في ذات صباح ومع شروق يوم جديد
خرجت لحديقتي لكي استرق النظر لروعة جمالها
وجمال ورودها ومنظرها الخلاب
وقفت اتمعن النظر لتلك الورود الجميله منها الاحمر والاصفر والقرمزي
استوقفتني ورده رائعه بجمالهاا كالاميره بين تلك الورود
احسست ان جمالها لم يكتمل بعد فكأنها ذابله
ويكتسي اغصانها ذاك الشوك الكثيف
وقفت اتمعن في حيره في امري
قلت اهذا الشوك يجعل الامر صعبا للحصول عليها
سمعت صوتا خافتاً يأ تــي من اتجاه تلك الورده
وقفت مذهول قطعت ذاك التعجب بكلمه لاتخف
فأنا مجرد ورده
طغى عليها الحزن فبدأت تذبل وتتلاشى من شدة الالم
فحاولت قطع ذاك الحزن بكلمة لكن انتي جميله فماذا يحزنك
قالت اترى تلك الاشواك التي تكتسيني قلت نعم
قالت هي مصدر قوتي لدفاع عن نفسي فلن يجراء احد على
اقتطافي الا بعد عناء طويل وجراح مليئه بالالم
الم تجدي الى الان من استطاع الوصول اليك
خرج انين منها حطم قلبي بسماعه
قالت بلى وجدت الذي كسر اشواكي بحنانه
واقتطفني بطيبة قلبه وزرعني في وجدانه
قلت لها واين ذهب قالت اخذوني منه بالقوه
قطعوني من جذوري من قلبه
ثم ارجعوني الى مكان قبري
خرجت من تلك الحديقه وافكار
تجول بخاطري
انتابني شعور غريب صرت اتلعثم
وانا اقول اتلك حبيبتي نعم هي تلك
حاولت الرجوع مسرعاً لها لكن هيهات
ما أن وصلت حتى رأيتها ذابله واوراقها متساقطه
جفت غصونها شهقت عندما رأيتها وتوقف قلبي لحظات
لرؤيتها هممت بالبكاء لفراقهاا...
الموضوع الاصلي
من روعة الكون