وسادتي كاتمة أسراري ,,

في كل ليل .. وبعد أن قضيت يوماً كاملاًبعيد عنها

أعود لأتوسدها .. وأضع خدي عليها لأحكي لها

كل ماجرى في ذلك اليوم .

تستقبل إبتسامتي تارة ودموعي تارة أخرى وشعور المرح

تارة والحزن تارة أخرى ..

كانت ترتقب كل يوم متى أعود إليها لتشاركني مشاعري

وتتقاسمها معي ..

قد تتساءلون أيعقل أن تشاركني وسادتي أم أكون قد جُننت ؟؟

ولكن هذا مايحدث ,, أنتظرها بفارغ الصبر , متى أتوسدها

لأحكي كل ما لدي وهي منصة رائعة لا تمل من حديثي .

كنت أعود كل يوم وأنا ضاحكة , سعيده .

ولكن عدت اليوم على غير عادتي ,, الدموع تسبقني

لتصل إليها وتحكي لها عما ألَّمَ بي .

حُزن قد مزق أحشائي , وهم قد أرهق كاهلي .

لم أستطع تخيل أن الروح تفارق جسدها وهي لا تزال حية ..

والدنيا هي من كانت خلف كل هذا ..

لقد كرهتها بكل ماتعنيه هذه الكلمة .. فهي السبب ..

أتوقف هُنا .. لأن النوم قد غلبني ودموعي لا تُريد مفارقتي ..

لقد فقدت أغلى قلب ..


(اخوكم رشود)منقوووووووووووووووول

الموضوع الاصلي  من روعة الكون