اختبار بسيط يكشف شخصيتك...
اللقاء الأول له أهميته العظمى، وأثره الكبير فيما يتركه من انطباعات لدى من تقابلينهم من الناس، فأنت عندما تلتقين بأحد الأشخاص يمكنك للوهلة الأولى أن تقرري طبيعة هذا الشخص، وبالتالي تشعرين بالارتياح أو النفور! وكما تشعرين أنت بطبيعة الناس وشخصياتهم، كذلك يشعر الناس بطبيعة شخصيتك، فيميلون إليك ويشعرون بالبهجة والارتياح، أو يشعرون بالانقباض، أي نوع أنت، وهل تعلمين قواعد وأصول وفن "إتيكيت" اللقاء الأول؟ اكتشفي نفسك في الاختبار التالي:
أحاول عند اللقاء الأول ألا أكون متعالية أو متصلبة. نعم – لا
أراقب نفسي ولا أفرط في الضحك. نعم- لا
أحاول أن أبدو رصينة، متزنة، وأبتسم في ثقة. نعم- لا
أستخدم الكلمات القوية الواضحة وأنطقها بنبرات معتدلة. نعم- لا
أتجنب الأصوات العالية الصاخبة. نعم- لا
أقتصد في الحديث دون اقتضاب أو ثرثرة. نعم- لا
أستمع وأفهم الموضوع ثم أعلن رأيي بلياقة. نعم- لا
أحاول كسب محدثي إلى صفي دون إجبار أو تصادم. نعم- لا
أظهر مبادئي في الحديث دون أن أدفع محدثي للشعور بالغيرة. نعم- لا
أحاول التحدث في الموضوعات العامة المشتركة. نعم- لا
أحدثه عن نجاحاته وصفاته التي يشتهر بها دون مبالغة أو تملق. نعم- لا
أتبادل معه الحديث فيما يهتم به، هواياته! نعم- لا
أتحدث معه فيما أعرف دون استعراض للعضلات. نعم- لا
لا أتواضع ولا أشعر محدثي بتقزمه. نعم- لا
أحاول أن أشعر محدثي بأن هناك اهتمامات مشتركة. نعم- لا
أحرص على آداب اللياقة في الحديث، فلا أقاطعه وأحافظ على مخارج الحروف. نعم- لا
لا أدير وجهي وهو يتكلم، ولا ألتفت لأحد غيره. نعم- لا
أنصت والابتسامة على وجهي، وكلي اهتمام بما يقول. نعم- لا
أشعره بأهميته وأني أستفيد من معرفته وحديثه. نعم- لا
لا أتحدث معه في توافه الأمور. نعم- لا
أحاول أن يكون حديثي مشوقاً وجذاباً. نعم- لا
أستخدم أصول وقواعد “فن الإتيكيت” في التأثير على محدثي بالكلمة أو الجلسة أو الحركة. نعم- لا
النتائج
إذا كانت إجاباتك بنعم أكثر من 18 مرة؛ أنت من الشخصيات اللاتي يتركن انطباعاً بالارتياح والسرور والبهجة عند أول لقاء، فيميل الناس إليك ويقبلون على صحبتك، وربما امتدت صداقتك معهم لسنوات، فأنت تراعين كل قواعد وحساسية اللقاء الأول، والتي تتربى في نفس الإنسان منذ الصغر، من أسلوب التربية، توجيهات الوالدين، وسلوكيات من تعيشين معهم، تتصرفين بطبيعتك دون تعال أو تصلب في الرأي، فلا تفرطين في الضحك، أو رسم علامات الغضب أو الجدية على ملامحك، تستخدمين لغة بسيطة وألفاظاً واضحة، ونبرات جادة دون "دلع"، أو محاولة لإظهار الرقة. فالإنسان يُعرف بلغته وعمله وليس بما يملك في خزائنه، فليس من الذوق أو اللياقة - مثلاً- أن أحكي وأستفيض في شأن من شؤون الثقافة- ومن تجلس أمامي لم تحصل على تعليم كاف، أو لها اهتمام في جهة ما تخصها. والجميل أنك لا تتحدثين فيما لا يعنيك، أو ما لا تعرفينه، وتحاولين كسب الأصدقاء والصديقات وتبتعدين عن اكتساب الأعداء.
نصيحتنا لكِ: إذا كانت كل إجاباتك "نعم" فأنت كاملة الأوصاف، وانطباع الآخرين عنك جميل ولطيف منذ أول لقاء ولكن... كل الحذر أن تبذلي جهداً مضاعفاً، وتخرجي من طبيعتك وتظهري بغير شخصيتك حتى تبدي في هذه الصورة الكاملة الجميلة، والخوف أن يضع الآخرون محاولاتك هذه في باب الرياء والنفاق والمداهنة.
إذا كانت إجاباتك بنعم أقل من 15 مرة؛ أنت تحتاجين إلى خبرة وتعلم وخطوات تسيرين عليها، وتحصلين عليها بالسؤال مرة أو القراءة أو بأخذ خبرة الكبار. فحالتك ليست مشكلة كبيرة، وليست عيباً لا يمكن الخلاص منه، وتستطيعين بالعلم والمعرفة والتجربة أن تحصلي على ما تريدين، يجب معرفة أن هناك تواصلاً بين الشخصية الاجتماعية، وبين من تترك انطباعاً في لقائها الأول بالآخرين، بالمدرسة أو حفلات العشاء أو الحفلات الأسرية. وأولى هذه الخطوات هي محاولة الالتزام بما جاء في الأسئلة من قواعد وبيانات، فإن فهمتها وأدركتها كما ينبغي تكن لك هادياً وعلماً توضح لك الطريق، وثانياً الثقة في النفس، والإحساس بالقوة والتفوق في المجال أو الدراسة التي تهتمين بها. وثالثاً، لا تذهبي إلى مكان وأنت متعبة، غاضبة، بل كوني مشرقة، مبتهجة، مرحبة بالمكان ومن تجلس فيه.
نصيحتنا لكِ: اعرفي أن فن "الإتيكيت" هو أصول التعامل الاجتماعي مع الآخرين، له قواعد يجب أن تتبع وتراعى في الحديث والحركة وتناول الطعام، وتعليمات - لتحركاتك، ومفردات لكلماتك أثناء اللقاء الأول بمكان ما. وعلى كل فتى أو فتاة، رجل أو امرأة، أن يتعلم هذا الفن، حتى يستطيع أن يساير المجتمع الذي يعيش فيه، وأن يكسب أصدقاء وصديقات من حوله، وعموماً فإن الشخصية الناجحة المؤثرة والتي تتمتع بقدر كبير من الذكاء الاجتماعي هي التي تتبع أصول وقواعد التعامل.
منقول |
الموضوع الاصلي
من روعة الكون