتنّسَكب فوق ورقة خُطت بحبٍر أسود
أحرفها كانت متباعدة
أ ... ل ...م
مزجتها لتخط وجعا آخر
فَــ تسقط دَمعة أُخرى .. ولكن هذه المرة تنساب ببطء
فـ تتبعثر ة أحرفي ِلتنّسكِب ٌمتفرقة.. كما هي دائمًا
..
فما اتعسكـ من قلمـ
اكثير على انثى تحتضرـر
ان تنهي كتاباتهـ 1 بصفحات فارغهـ1 بيضـ1ء
شيئاً فشيء .. وجدت
دموعُُ أخرى تُدون أسطورة ألمي
إنه احتضار الروح في تلكـ الحروف!!
همسهـ
لو أن " الآه " تنطق لخرست الأفواه .. و .. بكت الحرووفـ
°
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* روبا*. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
الموضوع الاصلي
من روعة الكون