مجتمعنا قصص هزلية في زمن المصالح الشخصية !!!!
المشهد الأول:
عندما تنجز معاملات هامة لاحد الزملاء فجأة يقفز الزميل القديم ويقول :
وقد ارتسمت على وج ابتسامة صفراء..(متى نقهويك يابو فلان !!!!) وهو اول مرة يدعوك لمنزلة ..من اجل حفنة من الأوراق…!!!
المشهد الثاني:
شخص عزيز عليك اتصل بك في أحد الأيام وطلب منك على عجل تدبر مبلغ مالي كبير الآن !
(دين) وأنت لاتملك هذا المال فاعتذرت له أنت بكل خجل…أقسمت بكل الأديان السماوية..انك لاتملك من حطام الدنيا إلا مرتبك..الذي التهم نصفة التقسيط..،، تدور دوالي الأيام وتنسى أنت ماحدث وتصدم حتى الذهول بتغير زميلك ..فلا اتصال يرد !!
ولاسؤال عنك..لماذا !! ؟ هل المصالح إلي هذه الدرجة غيرت مفاهمينا أيها النبلاء..
حتى علاقتنا من الأصدقاء أنشئت وتعملقت على قاعدة المصالح (اقطع لي وامسك لك ) ،(شيلني واشيلك ) …
المشهد الثالث:
عندما ندعى إلى وليمة من شخص مسؤول كبير تجدنا نهرول أليه…بل اننا أول من يصل الى عتب منزلة عفوآ قصدي( قصرة) الفاخر ..بل احيانا ننسى سياراتنا مفتوحة الابواب من شدة اللهفة على ارضاء هذا الضابط..او التاجر..او المحافظ…!!
وعلى النقيض..عندما ندعى الى وليمة من جار متواضع الحال (مادياً) تجدنا نتجاهل دعوتة ونقول ..(فلان) ايه..(خلة يولي)..بل نختلق الاعذار الواهية..ونكذب..لماذا !! لانه ذنبة انه معدم فلا مصالح عنده..ولانة (مش قد المقام) !!!
مشهد ظريف للاسف حتى العزاء اذا مات هو راعي ماده او منصب اوووووووووووه يكثر المعزين ويترحمون عليه وهو مايسوا . وتحصل بعض اهل المصالح من اللي يعزون ماحضر يوووم يمووت ابوه او امه او اي قريب له.. مرض العصر ..
المشهد الرابع:
يردونني ان أكون…انتهازياً…….أو…فنتازياً….أو غبياً (لان الغبي لا يحيط بما يجري حوله فتجده دائماً سعيد )….وأنا أقول اكون: ذهبياً….ذهبياً…….ذهبياً…أبياً…..
لان الذهب لا يلمع فقط..بل هو عاكس ومشع بذاته..واصالتة عرفت منذ العصور البائدة..فلا يتغير مهما طرقة وسحبة العصر..بآي زمان أو مكان..فعدده الذري ثابت…!!!!
الموضوع الاصلي
من روعة الكون