قصة الشيبه
كان ياماكان في غابرالأزمان
حاج شائب وجد اطفالا يلعبون في الشارع
فتبادر إلى ذهنه الحكيم أيام صباه أيام القوه والمتعه
فقرر ان يلعب مع الأطفال ليتذكر شبابه
ولكنه لم يكن يجيد الا لغتين
الهنديه والأنجليزيه.
فحاول ان يتفاهم مع هؤلاء الاطفال
ولكن دون جدوى
ففكر احد الأطفال بمساعدة بأن يفهم هذا الحاج المسكين
فتبادر إلى ذهنه الصغير
إسم واحد الا وهو ***** الملقب في أرجاء الحاره بأسم (الـــخـــطـــيـــر)
والذي يجيد القليل من الانجليزيه والكثير من الفنون القتاليه(والله انه مطخطخ بس)
المهم.
فذهب هذا الصغير الفطن
إلى ****** آملا نجدته
وهذا ما حدث حق
فلقد إستجاب ****** (للمعلوميه فقط انا هو ***** )
وذهب مسرعا الى هذا الشائب
فما إن وقع بصر الشائب على هذا الشاب الوسيم (شهاده معترفه من صديق) حتى إبتسم فسأل الشائب <دو يو سبيك إنجليتش>فجاوب في ثقه <يس>وقال الشاب في قرارة نفسه(ايش هذه النشبه) فسأله الشائب مرة أخرى<اي وانت تو بلي وذ ذيس بوي> فترجم عقل الشاب هذا الكلام في صعوبه يحسد بها سفير امريكي وقال للأطفال <انه يريد اللعب معكم> فتقبلوا الأطفال الفكره وفرحوا بها وسمحوا له باللعب معاهم
فقال الشاب للشائب <وات هي أز > فنظر الشائب بإستغراب إلى الشاب وقال< وات يو سيد> فارتبك الشاب وتلعثم وقال<ار يو درينك> وزداد إستغراب الشائب بهذا الكلام الفصيح (هذا ما أعتقده ***** في البدايه) فقال عمنا الشيبه <ار يو ريلي سبيك أنجليتش؟> فقال الشاب في خيلاء <أف كورس> فتتدخل في هذه اللحظه الحرجه احد الاطفال الملقوفين وقال للشائب <يو كان بلي وذ أس> فابتسم الشائب للطفل الملقوف <كأنه بس فهم الشيبه> وقال <ثينكس> وخلع نعليه.وبدأ باللعب معاهم بحماس والبسمه تضيء وج المجعد
وعندما تعب الشائب بعدما لعب 3.42 وثلات ثواني فأتى إلى شاب مفتول العضلات إلى *****(ألي هو انا ) مهرولا وقال <ايم تايرد أي كانت بلي أني مور> فأبتسم الشاب وهز رأسه علامة للفهم وقال لأطفال بصوت عال <ياشباب الشيبه يقول انه مستاواكم سيئ وفي واحد طيح بطيخه > فغضب الاظفال ونظر الشائب النظره التي تعلوا على وجوم الهمجيه واعتقد انها نظرة حزن لأنه سوف يذهب
وعاد ينظر إلى الشاب وقال <اي واس تيتش إنجليش بيفور فورتي ييرز اقو > فشمر الشاب عن عضلات ساعده البارزه وأستعد لمقاتلة الشائب فتتدخل نفس ذاك الطفل الملقوف وقال لي
وكأنه يعتقد نفسه مترجم سياسي <لقد قال انه كان يعمل مدرسا قبل 40سنه>
وعندما رأى الشائب عضلات ***** المفتوله قرر ان يختبر قوته واراد ان يتحداه فمد يده مصافحا وضغط على يد الشاب وكانه يوقع على شهاده موته وقال <دو لايك ذس> فترجم نفس ذاك الطفل الملقوف وقال <يريدك ان تضغط على يده مثلما يفعل
> فارتسمت إبتسامه ساخره على وجه الشاب وحاول ان يضغط برفق على يد الشائب
املا ان لا يكسره والشائب يبتسم ويزداد إبتسامه كلما زاد ضغط الشاب ويقول في ثقه <مور مور>فاعتقد الشاب ان الشائب قد إستسلم
ولكن الملاقيف لا يأيسون ويردون إثبات انفسهم امام المجتمع فقال احد هؤلاء الملاقيف (تراه نفس ذاك الملقوف ) <يريد الشائب ان تزيد ضغطك على يده > فغضب الشاب وقرر ان يحطم يده مهما كانت النتيجه وأخذ يده بعنف وحاول ان يضغط بكل طاقته ولكن حدث شيء غريب ولم يكن في حسبانه لقد كان يظن ان الشائب سوف يتوسل الى الشاب لكي يتركه ولكن لم يكن يرى إلا إبتسامه تزيد عرضا
وقد تحول وجه الشاب إلى اللون الأحمر ثم إلى الأزرق ثم إلى البنفسجي وأخيرا استسلم الشاب ورضخ للحقيقه
فذهب إلى البيت والدموع تملاء
عيناه
وقرر ان لا يتلقف في شيء مو قده
النهايه
والعبرة
والله لاتستهينوا بشائب هندي
ولا تتحدوه
وشكرا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون