عاكسها في السوق فعاد لدينه ورجولته
--------------------------------------------------------------------------------
** ملكــــــــــــــــــــة قلبــــــــــــــــــي **
مرت كالطيف..
كالسحابة المشبعة بريح المطر ..والطهر..والصفاء..
ذكرى...
كاحلى ماتكون الذكريات كانت كتبتها في اوراقي وزينت باسمها اشعاري ونفثاتي خالج حبها روحي حتي استقرت قي شغاف القلب فماارتضيت وربي لها بديلا ولارف الفؤاد لسواها.
كانت ولازالت هي غايتي ومناي انها دعوتي التي ادعوها ربي في خلواتي ربي اجعلها من حضي ونصيبي ربي اجعل رباط الطهر والقداسة يجمع بين قلبي وقلبها .
انها قطرة مطر عذوبة ورقة وطهرا غافلة بريئة كانت تسير خفيفة كالظلال متسربلة بالسواد مطاطئة الراس ومرت من جانبي في(المحل) فهمست:لوسمحتي...لم ترفع راسها وكاني لاشيء....استمرت تدير ناظريها
للرفوف بدت وكانها تبحث عن شىء معين قلت مرة اخرى اخاطب البائع وانا اسعى للفت انتباا:اريد افضل نوع يعجب البنات اريده لاختي واستمريت اقلب الانواع المعروضه بيدي وايضا لم تلتفت استجمعت قواي وسرت بخطى
ثابتة . .. مررت من جانبها تماما ووضعت الكارت على ذات الرف الذي تقف عنده وعندما ابتعدت استدرت لارى ماحدث
لاشئ!!
لازالت تقلب بلامبالاة وضعت حاجياتها في السلة وبتعدت بسكون.. وفو جئت بصوت انثوي يهتف من ورائي..:
خالد!!!
لقدكانت خالتي سلمت بحرارة واخذت تسالني عن اخباري... ماذ تفعل هنا؟بالتاكيد اختي ارسلتك لغرض ما..
-بالتاكيد
قلتها محاولا استرداد نفسي الذي كادت خالتي ان تقطعه!!
قالت: استاذنك ساخذ اغراضي واخرج لاتقاطع نريد ان نراك يابني..
-حاضر ان شاء الله مع السلامه..
وعند المحاسبة رايتها تلك المتسربلة بالسواد ...الشامخة التي تراني ...لاشئ! بل انها لاتراني من الاساس!!
وياللهول...
لقد كانت تقف بجوار خالتي..وتتهامسان..
ياإلهي...
استدار راسي وكان دلو ماء بارد سكب على ام راسي..
انها شذى ابنة خالتي..يالهذا الموقف السخيف ماذا افعل الان؟.؟ كيف سانجو بفعلتي؟؟ ماذ ا لو قالتل لامها؟ لو عرف ابناء خالتي؟
فاليعرفوا...
ولكن هي لا.هذه الدرة الغالية...لااريدها ان تستحقرني كما تفعل الان لااريدها حتى ان تلتفت ناحيتي .. وخرجت
اجر قدمي قطعت طريقا طويلا...لم احسبه كباقي الوقات
ياه كم هو مخجل هذا الشعور..يالندم!!وماذاسيفيد الندم ان غدوت في عين شذى صغيرا.. مراهقا هكذا؟؟ولكن الكبير سيظل كبير فهي لم تفعل انها كالقمة الشامخة كاشجرة اليانعة كانخلة الباسقة لاتنظر للصغار والطفيليات امثالي.
لم المح في نظرات اخوتها شئ من ذلك..ولافي حديث خالتي وكان شئيا لم يكن وكم من مرة رايتها تخطر بسواد محتشم خلف اخيها لتركب السيارة وانا اتبادل الحديث معه...
وعرفت ان شذى في السنة النهائية بالجامعة تدرس في قسم اللغة الانجليزيه وانها تحفظ الكثير من القران ولها مناشط عديدة اي انها(شئ) كبير ..اعتديت عليه بحمق ونزق..فما زادني ذلك الاصغرا واحتقارا...
وفي يوم العيد في اجتماع العائلة في بيت جدنا ..كنا انا وابناء خالي وقوفا عند الباب ووقفت بجانبنا سيارة تحمل من يخفق القلب لها سيارة سعد اخو شذى!وتتابع نزول اخوتها وامها من السيارة وتاخرت هي تحمل اكياسا كثيره عرفت من اخواتي مسبقا ان شذى تقوم باعداد مسابقات والعاب العيد فوجدتها فرصة لم استطع مغالبتها لقد مرت من جانبي تماما مثقلة بالاكياس مددت يدي وقلت(عنك) مشت بضع خطوات ثم وضعت احد الاكياس على الارض واستمرت تمشي ...
اي بنت انت ياشذى؟؟!
لقد اوصلتهالي ببساطة!! انها تقبل عر ضي ولاتجرحني وايضا لم تكلمني!!
كدت اطير فرحا حملت الكيس بخفة ولوكان بيدي لحملت الارض التي تمشي عليها عدت لمجلس الرجال وعلى فمي ابتسامة عذبة وفي فؤادي فرحة كانت هي عيدي الثاني..!
وتجرات بل لا لم اتجرا ولكني اخرجت مابنفسي فانا لم اعد اطيق الكتمان اكثر فتقدمت طالبا يدها وفاجاتني
شذى الكبيرة دوما بعقلها بقلبها بحبها باخلاقها وتعاملها بكل شئ جميل سمعته عنها لم ترفضني بغرور ولم توصل لي اي اشارة سيئة قال لي اخوها بالحرف الواحدنقلا عنها:حتى انهي دراستي يكون خالد انهى اي (ارتباطات)قد تعيق الزواج ساكون بانتظاره ولو طالت فترة نقاهتة..
تجمعت الدموع بعيني لقد غمرتني شذى بكريم اخلقها انها ترضى بي برغم كل ذلك انها تعطيني املا اتعلق به واتحدى نفسي لارتقي بها للافضل فلن انسى لك ذلك ايتها الحبيبة ما حييت سيضل دينا في رقبتي لمن ملكت قلبي
قال اخوها: ماذ تقصد شذى ب(الارتباطات)؟؟قلت له:لاشئ لاشئ
قل لها فقط..
يقول خالد..
لاجل رضا خالقي وخالقك اولا ..سانهي
(ارتباطاتي)..
ولاجلك ياشذى
ساعمر قلبي حبا اخلاصا ووفاء احتفالا بتتويجك ملكة له....
.............................. .................... .............................. .................... ........................
مافي الحب شئ ولاعلى المحبين سبيل انما السبيل على من ينسي في الحب دينه..او يضيع خلقه..
اويهدم رجولته....
**
قصة قراءتها مسبقا من كتاب جميل يناسب الفتيات
وهو مجموعة قصص قصيرة لاصدارت وهج الحياة
القصة من مجموعة (مجرد انثى ) للكاتبة الرائعة سارة الخضير
والقصص الاخرى تقارب نفس الفكرة ..
عن الحب والعلاقات .. والعاطفة .. ومشاعر الفتيات
من واقع عبرته الكاتبة بكل صدق وشعور مرهف ..
وبعد قراءه القصة >>
مارايكم في شذى الرائعة بسلوكها قبل الموقف وبعد الموقف ..
واي رجل انت ياخالد ان عرفت طريقك وعدت لدينك وخلقك ورجولتك
؟؟؟
اللهم عف شبابنا وفتياتنا واغنهم بحلالك عن حرامك
ولا اجمل من الحب الحلال الواضح الطاهر النقي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون