معانة الجميع في العطله الصيفيه
• الحاجي: قال تعالى ﴿ وجعلنا الليل سباتا ﴾
• أم جاسم: كافو نجم المنتخب البرازيلي الأسبق لايسهر
• العمري: المهرجانات الصيفية لاتوفر للشباب مايطمح إليه
• الدالوي: قلب الأم يقلق على الولد لو كانت أستاذة جامعية
السهر آفة يأكل الوقت ويبعثره:
سوزان راضي تعاني من سهر أولادها وتصف السهر بأنه آفة يأكل الوقت وتبعثره خصوصا بالعطلة وتضيف بالنسبة لي كأم تريد شيئا من الراحة بآخر يومها ولا يساعدها الأولاد على أخذ قسط من الراحة ولكي تقضي على سهر أبنائها قامت بإشراكهم بعدة نشاطات وبرامج مسلية خصوصا الصباحية منها لتنظم نومهم قليلا وقد حصدت ثمار ذلك سريعا حيث أصبحوا أولادها يطلبون منها إيقاظهم مبكرا فنجحت في القضاء على سهرهم في نفس الوقت قضت على خمولهم..
أما أم عبد الله تقول ابنتي الكبيرة عالة على قلبي تسهر على الإنترنت إلى الصباح وتنام إلى العصر وتجلس لغسيل أواني الغداء بينما أريد منها أن تساعدني في تنظيف البيت وترتيبه وأما ولدي فله خمس سنوات يبحث عن الوظيفة وسهره على إصلاح المواقع على الإنترنت وإدارتها كما يصلح أجهزة أصدقائه ومعارفه وأتمنى أن يتغير ويحصل على وظيفة ويتغير نظامه أصبح شر لا بد منه رغم أنه مخالف للسنن الكونية وبالسهر لا يحصل البدن على كفايته من الراحة بعد العناء، وكم أتمنى لو نقوم بالكثير من الأنشطة الاجتماعية نهارا، مثل إقامة الأعراس التي تستغرق طول الليل حتى ساعات الفجر الأولى.
ربما حينها يعود الليل سكنا إلا أن (ك. ع. م) من المؤيدات للسهر وعللت تأيدها لسوء المناخ في منطقتنا والجو الحار صباحا ولا تخفي (م. ك) حبها للسهر إذا كانت من دون أطفال وصارحتنا بإنها تسهر مع زوجها على النت وأكل المكسرات والحلوى وشرب الكافي.
المجتمع الخارجي منوع ومن بيئات مختلفة:
بالطبع يزعجني كثير سهر الأبناء خارج المنزل لأن المجتمع الخارجي منوع ومن بيئات مختلفة بهذه العبارات المملوءة حسرة تكلمت بها أم صادق وتضيف وحتى لو كنا واثقين من تربية أبناؤنا فلسنا واثقين من الغير ونحن في زمن صعب كل شيء أصبح مفتوحا أمام الأفراد فلسنا باستطاعتنا أن نبعد أولادنا عن مصادر التكنولوجيا الحديثة التي يسئ الكثير استخدامها لأنه مثل هذه الأمور تحتاج إلى رقابة ذاتية وهذه الرقابة لانستطيع زرعها في الآخرين وإن زرعناها في داخل أبناؤنا فالمؤثرات الخارجية كثيرة تستطيع أن تزعزع من هذه الرقابة حتى لو عن طريق الفضول أما عن البنات فلا أعتقد إن هناك خوف عليهن لأننا لاندعهم يخرجون وحدهم أو يلازمون البيت وشددت على احتياجهن إلى رقابة على الانترنت والفضائيات.
من جانب آخر تؤكد أم علاء لنا بإنها ينتابها قلق شديد وتفكير وتكون أعصابها مشدودة وتراودها بعض الوساوس وترى بإن سهر أبنائها خارج البيت مزعج لها جداً ونفس الحالة تكون عليها أم علي فعبرت لنا وقالت بإن القلق يتحكمني إن كانوا خارج المنزل ولا يهدأ تفكيري حتى أراهم أمام عيناي وخاصة إن كان سهرهم على شواطئ البحر، أكاد أفقد صوابي إن تأخرت عودتهم إلى المنزل بينما أم أحمد تقول أنا كأم لأطفال مراهقين نعم يزعجني ذلك، فحينما يغتالني النعاس لا أستطيع الخلود للنوم لخوفي عليهم من التلفاز وما قد تذيعه المحطات من أفلام في الساعات المتأخرة من الليل وحينما يسهرون في الخارج فلا تعلم مع من من الأصدقاء.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون