السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي القصة روايتها ترجع إلى جدتنا السابعة عشرة بعد المائة..<<الله المستعان
واسمها <<نميلة>>
ونقلها عنها عدد من الوجهاء والأمراء و......الخ
نخليكم مع صاحب القصة ,,,,,,,,,,,,,, ( أنا )
قبل سنتين <<< لاحظوا المدة..
شريت سكانر ( ماسح ضوئي ) وأول ماشريته كنت فرحان .. أي ورقة ألقاها أدخلها بالسكانر وبينما أنا كذلك << يمديكم على اللغة ..
وأنا ألقى نملة قاعدة تتمشى بالغرفة الظاهر إنها مسوية SHOPING .. وأنا آخذها وأحطها بالسكانر وأكبر صورتها 1600 أكبر حجم وألقى الجهة اليمنى عندها فيها طعجه ..
وأنا أسوي قص للجلد وألقى الكلوة رايحة فيها ..
وأنا أطلع بالحوش وأجيب نملة ثانية وأدخلها بالسكانر وأحطها في برنامج اسمه SPEAKING وأقول لها ممكن تتبرعين بكلوتس لمريضة في حالة خطرة ..
قالت : الله يرجك .. أنا الحين رايحة للمستشفى عشان أسوي غسيل كلى ..
وأنا أقول : لاحول ولا قوة إلاّ بالله .. الحين صار عندي نملتين فيهن فشل كلوي ..
وأنا أطلع عند الحوش مرة ثانية – بس هالمرة عندي عدسة – وألقى نملة وحيده وجالسة لحالها
وأنا آخذها وأحطها بالجهاز وأدخلها برنامج SPEAKING
وأقول لها: لوسمحتي ممكن سؤال ؟
قالت : آمر ؟
قلت : ليش جالسة لحالك ؟
قالت : أنا فقيرة ودايم أشحذ من النمل لين طفشوا مني وهم يطردوني من القرية .
قلت : وش رايك أعطيك خيشة سكر ؟
قالت : تكفى ..
قلت : بشرط !!
قالت : اطلب ياباشا؟
قلت : تتبرعين بوحدة من كلاويتس لنملتين عندي ؟
قالت : o.k
وأنا أفتح بطنها وأسوي لكلوتها قص وكوبي منها ثنتين وأعطي وحدة النملة القديمة و وحدة النملة الجديدة
.. وهم يطلعون من عندي مستانسين ويوم جاء الليل وأنا أروح أسوي شاهي بس مالقيت سكر وأروح للنملة
وأقول لها : بالله عطيني سكر !
قالت : ورني عرض كتوفك....!!!<<< والله ما تستاهل من يحسن لها
قلت : تكفين ..
قالت : بشرط ؟
قلت : وش هو الشرط ؟
قالت : اليوم بيجوني نمل من بيت جيرانكم ودي أقلطهم عندك في البيت ..
قلت : مافيه مشكلة ..
قالت : خلاص ،، خذ لك ملعقتين سكر ولا تكثر تراني أشوفك
وفي اليوم التالي :
جونا نمل من بيت جيراننا والنملة تناديني وتقول: تراني مسوية تمايم اليوم رح لأقرب مطعم
وجب لنا عشا عشاني جبت ولد ..<<<< ما شاء الله أمداها
قلت : ماشي .. وأنا أروح أجيب لهم عشا.. وكل شوي تناديني: جب القهو ة .. جب الشاهي .. وأنا رايح جاي .. يوم انتهت العزيمة ووحدة من النمل الضيوف
تقول : بكرة السهر ة عندي .. قالت نملتي : الله يعينك ؟ << يعني موافقة .
وفي اليوم التالي :
راحت نملتي عند جيراننا على الغدا ء وأنا قاعد أبكي على حظي في البيت وشوي وإلاّ ألقى صرصور ..
وأنا أقول له : ورع ؟
وهو يقول : نعم ؟
قلت : وش اسمك ؟
قال : وش دخلك ؟
قلت : آسف إني تدخلت بخصوصياتك .. بس ممكن طلب ؟
قال : تفضل .
قلت : أنا سالفتي كذا وكذا .. وأبغاك تآكل النملة الليلة ؟
قال : خلاص .. بس بشرط ؟
قلت: وش الشرط ؟
قال: حمام الرجال أبغى أحجزه لمدة أسبوع .
قلت : موافق .
وبعد قليل وهي تجي النملة مالية بطنها وتقول : ألحين راح أنام وبعد ماأقو م شف لي الحمام
أبي آخذ شور <<< لغير الناطقين بالانجليزي = تبي تتسبح ..
وأنا أقول : حاضر طال عمرتس وأغمز للصرصور ..
وفي هذه الأثناء : راح الصرصور لأخوياه وقال لهم : الليلة عازمكم على صيدة .. وهم يندسون ورى باب الحمام
والنملة أول ماقامت من النوم راحت للحمام تبي تآخذ شور على قولتها وهم يهجمون عليها هجمة رجل واحد .. وهم ياكلو نها ..
وفي اليوم التالي :
مع الصبح أسمع قرقعة بالحمام وأروح أشوف وألقى الصرصور هو وأخوياه يلعبو ن بلوت ..
جتني سكتة قلبية
.وأنا أقول لازم اتخلص منه بأي طريقة .. وبعد تفكير عميق .. وأنا أدخل عليهم ..
وهو يقول لي : خير يالحبيب .
قلت : أبد بس ودي أفتح الدريشة عشان تهوون شوي .
قال: ياخي عاجبتني الريحة .
قلت : عشان خاطري .
قال : يلله بسرعة افتحها ولا أشوفك بالحارة بعدين .. فاهم ؟
وأنا أقرب من الدريشة كني بفتحها وأسحب السيفووووو ووووو وووون
وهو يقول : غدرت بي .. غدرت بي . حسبي الله عليك .
وأنا أقول له : لو سمحت لاتقو ل اسم الله بالحمام .
وأنا أروح سييييييييدة للسكانر وأكسرة أرباً إرباً لأنه هو السبب .. وهكذا عشت حياة سعيدة !!
انتهت الرواية..
وللعلم الرجل المذكور آنفا حاليا (( اللي هو أنا )) منطق بالسجن لأخذ جزاءه الرادع لمساعدته الصراصير في بلع نملتنا
ولا تحلى مواضيعي إلا بردودكم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون