خالد ... شاب عمره 22 سنه وهو طالب الهندسة في جامعه الملك سعود بالرياض ...
يسكن خالد في شقته المتواضعة في شرق الرياض .... ويتميز خالد ان الكل يحبه لطيبه قلبه وصدق مشاعره .
وفي يوم من الأيام كان راجع للشقة ... ودخل وجالس يرتب أوراق له على المكتب ... إلا ويدق التلفون ..
رد خالد وحصلها بنت ..
خالد : مرحبا ..
البنت : مرحبا ... هذا بيت محمد ؟؟
خالد : لا غلطانة أختي ...
البنت : أسفه
خالد : حصل خير
وانتهت المكالمة بكل سهوله وبساطه ... ورجع خالد يكمل أعماله
وراح خالد صلى العصر وجلس يذاكر وبعدالمغرب زاره احد أقاربه وبعد العشاء تحديدا ...
رجع خالد من الصلاة إلا ويسمع التلفون يدق ...
خالد : مرحبا..
البنت : مرحبا .. مو هذا بيت محمد ؟
خالد : عذرا أختي ... غلطانة
البنت : غريبة ... كيف غلط ؟
خالد : تأكدي من الرقم اللي عندك ...
البنت : متاكده .
خالد : اجل ابحث عن محمد هذا وقولي له الرقم هذا غلط
البنت : كيف أوصله وأنا ابحث عنه ، لان هذا موزع كتب وأبيه يجيب لي كتب من برى السعودية عشان دراستي
خالد : الله يعينك
البنت : أسفه لإزعاجك مره ثانيه
خالد : عادي حصل خير
وقفلوا الخط .... ورجع خالد لأغراضه ولا على باله شيء ...
وفي مكان آخر ... حيث توجد البنت جلست تفكر في خالد هذا ... كيف ؟؟؟ و وشلون ؟؟؟
ووجدت في خالد الشاب الطيب اللي ماله بأحد ....
ومرت الأيام طبيعية ... بعد يومين
كان خالد راجع مبسوط من الكلية بعد اختبار ه اللي حله تمام ..
ودخل الشقة وجلس يشوف التلفزيون ... وبعد حوالي نصف ساعة ... سمع صوت التلفون يدق ...
فرد خالد ... لكن محد يتكلم
طبعا خالد عنده كاشف رقم المتصل بس هو من النوع اللي ما يدقق بالأرقام ....
فقفل خالد الخط ..... ورجع يشوف التلفزيون
ودق التلفون من جديد .. ونفس الرقم ...
فرد خالد ...
خالد : نعم ..!!!
والسكوت مستمرررر
خالد : شوف يا انك تكلم يا انك تنسى هذا الرقم ....
البنت : لا تكفى
خالد اندهش .... ما توقع تكون البنت ابد
خالد : مين أنتي ؟
البنت : أنا شوق
خالد : تشرفنا .. مو أنتي اللي غلطانة بالرقم قبل كم يوم ...
البنت : ايوه أنا
خالد : طيب ممكن اعرف ليش متصلة ؟؟؟
البنت : ما ادري .. بس لقيت نفسي اتصل
خالد : طيب ... ربي يسعدك
البنت : أتمنى ما يضايقك اتصالي .....
خالد : حياك الله ... وربي يعين
ومن هنا كانت البداية ... لخالد وشوق ....
بداية إلى النهاية .....
واستمرت شوق تكلم خالد يوميا أكثر من مرتين .. تتصل فيه وتطمئن عليه وعلى دراسته ....
فكان خالد يرتاح يوما بعد يوم لشوق ...
وبعد أسبوعين ......... انقطع الاتصال من شوق
فجلس خالد حيران .... يبي يعرف وينها ؟؟؟ وايش صار عليها ؟؟؟
ظل قلقان وباله مشغول ولا يقدر يتصل .... يخاف يتصل على الرقم اللي تتصل منه فيورطها بمشكله اكبر
وبعد 3 أيام بالضبط ... وبعد صلاة العصر كان خالد جالس يشوف احد الافلام ... ويسمع التلفون يدق فيركض له بلهفة غريبة على الرد عليه ... وشاف الرقم .... شاف رقم شووووق
رد خالد والابتسامة في كل وج من الفرح ...
خالد : هلااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا والله وغلاااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا ا
شوق : هلا بك
خالد :وينك يا قلبي ؟؟؟ وين الغيبة حرام عليك
شوق : كنت بالمستشفى
خالد : ياربي ... وش صار لك ياروحي ... وش فيك ؟؟؟؟
شوق : تسلم ياقلبي .. مجرد تعب
خالد (وواضح بصوته ضيقه الصدر ) : فيني ولا فيك ياقلبي
شوق : بسم الله عليك خلودي ....
وهنا تأكدت شوق ان خالد أصبح ملك لها ......
واختفائها 3 ايام مجرد اختبار لخالد ...
واستمر الحال .... وخالد من فرح الى فرح .... وكان يدافع عن الحب ... ومع المحبين
يتبع
ولا احد يعلم من أصحابه سبب فرح خالد وبهجته الدائمة .
واستمر خالد في دراسته ... وفي حبه لشوق ...
وفي يوم من الأيام ..
حدث نقاش بين خالد وشوق ... عن مستقبل علاقتهم
فقال خالد : يا شوق ... تكفين افهميني .... وربي احبك بس فيه شيء لازم تفهمينه .. انا ولد ناس على قد حالهم ويالله ادبر عمري بالمكافأة ... وانتي بنت ناس الله رازقهم ... فيك راح أسعدك وأوفر لك الحياة اللي متعودة عليها
شوق : ياخالد ... لو اعيش معك على حصيرة احب علي من كنوز الدنيا ... اهم شيء اكون معك
خالد : تكفين فكري بعقلك ... ما ارضى لك ياروحي العذاب ..
شوق : عذابي بدونك ياخالد ..
وجلست تبكي شوق ....
خالد ضاق صدره وحز بخاطره بكى حبيبته
خالد : خلااص يا بعد هالدنيا انتي ... والله انا ما افكر اعيش بدونك بس ما ارضى لك عذاب معي
شوق : تسلم ياقلبي
وبعدها صارت شوق بعيون خالد هي زوجه المستقبل لو يكلفه هذا عمره وحياته ........
ودارت الدنيا .....
وكان خالد يقابل شوق بناء على طلبها من فترة الى اخرى ...
وفي كل مره كان يتشوق لها اكثر ويشتاق لرؤيتها اكثر واكثر ....
وكان كلما انتهى لقاءه بها .... بكاء من وحشته وقلبه وشوقه لشوق ...
وكان في كل مره يجلس معها ... يضع يده بيدها ويبدا في سرد الاشعار الارتجالية والخواطر الشاعريه.. دون ان ينتبه لنفسه او لمى يقول ..
ودارت الدنيا .... وتخرج خالد من الهندسه واصبح المهندس خالد
والان اصبح كل امله انه يحصل وظيفه عشان يكون فيها نفسه بسرعه ويرتبط بحبيبته شوق
ومع هذه الفتره ...اصبحت اتصالات شوق تقل ... واهتمامها يقل واتصالاتها قلت كثير عن اول ..
وكان هذا يضايق خالد كثير بس يتعذر لها انها مشغوله ..
وبعد شهرين من التخرج ... كان خالد راجع لشقته ... وكان في الطريق الدائري الشمالي .. و فجاءه يدق الجوال
ويشوف الا يحصله " بهجة عمرك يتصل بك" .. فتغيرت ملامح خالد وفرح مرررره
ورد على الجوال
خالد : هل باللي اموت فيه واحبه .... هلا روحي
شوق : هلا خالد ... وش اخبارك
خالد : طيب يا قلبي ... انتي كيفك
شوق : طيبه
خالد : ياحبي لك مره مشتاق لك يالدوووبه
شوق : تسلم
خالد : وش فيك ياقلبي ؟؟
شوق : خالد انت تحبني صدق ؟؟؟
خالد : ولا اشك لحظه بحبي لك ...
شوق : اذا صدق تحبني فأتمنى تنفذ طلبي هذا
خالد : تامرين على روحي ياروحي انتي
شوق : ابيك تحذ ف رقمي من عندك وتنساني
خالد (مندهش ومصدوم) : وش تقولين انتي ؟؟؟؟؟
شوق : خالد انا خلاص انخطبت وزواجي بعد اسبوع فاتمنى تنساني واذا تحبني صدق تدعي ربي يسعدني
خالد هنا ما تمالك نفسه وبكاء من نار ي قلبه ..... ووقف بالسياره على جنب الطريق لدائري ووضع راسه على الدركسون حق السياره (مقود السيارة) وجلس يبكي مثل الطفل
وشوق قفلت الخط سهوله وانتهى الموضوع
وجلس خالد يبكي ولا حس بنفسه الا وهو يسمع احد يطق على شباك سيارته .... فرفع راسه ووجه احمررر وعيونه حمراء وغرقانه ..
ووجد عسكري يقوله وش فيك واقف هنا...
خالد : ولاشيء ... وحرك ومشى
العسكري بعد ما شاف الدموع بعيونه تركه وخلاه يمشي ....
خالد بعدها ضاقت فيها الدنيا كلها ... وعلى طول شال اغراضه ورجع الى اهله ...
واشتغل هناك في اعمال في غير تخصصه بس اهم شيء يبعد عن الرياض لعله ينسى جرحه وهمه ...
وشوي شوي خالد خف عليه العذاب لكن ما نسى ابد شوق ... وكم مره حاول يتصل فيها فكانت تقفل الخط بوج ولا ترد عل رسائله ..
وبعد سنه و 3 شهور ... جاء له عرض في الرياض براتب جيد ... فاضطر خالد يقبل بالعرض عشان يحاول تكوين نفسه من جديد وتحت اصرار ابوه وامه انه ما يترك هذي الفرصه ... لبى لأمرهم وهو يقول : ما تعرفون وش بقلبي من هم ,,,
فراح خالد واشتغل ... ومازالت الناس تحبه وتحترمه .... لطيبته ومحبته الا انهم مو عارفين سبب شرود ذهنه والحزن اللي يغطي ملامح وج ...
وبعد شهرين اتصل فيه عبدالله احد زملائه بالكلية وقاله انه هو والشباب ناوين يروحون للبر ويحطون لهم مخيم عشن الجو براد والشتاء رهيب ... ويجلسون هناك لمده اسبوع يقضون فيها وقتهم.
فوافق خالد والسبب الرئيسي انه يبغى يهرب من وحدته باي ثمن ....
فراحوا الشباب للبر ... وعلى بعد 160 كيلو من الرياض حطوا خيمتهم .. في منطقه خضراء وربيعيه
واستمتع خالد معهم ومع صحبتهم ..وكانوا بالضبط 8 شباب ..
وبالليله الثالثه بالمخيم كان الجو دافي شوي ويصادف ليله 14 يعني القمر مكتمل .
طلع عبدالله مع خالد يتمشون حول المخيم ... وكان عبدالله هو اقرب الناس لخالد ..
قال عبدالله : خالد اسمحلي بقولك شيء ممكن ؟
خالد : تفضل
عبدالله : انت ايام الكليه كنت مضرب المثل في التفاؤل ... ومن بعد تخرجك صرت مره حزين وواضح عليك مره ... وش صاير لك ؟؟؟
خالد : ما فيه شيء اخوي ... عادي
عبدالله : أي عادي ... تراني فاهمك اخوي وواضح ان فيك شيء ... اذ ااقدر اسوي شيء لا تحرمني اخدمك
خالد : بيض الله وجهك اخوي ... والف شكر
عبدالله : الله يعين .. بس ادعي ربي يسعدك
ولا احد يعلم من أصحابه سبب فرح خالد وبهجته الدائمة .
واستمر خالد في دراسته ... وفي حبه لشوق ...
وفي يوم من الأيام ..
حدث نقاش بين خالد وشوق ... عن مستقبل علاقتهم
فقال خالد : يا شوق ... تكفين افهميني .... وربي احبك بس فيه شيء لازم تفهمينه .. انا ولد ناس على قد حالهم ويالله ادبر عمري بالمكافأة ... وانتي بنت ناس الله رازقهم ... فيك راح أسعدك وأوفر لك الحياة اللي متعودة عليها
شوق : ياخالد ... لو اعيش معك على حصيرة احب علي من كنوز الدنيا ... اهم شيء اكون معك
خالد : تكفين فكري بعقلك ... ما ارضى لك ياروحي العذاب ..
شوق : عذابي بدونك ياخالد ..
وجلست تبكي شوق ....
خالد ضاق صدره وحز بخاطره بكى حبيبته
خالد : خلااص يا بعد هالدنيا انتي ... والله انا ما افكر اعيش بدونك بس ما ارضى لك عذاب معي
شوق : تسلم ياقلبي
وبعدها صارت شوق بعيون خالد هي زوجه المستقبل لو يكلفه هذا عمره وحياته ........
ودارت الدنيا .....
وكان خالد يقابل شوق بناء على طلبها من فترة الى اخرى ...
وفي كل مره كان يتشوق لها اكثر ويشتاق لرؤيتها اكثر واكثر ....
وكان كلما انتهى لقاءه بها .... بكاء من وحشته وقلبه وشوقه لشوق ...
وكان في كل مره يجلس معها ... يضع يده بيدها ويبدا في سرد الاشعار الارتجالية والخواطر الشاعريه.. دون ان ينتبه لنفسه او لمى يقول ..
ودارت الدنيا .... وتخرج خالد من الهندسه واصبح المهندس خالد
والان اصبح كل امله انه يحصل وظيفه عشان يكون فيها نفسه بسرعه ويرتبط بحبيبته شوق
ومع هذه الفتره ...اصبحت اتصالات شوق تقل ... واهتمامها يقل واتصالاتها قلت كثير عن اول ..
وكان هذا يضايق خالد كثير بس يتعذر لها انها مشغوله ..
وبعد شهرين من التخرج ... كان خالد راجع لشقته ... وكان في الطريق الدائري الشمالي .. و فجاءه يدق الجوال
ويشوف الا يحصله " بهجة عمرك يتصل بك" .. فتغيرت ملامح خالد وفرح مرررره
ورد على الجوال
خالد : هل باللي اموت فيه واحبه .... هلا روحي
شوق : هلا خالد ... وش اخبارك
خالد : طيب يا قلبي ... انتي كيفك
شوق : طيبه
خالد : ياحبي لك مره مشتاق لك يالدوووبه
شوق : تسلم
خالد : وش فيك ياقلبي ؟؟
شوق : خالد انت تحبني صدق ؟؟؟
خالد : ولا اشك لحظه بحبي لك ...
شوق : اذا صدق تحبني فأتمنى تنفذ طلبي هذا
خالد : تامرين على روحي ياروحي انتي
شوق : ابيك تحذ ف رقمي من عندك وتنساني
خالد (مندهش ومصدوم) : وش تقولين انتي ؟؟؟؟؟
شوق : خالد انا خلاص انخطبت وزواجي بعد اسبوع فاتمنى تنساني واذا تحبني صدق تدعي ربي يسعدني
خالد هنا ما تمالك نفسه وبكاء من نار ي قلبه ..... ووقف بالسياره على جنب الطريق لدائري ووضع راسه على الدركسون حق السياره (مقود السيارة) وجلس يبكي مثل الطفل
وشوق قفلت الخط سهوله وانتهى الموضوع
وجلس خالد يبكي ولا حس بنفسه الا وهو يسمع احد يطق على شباك سيارته .... فرفع راسه ووجه احمررر وعيونه حمراء وغرقانه ..
ووجد عسكري يقوله وش فيك واقف هنا...
خالد : ولاشيء ... وحرك ومشى
العسكري بعد ما شاف الدموع بعيونه تركه وخلاه يمشي ....
خالد بعدها ضاقت فيها الدنيا كلها ... وعلى طول شال اغراضه ورجع الى اهله ...
واشتغل هناك في اعمال في غير تخصصه بس اهم شيء يبعد عن الرياض لعله ينسى جرحه وهمه ...
وشوي شوي خالد خف عليه العذاب لكن ما نسى ابد شوق ... وكم مره حاول يتصل فيها فكانت تقفل الخط بوج ولا ترد عل رسائله ..
وبعد شهرين اتصل فيه عبدالله احد زملائه بالكلية وقاله انه هو والشباب ناوين يروحون للبر ويحطون لهم مخيم عشن الجو براد والشتاء رهيب ... ويجلسون هناك لمده اسبوع يقضون فيها وقتهم.
فوافق خالد والسبب الرئيسي انه يبغى يهرب من وحدته باي ثمن ....
فراحوا الشباب للبر ... وعلى بعد 160 كيلو من الرياض حطوا خيمتهم .. في منطقه خضراء وربيعيه
واستمتع خالد معهم ومع صحبتهم ..وكانوا بالضبط 8 شباب ..
وبالليله الثالثه بالمخيم كان الجو دافي شوي ويصادف ليله 14 يعني القمر مكتمل .
طلع عبدالله مع خالد يتمشون حول المخيم ... وكان عبدالله هو اقرب الناس لخالد ..
قال عبدالله : خالد اسمحلي بقولك شيء ممكن ؟
خالد : تفضل
عبدالله : انت ايام الكليه كنت مضرب المثل في التفاؤل ... ومن بعد تخرجك صرت مره حزين وواضح عليك مره ... وش صاير لك ؟؟؟
خالد : ما فيه شيء اخوي ... عادي
عبدالله : أي عادي ... تراني فاهمك اخوي وواضح ان فيك شيء ... اذ ااقدر اسوي شيء لا تحرمني اخدمك
خالد : بيض الله وجهك اخوي ... والف شكر
عبدالله : الله يعين .. بس ادعي ربي يسعدك
يتبع
خالد : عبدالله ... نصيحه يا اخوي لا تسمع عن حب وخرابيط ... ترى هالزمن مو زمن حب
عبدالله : لا تصير متشائم
وهنا خالد صرخ باعلىىى صوته ومسك رجله .... وعبدالله مو فاهم شيء ومتجمد مكانه
والشباب اللي بالخيمة بسرعة طلعوا يركضون إلى الصوت والصرخه .....
وكانت الصرخه بسبب ان عقرب سوداء قرصت رجل خالد .. وطاح خالد وهو يهز رجله قوووه يبي العقرب تفك رجله فقام واحد من الشباب ومسك شماغه ومسك فيها العقرب وسحبها من رجل خالد وصار يدوس على الشماغ بقوه عشان تموت العقرب ....
والشباب الباقين بسرعه شالوا خالد الى سياره وركبوا معه 3 وانطلقوا بسرعه للرياض
وركب علي عشان يسوق السياره وجنبه ابراهيم وعبدالله وراء وحاط راس خالد على صدره ..
وفي الطريق ويوم بقى 40 كيلو على الرياض ......
خالد مسك يد عبدالله وقاله ووجه يصب من العرق
خالد : عبدالله ... تصدق ان شوق تحبني
عبدالله : شوق مين ياخالد ؟؟؟!!
خالد : شوق زوجتي ... مره تحبني وتموت فيني
عبدالله : يا خالد اذكر الله انت مو متزوج ....
خالد (يصرخ): لاااااااااااااااااااااا ... انا متزوج من شوق ....
وبكى خالد
خالد : عبدالله .... تكفىىىىىى
عبدالله : سم ياخالد ... وش بغيت
خالد : ابي شووووووووووق .... الله يخليك ابي اشوف شوق قبل اموت
عبدالله(دمعت عينه): تكفى اذكر الله
خالد (يصرخ): ابي شوووووووووووووق ... ابي اشوفها ... اسمع صوتها
هنا علي وابراهيم قدام ضاقت صدورهم وعبدالله دمعت عينه لانه عرف الان بس سبب تغير حياة خالد ...
واستمر خالد ... يطلب شوق باسمها .... ويناديها باعلى صوته
خالد (يصرخ) : شوووووووووووق وينك ياقلبي
خالد : شوق مشتاااق لك تعالي
خالد :
يا شوق قـلبـــي لأيــام شـــوق ... يوم الفرح في القلب دايم
اليوم غابت وارخصني السوق ... لا صرت بالدنيا ولا بالقبر نايم
خالد (يصرخ) : شووووووووووووووووووووق مشتاق لك يا قلبي
واستمر خالد ... وفجاءه سكت ...... واعلن ان قلبه الذي ينبض بحب شوق وقف ...
ونزلوا اصحابه على جنب الشارع يبكون ... وحملت جثته الى اهله ...
وامه الذي كانت تدور له عروس عشان تزوجه ... وصلها جثمانه عشان تدفنه ..
وانتهت قصته ..................وراح خالد ...
وبقيت شوق .. لا احد يعلم عنها أين هي لان
هل هي متزوجه ام مع خالد جديد ؟؟
وراح خالد ..... انتهى
========
منقووووووووووووووووووووووول للفائدة والعبره وآسأل الله العلي القدير ان يحسن خاتمتنا في الامور كلهااا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون