مررت بالقرب من ذاك المكان
هو من جمعنا في ذاك الزمان.
لقد كنت امرعليه من حين لاخر
ولكنني كنت لا اكترث له ولاحتى ابالي اليه
وكأن مشاعري نحوك قد ماتت
مع اني كنت افكر بك دائما وبأيامي التي راحت....
ولكن هذه المره مختلفه فعندما اقتربت من ذاك المكان
وكأن احدا شدني لدخول الى هناك.
ولكنني كنت مصره على عدم الدخول
وتذكر الماضي المليء بالاحزان
نادتني النجوم هيا ادخلي ولا تخشي اي من كان..
دخلت هناك وجلست على المقعد
حيث كنا نتواعد في لحظات المساء
ونرخي لخيالنا العنان
وترسم حياتنا في لوحة رئعه بريشه فـــــنان.
جلست اتذكر حبا جمعنا من سنين وايام الشوق والحنين
ولكنني استيقظت على تغريد ذالك الطير الحزين.....
فأدرت راسي فوجدتك قربي
هل هذا هو انت؟؟؟
اين كنت؟؟؟
وفي قلبي كم جرحا تركت؟؟؟
اسئلة كثيره تحوم براسي يالهي ماذا حل بعقلي؟؟؟
هل تذكرتني ام انك مازلت في عالمك المجهول؟؟
هل تذكرتني ام انك مازلت مصر على الهروب؟؟؟
نظراتك لي كانت صارمه...
نظرات لم اعهدها لعينيك الدافئه...
شحوب يكاد يغير جمال عينيك الناعسه..
لم اشاء ان اسبق الاحداث
واكشف عن ايام عمري الغطاء
ولكنك مازلت ترمقني بنظرات غريبه
الم ترى من قبل امراة مثلي؟؟؟
ام نظراتك كانت تعجبا من شكلي؟؟؟
هل غيرت السنين معالم وجهي؟؟؟
واخذت نظره الامل من بريق عيني.؟؟؟
انتظرتك طويلا وكنت اظن انك كنت قادما للقائي
وانك مقبل لتملئ ايام حياتي.
لكنني رايتك تنظر الى الساعه بلهفه
وكأن الموعد قد حان وقته...
هل انت هنا في انتظار احد غيري؟؟
ولما الانتظار فهذا هو وقتي...
فجـــــــــأه...تبدلت نظراتك الغريبه بابتسامه بريئه.
اجــــــــــل...لقد عدت بي الى تلك الايام
واقلعت بي الى عالم الاحلام
عندما كنت تقابلني بتلك الابتسامة المعهوده
فهي كما هي لم تتغير
ولم تطويها السنين مع تلك الايام المشهوده.
ولـكــــــن...
كيف لك ان تهديها الي غيري بكل تلك السهوله؟؟
لقد عرفت انها ليست لي
عندما كانت نظراتك تخترق كل الحواجز لتنفذ الى تلك الجميله... تلك التي اتت نحوك وهي سعيده
هل هذه امراة في حياتك جديده
اين هي ايامي المسكينه؟؟
وامسيات الحب التي كنت تزعم بانها فريده
لقد كنت هنا للقاء هذه الجميله
كم كنت انا في حياتي مخدوعه مسكينه
وهذه ذكرياتي اصبحت تركن في تلك الزاوية حزينه
وصورتي من وجهك
اصبحت تبعد عن ناظريك مسافات بعيده
صحيح ان لقائي بك كان مجرد صدفه
ويا ليتني لم اعش لتمر علي لحظات هذه الصدفه
لان قلبي فيها قد لقي حتــــــفه.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون