بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختاه...
إياك "والإعجاب" المدعى، أو ما يسمى كذلك، ببعض الشخصيات الكافرة أو الفاسقة أو المفسدة... من الراقصين والمغنين وما يسمى "بالفنانين"... فإن من أحب قوماً حشر معهم... أعاذك الله منهم في الدنيا والآخرة..
قال الله تعالى: {قل كل يعمل على شاكلته} (سورة الإسراء الآية 84). وقال الله مولاك: (الخبيثات للخبيثين، والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات} (سورة النور الآية 26). ويقول مولانا علي عليه السلام:
"إياك أن تحت أعداء الله، أو تصفي ودك لغير أولياء الله، فإن من أحب قوماً حشر معهم ".
فكيف بك يا أختاه وأنت "تعجبين " بمن يفسد في الأرض، ويتجاهر بمعصية الله، بل يدعو إليها، ويدافع عنها...
بل كيف تبارزين الله تعالى وأنت تعلقين صور هؤلاء من أشباه البشر على غلاف كتابك أو دفترك... أو تعلقينها في غرفة نومك؟!
ألا يمنعك عن ذلك الحياء والخجل؟!
أتخشين الناس، والله أحق أن تخشيه؟! وهو القائل: (ألم تر إلى الذين تولوا قوماً غضب الله عليهم، ما هم منكم ولا منهم... استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله، أولئك حزب الشيطان، ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون... لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر، يوآدون من حاد الله ورسوله، ولو كانوا أبآءهم أو أبنآئهم أو إخوانهم أو عشيرتهم...} (سورة المجادلة من الآية 14 إلى الآية 22).
وهل طموح المسلمة المؤمنة الصادقة ينتهي عند مغن أو راقص ؟
أخشى عليك يا أختاه من يوم تقولين فيه: {يا ليتني كنت تراباً }(سورة النبأ الآية 40).
الموضوع الاصلي
من روعة الكون