ــ تـِلك َ " [ الشِفَاه ] "!

ََِ
.. بدايتي للرّيشَةِ إيقاعُ ُ خَاص [ بكُم ] "!
:

.. اتيتُ في غسَقِ الدُجى مُتألِماً .!
.. واتيتُ في غسَقِ الدُجى ِمُتكَلِماً .!
.. وَكُنتُ في كُلِ الزوايا احتسى كوبُ ُ مِن حُزنٍ [ لي ] .!
.. اقِفُ فَقَط [ لأتنفسّ ٍِ ] " واستدير [ لأتذكّر ] " والزَم الهدوء [ للتَعّبير ] .!
.. نفائسُ حَيَأتي [ الكَلِم ] "
.. وَجُلّ ابتِسَامَاتي [ الالم ] "
:
"

.. المعَاييرُ الزَمنيّه تَتَشَابَه في وَقتِنَأ المُختَلِف .!
.. وَفي سَبعِ لَيَالٍ وَثمَأنية َ ايَامٍ حسومًا "
.. اخذتُ اتذكّر ما ا ستطيعُ تذكرّه .!
.. واخذتُ اشاهد ما استطيعُ ان اشاهِد.!
.. واخذتُ .. واخذتُ .. الخ ......!
.. فوجدتُ انهّم في كُلِ فلكٍ يَسبحون .!
.. وَحيَاتُهم تجري لمُستقرٍ لها .!
.. وَبينَ المطرقةِ والسندان يبقى ماتبقى مِن جَميل العباره .!
.. وَفي العينٍ تبقى العَبائر.!
:
"



:
"
:
.. تُشَاهِدُ ما لا يُشاهِدهُ الجَميع ."
.. وَتبحَثُ عَن جَميلِ شعورِها الذي عَبثَ بهِ الاخرين ."
.. وَهي تُشَاهِد " وَهيَ تَبحَث " [ تتألم ] .!
. . وكأني بِهَا تقول : الحَمدُ للهِ انّ حَديثُ الليلِ [ لا َ يُسمَع . .

:
"
:


:
"
:
. . راحة ُ الاحرُفِ في مُجلدٍ ما .!
. . كَالمشَاعرِ في قلبٍ ما .!
.. وَكمَأ ان القلوب في حَاجه إلى ايدٍ وَقلوبٍ امينه تُحَافِظُ عَليها "
. . كذَلك الاحرف " وحافظها وامينُهَا هُنَأ . . . [ الوَرد
:
"
:
]



. . وَتبقى مشَاعِرُنا لا تتطايرُ ."
. . وَلا تذهَبُ سُدى ."
. . يُسدِلُ اللَيلُ سِتَأرهُ حِفاظاً عَليها ."

"
"


. . وَمَازِلتُ اهتِكُ[ عِرض الابجديه ] . ."
علـ ى صفحةٍ [ بيضاء ] . . لا تشوبُها شائبه....!
[]
"
"
[]

. . تَتَحدثُ السماءُ ماءً .! وتَتَحدثُ الارضُ نباتا. .
. . ويتحَدثُ القلبُ نبضاً .! ويتحدثُ الحُبُ عِشقاً. .
. . ويتَحدثُ الوردُ رحيقاً .! ويتحدثُ الزهرُ شذاً. .
* *
.. ويتحدثُ الشوقُ لُقيا. .! وتَتَحدثُ العينُ رؤيا. .
. . وتَتَحدثُ الشفاهُ ابتسامه. .! يقتاتُها الشوقُ خجلاً. .
. . وحَدِيثُها للاخرى مثلاً. .! تسيرُ اطرافُها عسلا.
* *
. . وحديثُ النورِ طريقاً.. وحديثُ الطريقِ وصولاً. .
. . وحديثُ الطبيعةِ جمالاً.. وحديثُ الجمالِ نشوه. .
. . وحَديثُ النشوةِ مُتعه.. وحديثُ المُتعةِ لذّه. .
"
"
"


. . جزرُهَا مدّ00
. . ومدّهَا جزر00
[]
. . وجذرُها جِذع00
. . وجِذعُها جذر00
[]
. . قليلُها كثير00
. . وكثيرُها يَقِل00
[]
. . وحضورُها يُثير . .
. . وغيابُها مُثير . .

"
"

. . ولأن الابجديه " اجبنُ الطرق للهروب مِن الواقع..!
[ انا ] " اتنفّسُ الاحرُف.![/align]


. . وبينَ " ضيقٍ " . . " وكبت. . !
. . احترقَ السبت. ."
. . وَ كَتَبت " ! [ إحتَرق ] " !
"
"
"
"
. . وتحدّثَ " الوَرَق "!
"
"

. . وعندما لا يسعُكَ المكان . ."
. . في ايّ زمان . . "
وعِندمَا تضيقُ بِكَ الرِحَاب . . !!
. . يَجِبُ عليكَ الرَحيل . .
وبعدَ ان[ تَخرُج ] " اغلق [ البَاب..!!

"
"





. . تُحدِث مَا لا يُحدِثهُ [ السِنَان ] "!
. . وَتعزِفُ لَحنَ الشوقِ ( لُقياء " بإيقاعِ لذّه " ودفء !
. . وَدونمَا [ رَحمَه ] تقدّ قَميصَ الاحتِكاكِ مِن [] قـُبُل

. . " سَاعة ُ ُ مِن [ شَوق "
. . عَقاربُهَا على اللقاء [ الاول ] " !

. . وَطرائقَ عِددا تَذهَبُ بي " إلى " !
. . وبدونِ شعورٍ مِني " وَمِن اناملي "!
. . وَمِنهَأ ومِن انامِلِهَا "!
. . يَسحَقُ بعضُنَا الاخر بِـ [ نشـوه ] " !



. . وكأنها تَستَعِدّ لِـ [ تَستَقِرّ ] "
. . بَينَ تِلكَ الشِفَاه
[ ف . و ] " !




خُذ نفساً عميقاً [ للإستِمَاع ] "!

[ ف . و ] "!

الموضوع الاصلي  من روعة الكون