نويت الرحيل مخلفا ذكريات تنادينى تناجينى ذكريات أثرت فى حياتى مخلفا امالا عقدتها يوما وتخيلتها يوما
مخلفا جزءا من حياتى ستبقى طويلا ولكن لمن تبقى وكم ستبقى نويت الرحيل وهذا قرارى عن دنيا اخذتنى من
ديارى اخذتنى من عالمى الأعتيادى دنيا استقبلتنى يوما بكل طقوس الترحاب دنيا خدعتنى وكنت اظن نفسى بعيدا
عن الخداع دنيا حملتنى بيديها تلقتنى وفى غياهب الذكريات تركتنى تركتنى وحيدا اقلب دفاتر الحضور والغياب
لمن اتوا قبلى متخيلا الم الفراق سألتها لما التجاهل بعد حسن الأستقبال اتانى صمتها كجلدات تأكل من اجزائى
صمت طويل وكأننى فى عالم الوجود بلا شهادة ميلاد صمت طويل اصابنى كألف الف خنجرا مسموم وجاء ردها
بعد فوات الاوان جاء ردها وكان ردها شهادة وفاتى قالت لى بكل هدوء انت لست من ابنائى ردها الم نفسى فى
لحظات الفراق ارادت رسم نهاية حياتى و بيديها نهاية مأساتى لكن هناك صرخة من داخلى علا صوتها على كل
الأصوات صرخة تقول ان هذا ليس مكانى وان كان لى الموت نصيبا فليكن ولكن ليس بهذا المكان وبرغم كل ما
الم بي نويت الرحيل زاحفا متألما لكن رافضا الموت فى هذا المكان رافضا الموت بأرض دون اختيارى
الموضوع الاصلي
من روعة الكون