كان هناك أم متزوجة من رجل من نوع"اللهم عافينا"و كانت هذه المرأة قد ولدت له من الإناث تسعة فتيات و من الذكور لا شيء لذا هذا الزوج كان يضغط على زوجته دائما و يقول لها يجب أن ننجب أولادا بقدر الإناث كي يحمل اسمي و يعينني على كبري مفهوم يا امرأة و مضى هذا الحقير في طريقه غير آبه و كأن المرأة هي من تقرر ما يوضع في رحمها"استغفر الله".و المهم كان هذا الأب كارها لفتياته كرها جما لا يطيق رؤية أي واحدة فيهن طوال اليوم يسب و يشتم و يلعن فيهن و ينعتهن بنعوت لا تلق حتى ببنات الليل و مع ذلك كان الأب من النوع المتزمت لذا لم يتح هذا الجو للفتيات التسعة التربية في جو نظيف محض خال من الشوائبو الرذيلة بسبب الإهمال و تقاعس الأبوين عن تربيتهن. فكانت بعضهن يسهرن خارج المنزل حتى ساعات متأخرة من الليل و إحداهن يشتغلن في شغل بنات الليل و يبعن أجسادهن و العياذ بالله لكسب المال الذي يبذره أبوها في الشرب بعد أن ضاقت عليه الأرض بما رحبت,و أخرى من البنات ترقص في "كاباريه" و "كازينوهات" أمام الرجال فقط و هكذا المال الذي ينجم عن مثل تلك المهن تستخدمه الفتيات للأكل و شرب الخمر أحيانا و الصرف على الملبس و الذي زاد الأمر دهاء و مقتا أن الأم تعرف ما يفعلنه بناتها جميعهن و لكنها ساكتة لأنهن إذ لم يفعلن ذلك فسوف يكون مصيرهم و مصيرها ايضا الحصير,لذا سكتت و كانت راضية بالأمر الواقع.و لكن لاأبالفاسد المفسد كانت "المياة تجري من تحت قدميه و لا يدري"ما تفعلنه بناته من زنا و غيره و العياذ بالله.مضت سنوات و سنوات و بقي الحال على هذا المنوال إلى أن جاءت مرة و ما أبشعها من مرة البنت الكبرى التي تشتغل كفتاة ليل و تأخرت عن ميعاد الرجعة المحددة لها"فقد كانت الأم تحدد لابنتها ميعاد الرجعة من العمل و ميعاد الخروج في وقت نوم أبيها حتى لا يكتشف".و المهم في اليوم الذي تأخرت فيه الفتاة وقع ما لم يكن في الحسبان لقد رجه الأب من الخارج في ساعة متأخرة و لم يجدها في البيت و ثارت ثائرته و أراد أن يخبر الأمن عن ضياع ابنته مما أثار قلق الأم التي كانت تهدىء من روع زوجها و فجأة فتحت الفتاة الباب و ذهلت لما رأت أبوها على غير عادته قد جاء مبكرا الأم تقاطع الأب و تقول له ان الفتاة ذهبت إلى حفلة عند رفيقاتها و سوف تعود و لكنها"جت تكحلها عميتها"فثارت ثائرته فضرب ابنته ضربا أليما و قام بضرب الأم ضربا مبرحا أليما كانت نهايته إلقاء الأم في المستشفى لشهر و عندما ذهب ليطمئن عليها قالوا له "أن زوجته كانت حامل ببنت و سقطت الجنين بسبب الضرب المبرح"فقال هذا الذميم"الحمد لله سقطت انتي ما عندك غير البنات الله لا يردها و لا يردك كان زين متي و ريحتيني".
و شهر زمان أخبرت الام زوجها أنها حامل فقال لها
انتبهي
لم كانت المولودة انثى
فأنت
طالق طالق طالق
فذعرت الأم من هذا الكلام و جاء وقت ميلادها في منتصف الليل من أحد الأيام و أرادت أن توقظ زوجها كي يأخذها للمشفى
و لكنها تذكرت كلام زوجها "لو كانت المولودة أنثى فأنت طالق طالق طالق" فربطت على أعصابها بصبر لم تعرف من أين جاءها و ذهبت إلى أقرب مستشفى وو ضعت المولود و كانت أنثى فذهلت الأم فأخذت تفكر بمصيرها و مصير عائلتها أين ستعيش بعد الطلاق؟ من أين ستأكل ماذا ستفعل بهذه الفتاة إذ لم يعترف أبوها بها؟ما الحل؟ومن الذي سيعيل العائلة إذا هجر الأب عائلته؟وووووو الخ؟فجاءتها فكرة جهنمية خرندعية ففكرت أن تتخلص من فلذة كبدها بيديها نعم عليها وحدها فعل ذلك
أتدرون ماذا فعلت؟ عندما رجعت للبيت قالت لزوجها أنها سقطت المولود الذي كان في بطنها بسبب تشوهات تعذر معها بقاء الجنين على قيد الحياة و انطلت الخدعة على الأب و قامت الأم بدفن ابنتها و هي حية في حوش البيت ساعة رجوعها له
وكل ليلة
تستيقظ الام لترضع الفتاة ثم تعيدها إلى قبرها و هكذا...........................
و بقدرة الله لم تمت تلك الفتاة.
إلى أن سهت عنها يوما و نسيت أن ترضعها و نست حتى أن تطلعها من القبر
بعد مضي ثلاث أيام على دفن الفتاة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سمعت الأم صوتا طفو ليلا يناديها ماما ماما ماما ماما ماما ماما ماما ماما ماما.............................................
و كان الصوت عالي جدا لدرجة أنها استغربت من زوجها و من بقية أفراد العائلة انهم لم يستفيقوا ساعة سماع الصوت الواضح
و لكنها تذكرت تلك المعجزة الغلاهية التي حدثت قبلها بيوم حيث نطقت الفتاة بقدرة الله عز و جل و قالت لأمها أن لا احد يسمع صوتها غيرها.
فتأكدت الأم حينها أن هذا صوت ابنتها المقبورة و تذكرت أنها نسيتها لأيام دون إرضاع
فهرولت إلى القبر في الحوش و فتحت القبر و حمدت الله عز و جل انها بخير لم يمسسها ضر فأرادت الأم ان ترضعها فأبت الفتاة فتفاجأت الأم
وقالت لها البنت أنا زعلانة منك لانك ما بتشربيني حليب" نييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييدو"
الموضوع الاصلي
من روعة الكون