قصة الشاب الذي أبكى المجتمع السعودي
________________________________________
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله مشاركتي هذه هي قصة واقعيه لأحدى الشباب قد يكون البعض سمعها أو قرأها منكم ...
وأردت أن أذكرها هنا للعظه والعبره ونتذكر نعمة الله علينا والأن نتركم مع هذه القصه ....
في ذات يوم أسود في أحدى الأسواق التجاريه وفي مدينة الخبر شرق السعوديه كنت جالسا في أحدى المقاهي { coffee shop } أشرب القهوه أقرأ جريدتي المفضله فإذا بفتاه جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولاهانه المتعطشه لجمالي ووسامتي وأنا فتي فإذا بي أقوم واقفا وأطردها من غير شعور فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن أدخل خلفها وذالك خوفا من رجال الهيئه وليس خوفا من الله والعياذ لله فدارت وجا ألي وأشرت بيدها البيضاء الجميله الناعمه المذهبه بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخلة المحل وقالة لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم فأمليته عليها شفهيا وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصايب والمشاكل وبعدها بساعات أخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلوا والأعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقه وسيدة أعمال وتملكوا أموالا وتبلغ من العمر { 31 } عاما وإذا رأيتها كأنها فتات بعمر {18 } ربيعا وبعد كل هذا الكلام بدأنا لتحديد المقابلات وتقابلنا كبدايه في المطاعم ثم المقاهي كنت في كل مقابله لم أستطيع أن أقبلها أو حتى أقبل يدها فازاد تمسكي بها أكثر لأنني قلت في نفسي أنها شريفه ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمرا مهم فقلت أنا تحت أمرك يا حياتي فقالت أريدوا أن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعه فقلت أنا قادم على نارا بل على جحيم فقابلتها في المطعم فدار الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني ياحياتي أن أفعله فإذا هي تخرج من حقيبتها تذكرت سفر إلى القاهره بالدرجة الأولى بأسمي وكذالك بإقامت في فندق لمدت ثلاثة أيام في فندق{سميراميس } خمس نجوم وكذالك شيك مصدق بأسمي بمبلغ وقدره عشر ألاف ريال سعودي فقالت لي أريدك أن تذهب للقاهره بعد غد كما هو محجوز في التذكره إلى ذالك الفندق الجحيم إلى شخص يدعا فلان وهذا رقم هاتفه 00000000000 حتى يذهب بك إلى الشركه الفلانيه وتوقع نيابتا عني معه على كمية من الملابس والأزياء العالمية من باريس وهذي ورقة توكيل من بذالك فأرجوا منك الذهاب فقلت لها من عيني ياحياتي فأخذتوا إجازه من العمل بعد المشجاره مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد فياليتني لم أسافر تلك السفره فبعد أن وصلت هناك في الساعه الرابعه عصرا أخذت قصطا من الراحه وفي تمام الساعه السادسه مساء أخذت هاتفي الجوال وطلبتوا ذالك الرقم فاليتني لم أطلبه توقعوا من كان على هذا الرقم أنها صاحبتي فقلت لها فلانه فقالت نعم بشحمها لحمها هل تفاجأت يا حبيبي فقلت نعم فقالت لأشرح لك الأمر أكثر ثم قالت لي تعال ياحبيبي إلى الجناح رقم فذهبتوا فورا وأنا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لبسه الملابس الشفافه الخليعه الفاتنه التي من رأها وهي في تلك الزي لايستطيع أن يملك نفسه فعانقتني وبدأت تقلبني وتداعبني فنسيتوا نفسي وجامعتها لا لا لا لا بل زنيتوا بها والعياذ بالله وهاكذا أحلوة الجلسه فمدتوا أجازتي إلى عشرة أيام ومكثتوان هناك كل المده معها ويعد أن عدنا إلى السعوديه على طائره واحده وفي الدرجه الأولى المقعد بجانب المقعد المقعد ونحن في الجوا والله يرانا من فوقي وكننا لم نحس بوجوده والعياذ بالله وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنه أذهبوا لها للجماع في فلتها وهي كذالك تأتي في شقتها المتواضعه وليس لشقتي التي لاتليق بمقامها ولكن كانت تأتي لجمالي ووسامتي وأشباعي لرغبتها الجنسيه ليس إلا وفي ذات يوم كنت أنا أخي في مدينة الرياض العاصمه الحبيبه قدر الله وحصل لنا حادث مرروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذا والحمد لله وأنما بكدمات خفيفه غير مؤلمه فتجمهرة الناس علينا وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا لأحد المستشفيات القريبه من الحادث فأدخل أخي غرفة العمليات فورا وطلب مني الطبيب أن أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته فقلة أنا جاهز فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينه بسيطه وفحصها من الأعراض المعديه وكنت من نفسي ولم يطرى على بالي لحظتها صديقتي البي جامعتها فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب ووج حزين فقلت لهوا ماذا أصاب أخي ياطبيب فقال لي أرجوك فقال يأبني أرجوك أن تكون أنسان مؤمن بقضاء الله وقدرته فنزلة من السرير واقفا وصرختوا قائلا هل مات أخي فقال لا فقلت ماذا أذا فقال لي الطبيب أن دمك ملوث بمرض الأيدز الخبيث فنزل الكلام على كالصاعقه ليت الأرض أنشقت أبتلعتني ولم يقل لي هذا الكلام فأذا بي أصقط بطولي على الأرض مغشيا علي وبعد أن صحوت من هول الصدمه وجسمي يرتعش وهل حقا أنا مصاب بهذا الداء القاتل يالله ومنذوا متى وأنا بهذه الحاله وقال لي الطبيب أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك لمدى الحياه والله المستعان وبعد يومين من الحادث توفي أخي فحزنة عليه خزنا شديدا لأنه مجرد أخ فقط ولكنه كان دائما ينصحني بالأبدعاد على تلك الفتاه صاحبتي لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل فبعد موت أخي بعشرة أيام فإذا بصاحبتي تهاتفني تقول أينا أنت ياحبيبي طالت المده فقلت بغضب شديد ماذا تريدين مني فقالت ماذا بك فقلت أخي بحادث وأنا حزين عليه فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمه الله لقسوت قلبها فقالت عموما متى أراك ولم تقدر شعوري بعد فقلت لن أراك بعد اليوم فقالت لماذا فقلت لها بصراحة أنا أحبك أن أظرك بشيئ فقالت مابك فقلت أنا حامل مرض الأيدز فقالت كيف فرفت ذالك ؟؟ فقلت عندما أصبت أنا وأخي بالحادث رحمه الله فقلت لها القصه كامله فقالت لي هل أتيت فتاة غيري قلت لها لا وأنا صادق ثم قالت هل نقل لك دم في حياتك فقلت لها أيضا لا فقالت إذا قد تحقق مناي فقلت لها غاضبا ما قصدك يافلانه فقالت إريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من كان السبب في نقل المرض لي وسيرون ذالك وأنت أولهم والبقيه من أمثالك في الطريق ؟؟؟ وبعده بصقت في وجهي أغلقت السماعه فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يافتاة الأيدز وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فأنا أبلغ اليوم من العمر {32 } ولم أتزوج بعد أن أصبت بهذا المرض وكنت لحظتها مقدم على الزواج الخطوبه وإلى هذا اليوم ووالدتي وأخوتي يطلبونني بالزواج ولكنني أرفضوا ذالك حاملا للمرض الخبيث ولا أن أريد أن أنفله ألى شريكتي حياتي أطفالي علما بأنني أكبر أخوتي وقد أصبت بحاله نفسيه ونقص وزني {55 }كم
منقولة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون