بسم الله الرحمن الرحيم
طفلة حامل قصة واقعية
--------------------------------------------------------------------------------
كانت الأم تلحظ شحوب ابنتها يومًا بعد يوم.. ، و بدت على
تلك الطفلةالصغيرة أعراض الحمل.. ، استبعدت الأم ذلك الاحتمال..
فابنتها لم تتجاوز العقد الحادي عشر من عمرها.. ، لا بد أنها حمة
و ستذهب من تلقاء نفسها..، هكذا همست في سرها..، و لكن
تلك الحمة لم تذهب..، بل ازدادت
سوءًا يومًا بعد يوم... ، الخادمة ترعى صغارها. ، و الأم منشغلة
في أعمالها و كذلك الأب.. ، كان هذا حال تلك الأسرة..،
لاحظت الأم ـ و بعد جهد عظيم ـ أن الخادمة تبهت و تتغير
ألوان وجا عندما يزداد مرض ابنتها.. أو حين تتعب و تقرر ا
لأم أخذها إلى الطبيب..، علامات الخوف المريبة التي انتشرت
على وجه الخادمة لم ترق لربة المنزل المنشغلة..، فضحت بقليل
من وقتها.. من أجل ابنتها ـ و يا لتلك التضحية العظيمة ـ قررت بعد
أن زادت حالة ابنتها سوءًا إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أنفسهم،
أخذها إلى الطبيب..، و يا لفاجعتها.. حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!! .. أيعقل هذا ؟؟
حملت ابنتها إلى المنزل..، أخذت تضربها... و كأن
لها ثأر قديم.، سألتها عما فعلته... صرخت بأعلى صوتها:من هو ؟ ..
أخبريني و إلا ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر
الذبائح في العيد...، أعلم أن كلمات الأم كانت قاسية
و تصرفاتها كانت أقسى.. ، و لكنها لم تخرج إلا من منطلق
حبها و خوفها على ابنتها و إن أهملتها..، جواب الطفلة مفزعًا..
كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشئوم... ، قالت بأنفاس
متقطعة: أنا لم أفعل شيئًا..، لكن..نعم..إنها الخادمة...حاولت إخبارك بالأمر كثيرًا..
لكن دون جدوى.. فأنت دائمًا مشغولة.. إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة..
و تجبرني على خلع ملابسي.. ، لكنها كانت تبدو كالرجل.. لماذا تتغير
ملامح وجا ليلاً يا أماه؟! .... و بعد أن أنهت سؤالها.. لهثت الطفلة أنفاسها الأخيرة..
و بعد فوات الأوان..اكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل.. تفرد بابنتها و هي....
مشغولة.و لكم أن تتخيلوا حال الأم بعد؟؟؟؟؟؟؟؟!!!....
...تحياتي...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الموضوع الاصلي
من روعة الكون