يجب أن نتألم كل هذا الألم عندما نغرس الحبر
على الورقة لنرسم نقطة ( . ) في حكاية ما ...
هل كانت حكاية ؟ ؟
مجرد عاشقين جمعهم الفجر وغيّبهم الليل والقدر ..
أم كنت مجرد عاشقة جُّــردت من قلبها ..
ولا لوم على الجنون إن تدثــّر بقلب أنثى ...
أنت رجل تفيض بالنساء وأنا أنثـى عمياء تتلمس كتف رجل
تضع عليه حنانها كوسادة لتبكي ..
البكاء هو ضميري المستتر .. تقديره : أنت ..
وأنت الغائب دوماً ... فكيف .. أكون .. ؟؟
أقف كثيراً على جثــة روحي أستعرض خيباتي
مقتولة أنا بحزن الخوف .. ممتلئة بالصور والحكايات ..
وذاكرتي ناقوس يدق في عالم التفاصيل الموجعة
وكل الألم يهطل وما من مظلّة تقيني برودة النسيان
أو حتى ... دفء الأســـف .. !!
أكون بين يديه .. أَ أتركني أتيه في ذاكرته
وأصبح مُلْكَ قدره
وفرحه
ورجولته
و ..و .. و ..
كثيرٌ هــذا .. كثير على قلب ما ارتكب شيئاً سوى الحب
أتراني سأرجوه ألا يلمس موضعاً تركت فيه أنت أثر عطرك وأنفاسك
ألا يعبث بممتلكاتك
أن يعطيني فرصة .. أمحو فيها أثر وجهك عن وج ..!!
كي تتبدل الصور
وتكتمل الأحاسيس
وأنثر جثتي على رماد روحك ..
وأعطيه أنثى كاملة بلا أثــر ... لك .. !!
أرتجف أنا ... وعيناه ميلاد .. يقين يحنو على طفلة
تحتاجك ولا تجدك ..
فتتكوم في زاويةٍ ما .. تـُـقسم لابتساماتهم الهازئة أنك ستأتي ..
وأن ما منعك مجرد حزن تعثر في جبين القلب .. فانهــزم .. !!
فنسيتني معلقةً بذيــل ذاكرتك .. وسهوت عني ... فسقطت !!
و كُــسرْت ... !!
معطوبة أنا ..
أن تعترف أي أنثى بعطبها فهذا يعني أن الحياة تتنفسها
لا هي من يتنفس الحياة ... لمَ كان من الواجب عليك أن تقترفني بهذه الطريقة ؟؟
أنا التي استكثرت على قلبك أن تكون حزنه الأشهى ..
فتكتب في خساراتي قصيدة أعلقها تميمة فرح لغياب قادم .. !!
ما تمنيت سواك رجلاً يستحق أن أحوّل قلبي لمنفضة يحرق فيها أوجاعه
وهزائمــه
ودموعه
وسائر نساءه .. !!
ونسيت .. بحماقة عاشقة ....... نسيت أن هذا القلب
بعد كل هذه الجرائم ماعاد يصلح للحب .. فيــك !!
وإن كان حبك سواراً ألف به معصمي كي لا أضِّــل ..
فيدميني وأقبّله بنهم ... لطالما كنت الحاضرة إليك ..
ولطالما لمحت أطراف رحيلك ...
ولكنها الأنثى لا تستوعب أبداً فكرة رحيــل الرجل عنها .. أبداً ..
فمابالك بالرحيل إلى غيرها .
أنا التي نقشت حروف نساءك على روحي كي لا يغافلني الحب
فأضع قــدري بين يديّ رجل آخر لا يدرك مني سوى عشقي له
ومااجدة منه الاالخيانه...
الموضوع الاصلي
من روعة الكون