~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
|
|
|
|
هذا هو السفر الأخير
>
>قدر الصغير مع الكبير
>
>والموت سهم نافذ
>
>يفني الغني أو الفقير
>
>أين المآكل والمشارب والمراكب والقصور
>
>أين النضارة والجمال وأين رائحة العطور
>
>أين ابتسامتك التي منها يشع سنا السرور
>
>بل أين صوتك في المجالس ذلك الصوت الجهور
>
>بل أين عزتك التي صعدت إلى برج الغرور
>
>بل أين فكرك بعدما كنت المعرّف والشهير
>
>
>إليكم جميعا أترككم مع هذه القصة ،، التي أزعم أنها ستطلق العنان لدموعكم
>
>كي تعرفوا أننا كلنا مقصرين !! إن لم نكن مخطئين !!
>
>إخواني الموت حقيقة لا خيال ،، فهلموا للعمل ليوم لا ينفع فيه الندم
>
>أترككم .
>.
>
>
>شاب يبلغ من العمرسبعة عشر عاماً .. كان في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر
>إقامة صلاة الفجر ..
>
>فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض ليقف في الصف ..
>
>فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه .. حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..
>
>فحدثني الدكتور -الذي عاين حالته .. قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً
>كالجنازه ..
>
>فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً
>
>نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى
>نجدته .. وتنشيط قلبه ..
>
>أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
>
>فلما أقبلت إليه مسرعاً ... فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد
>الصق أذنه بفم الشاب ..
>
>والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب
>يد الطبيب
>..
>
>وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
>
>ثم قال بلسان ثقيل أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
>وأخذ يكررها ..
>
>ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان
>أقوى.. ومات الشاب..
>
>عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..
>
>فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً..
>
>لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء
>
>سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
>
>فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص
>به ..
>
>فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا
>ميت لا محا له
>
>والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
>
>الله أكبر ..
>
>إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
>تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا
>وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ،
>
>نَحْنُأَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِوَلَكُمْ
>فِيهَامَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ
>
>أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات
>
>ولما سؤل والده عن حاله قال : إ بني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ،
>
>إبني هذا هو الذي كان يوقضنا لصلاة الفجر ،
>
>إبني هذا كان ملازم لحلق تحفيظ القرآن ،
>
>إ بني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز .
>
>.....................
>
>هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
>
>والفرق الحقيقي يتبين ..
>
>يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ
>وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ *
>
>وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ *
>
>وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ
>هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ *
>
>سبحان الله العظيم
>
>لا إله إلا هو سبحانه..
>
>ولكم في الموت عبره وعظه ولكن من يتعظ ماشاء الله عسى أن يختم لي ربي بمثل
>ماختم له
>
>اللهم لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
>
>أغفرلي ذنبي وأجعل خاتمتي خير يارب العالمين وخفف عني سكرات الموت..
>
>لا إلى إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
>
>استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
>
>والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
|
|
|
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
الموضوع الاصلي
من روعة الكون