حذرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية من انقراض الشقراوات في العالم بسبب نقص الجين المتسبب في ميلاد فتاة شقراء، لافتة الى ان آخر مولودة شقراء ستكون في فنلندا عام 2200. وأرجع الخبراء السبب في ذلك الى ان سكان العالم سيصل تعدادهم الى 6.5 مليارات نسمة (مليار في افريقيا و 4 مليارات في آسيا)، من تركيا الى اليابان، كما ان تعداد السكان سيصل عام 2050 الى 9 مليارات (4 مليارات في افريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية)، وان ميلاد الشقراوات سيكون نادرا خارج الدول الغربية حتى ولو وجد في افريقيا الشمالية والشرق الأوسط.
ويشرح عالم الاجناس اكسل كاهن السبب في ولادة الشقراوات عن طريق اثنين من الجينات الوراثية واحد من الأم والآخر من الأب، وفي حالة تزايد عدد الجينات الداكنة أو السمراء، فإننا نجد ان الجينات الفاتحة تتناقص.. وبالتالي، فإن عدد الاشخاص الذين يتوارثون هذه الجينات سيقل، ويصبح واحدا من كل عشرين شخصا في الولايات المتحدة حاملات لهذا الجين والنسبة نفسها في أوروبا.
من جهة أخرى، ومثلما تتمتع النجمات الشقراوات بشعبية طاغية على الشاشات الكبيرة والصغيرة وعلى أغلفة المجلات، فإن جماهير الإنترنت حول العالم يفضلونها "شقراء" أيضا حيث تزدحم محركات البحث الكبرى بالأسئلة التي تفتش عن كل صغيرة وكبيرة في حياة هؤلاء الشقراوات. وفيما يلي أشهر الشقراوات اللواتي يشغلن العالم على الشبكة.
آنا كورنيكوفا
آنا كورنيكوفا
ربما كانت لاعبة التنس الروسية آنا كورنيكوفا (24 سنة) أقل لاعبات التنس العالميات تحقيقا للبطولات لكنها أشهرهن جمعيا بسبب جمالها الفاتن. ولا عجب أن الملايين ينتظرون اشتراكها في بطولة تنس ليس من أجل مهارتها وإنما لرؤية جمالها الساحر. ويصف موقع على الإنترنت كورنيكوفا بأنها فخر الصناعة الروسية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، بينما تقول هي عن نفسها في موقع آخر: "أنا مثل قائمة طعام في مطعم غال جدا يمكن أن تنظر إليها لكن لا يمكنك تحملي".
البحث عن لاعبة رياضية على الإنترنت يكون عادة حول بطولاتها التي حققتها أو آخر أخبارها الرياضية. لكن هذه الأشياء تأتي في ذيل القائمة بالنسبة إلى كورنيكوفا حيث التفتيش في طوفان مواقع الإنترنت يكون عن صورها الجديدة أو أخر إعلان اشتركت فيه أو آخر علاقاتها الغرامية أو منزلها الذي اشترته مؤخرا بـ 5 ملايين دولار.
نيكول كيدمان
ظلت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان (38 سنة) معروفة بأنها زوجة الممثل الوسيم توم كروز أكثر من شهرتها كممثلة.. لكن عندما انفصلا منذ سنوات، اكتسبت الاحترام الكافي كممثلة موهوبة خاصة بعد دورها في فيلم "الطاحونة الحمراء" وبعد حصولها على جائزة الأوسكار عام 2002 عن دورها في فيلم "الساعات" الذي جسدت فيه دور الروائية فرجينيا وولف.
وأصبح النقاد يتعاملون معها كواحدة من أفضل ممثلات جيلها خاصة بعد أفلامها الأخيرة وهي تتمتع بشعبية جارفة على الإنترنت ليس فقط بسبب جمالها وأعمالها الناجحة بل بسبب ثروتها أيضا حيث تصنف ضمن أغنى عشر نساء استراليات. وعلى رغم جمالها الهادي والساحر إلا أنها تتمنى أن تكون لديها أرداف كبيرة ومثيرة مثل أرداف جينيفر لوبيز لكنها لن تفعل ذلك عن طريق عمليات التجميل.
كاميرون دياز
كاميرون دياز
القطة الأميركية كاميرون دياز (33 سنة) التي تعتبر احدى أكثر ممثلات هوليوود والإنترنت شعبية أدهشت عشاق السينما بباقة من الأفلام الرائعة مثل "القناع"، "ملائكة تشارلي"، "شيء ما عن ماري"، "زواج أعز اصدقائي"، و"عصابات نيويورك". وعلى مسؤولية أحد المواقع المعجبة بها فقد دخلت دياز موسوعة غينز للأرقام القياسية حيث أصبحت أعلى نجوم هوليوود أجرا وتتقاضى 21 مليون دولار عن الفيلم الواحد.
وكاميرون التي دائما ما تختارها المجلات ومواقع استطلاعات الرأي من بين أكثر النساء الشقراوات إثارة وجاذبية يصفها موقع على الإنترنت بأنها صاحبة أجمل ابتسامة في أي وقت.
غوينيث بالترو
الممثلة الأميركية غوينيث بالترو(33 سنة) الفائزة بالأوسكار عن دورها في فيلم "شكسبير يحب" خليط رائع من الجمال والموهبة. وهي موهوبة بشهادة الجميع وبشهادة أدوارها الرائعة في العديد من الأفلام الناجحة مثل "سبعة"، "الجريمة الكاملة"، "الأبواب المنزلقة"، و"إيما".
وتتعدد الألقاب التي تطلق عليها على الإنترنت فهي "ملكة الثلج" لشخصيتها الباردة، بينما تطلق عليها مواقع أخرى لقب "أميرة هوليوود" ويشبه البعض حضورها الكلاسيكي بالممثلة الشقراء الراحلة كريس كيلي.
جينيفر اينستون
تتمتع نجمة المسلسل الشهير "الأصدقاء" الشقراء جينيفر انيستون (37 سنة) بشهرة كبيرة على الإنترنت زادت في العامين الماضي والحالي، ليس بسبب جمالها اللافت فقط ولكن بسبب كثرة الأخبار حولها في الفترة الأخيرة وطلاقها المفاجئ من النجم الأميركي الوسيم براد بيت بعد زواج استمر 4 سنوات، وكذلك توقف مسلسل "الأصدقاء" وحصولها على جائزة نجمة عام 2004، بل إن مواقع أنشئت خصيصا على الإنترنت تأسف لفشل هذا الزواج وتحاول إصلاح ذات البين بين الزوجين السابقين..
باريس هيلتون
باريس هيلتون وشقيقتها
اختيرت باريس هيلتون (24 سنة) الوريثة الشقراء لسلسلة فنادق هيلتون العالمية من بين أكثر النساء إثارة عام 2004 من قبل العديد من مواقع الإنترنت. والسبب ذلك الفيلم الساخن الذي يجمعها مع صديقها والذي جرى تسريبه. وفي بداية الفضيحة ظنت أنها انتهت على حد قولها خاصة ان الفيلم أحرجها أمام معجبيها من المراهقين.
لكن الغريب أن الفضيحة ساهمت في رواج برنامجها الشهير"الحياة البسيطة" الذي تعرضه على تلفزيونABC ومؤخرا سببت هيلتون زحمة محركات البحث الكبرى على الإنترنت بعد أن نجح بعض قراصنة الكمبيوتر في سرقة بعض المعلومات الشخصية عنها من هاتفها النقال وقاموا بنشرها على الإنترنت.
تشارليز ثيرون
منذ فازت تشارليز ثيرون (30 سنة) بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "المتوحشة" وهي تتمتع بشعبية جارفة في هوليوود وبين جمهور الإنترنت. وثيرون الشقراء الجميلة ولدت في جنوب افريقيا عام 1975 وعاشت طفولتها في الريف ودرست الباليه قبل انتقالها إلى نيويورك وبعد سنوات من المثابرة بدأت تشق طريقها الى السينما وكان فيلم "محامي الشيطان" مع آل باتشينو وكيانو ريفز هو الذي لفت إليها الأنظار بقوة كممثلة موهوبة، لتتوالى أدوارها.
وعلى رغم أنها اختيرت أكثر من مرة المرأة الأجمل على كوكب الأرض، إلا أنها تثبت دائما أنها ليست وجها جميلا فقط وإنما تمتلك الموهبة التي تجعلها واحدة من أكبر نجمات هوليوود بسبب حضورها الطبيعي على الشاشة وهي دائما تبحث عن الأدوار الجديدة ولم تتردد في التخلي عن شعرها الأشقر وصبغه باللون الأسود في فيلم جديد لها وهي تخطط للزواج من خطيبها ستيوارت تاونسند قريبا.
باميلا أندرسون
باميلا أندرسون
تكمن شهرة نجمة الإغراء الأميركية الكندية الأصل باميلا أندرسون(38 سنة) بطلة مسلسل "باي واتش" الذي شاهده 140 بلدا حول العالم في عاملين، الأول: فضائحها التي أصبحت مادة خصبة للبحث والتفتيش من قبل الفضوليين على الإنترنت وأهمها تسريب فيلم حميم يجمعها بزوجها السابق المطرب تومي لي في شهر العسل. والعامل الثاني حجم صدرها المنفوخ بالسليكون والمثير للجدل. وبقدر ما لها من معجبين كثر على الإنترنت فإن الكثير من المواقع تهاجمها وتسخر من عمليات التجميل التي أجرتها خاصة لتكبير صدرها ويتساءل موقع ساخر عن الجزء الذي لم يتعرض لعملية تجميل في جسد باميلا.
بينما يسخر منها موقع آخر بعد أن أصدرت رواية بعنوان "نجمة" وحققت مبيعات خيالية على مواقع الكتاب الإلكتروني على الإنترنت ويتساءل الموقع كيف تحولت باميلا من نجمة إغراء إلى روائية لبعض الوقت.
كيلي مينوج
كان ظهور مغنية البوب الأسترالية كيلي مينوج (37 سنة) في حفل ختام اوليمبياد سدني 2000 حدثا مثيرا شاهده 4 بلايين مشاهد حول العالم، ووضع صورة مينوج على غلاف أي مجلة فنية يعني زيادة حجم المبيعات، ذلك أن المطربة المثيرة التي دائما ما تفوز في استطلاعات الرأي الخاصة بالنساء الأكثر إثارة وجاذبية أصبحت رمز البوب الجنسي في استراليا وأوروبا وقد سحرت الأميركيين عندما وصلت إلى هناك.
لمزيد
يارب الموضوع يعجبكمة انا مستنية تعليقكم على الخبر
الموضوع الاصلي
من روعة الكون