طوووووط ... طوووووط ... طوووووط
إلتفت الجميع إلى الخلف ..
والبعض منهم ينظر في المرآة ..
فيرى موكباً ..
من السيارات ..
وبالوسط سيارة ..
مزينة بريش الطاووس ...
إنه الآديب العاشق ..
يصيح الناس وتصرخ النساء ..
إنه الآديب .. إنه الآديب
لقد وصل ..
ينزل الآديب من سيارته ..
متبخترا ..
يمشي كالطاووس ..
والأعضاء والمشرفون والزوار ..
ينظرون له بإعجاب ..
ويصرخون ويصفقون بحرارة الآديب ..
أحقا هذا الآديب..
تقول إحداهن ..
كنت أعتقد أنه ليس بجميل ..
فيالجماله ..
فهو صاحب طول فارع ..
ووجه وسيم ..
وعينان عسليتان ..
وشعر أسود كحيل ..
كأنه ليل بهيم ..
أنه الآديب ..
فتقدمت إليه ..
مسرعة الخطى ..
تطلب منه ..
نظرة حانية ..
أو بسمة ..
تكشف عن ..
لؤلؤ من الأسنان ..
فأخرجت ..
دفتر مذكراتها ..
قالت ..
أستبيحك عذرا ..
لإستيقافي لك ..
فالقمر ..
حينما يرى على الآرض ..
ينبهر الجميع ..
ونحن وصل الأمر بنا ..
حد الجنون ..
أريد توقيعك ..
فأدار ظهره لها ..
وقال ..
من هي هذه ..
فقالوا ..
هذه صحفية ..
فقد ألفت العديد ..
من المقالات ..
ولها مشاركات ..
في الكثير من المنتديات ..
وقد أتت ..
طالبةً للود ..
فمثلك ..
لايقاوم ..
بأدبه ..
وبشعره ..
وفنه ..
وبوسامته ..
والأهم من ذلك ..
ياسيدي ..
هي وسامتك ..
فرد مبتسما ..
فيما بعد ..
فيما بعد ..
فتركها بحيرتها ..
وعاد لسيارته ..
فركبها ..
والفتيات والشباب ..
يصرخون ..
الآديب العاشق ..
الآديب العاشق ..
فرمقته بنظرة ..
وقالت يا مغرور ..
بقلم
الطاووس
الآديب العاشق
ودمـــــــتــــــــم ....... ســــالــــــمـــــيـــــــن .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون