هذي قصيدة اعجبتني لشاعر الكبير حامد زيد وحبيت انقلها لكم
يوم ثارت في جنونـا ًمـن جنـون الجاهليـة
عاتبتني ليـن شبـت فـي شرايينـي لهبهـا
استفزتنـي وفـزت وزعلـت منـي علـيـة
وستضاقت من كلامـي يـوم زعلنـي عتبهـا
من بعدها مابقـى لـي فـي محانيهـا بقيـة
اسدلت دمع المحاجر بالبكـاء ورخـت هدبهـا
والله انـي مانويـت ابـدي معاهـا بالخطيـة
بس هي الي تعـدت حدهـا لحظـة غضبهـا
يمكن اني كنت قاسي بالعتـب معهـا شويـة
كثر ماكانت اتمنـى راحتـي واعشـق تعبهـا
والله اني كنت اكابر بالعتب فـي حسـن نيـة
بس ابي ادري هو صحيح اني الوحيد الي عجبها
جرحتنـي بالكـلام وكبـرت حيييـل القضيـة
وخسرت بي كل عرقا ًمـن شرايينـي كسبهـا
ولا هـي ماكـان فيهـا للمـوادع مقـدريـة
والجفا كانت تعافة بـس مـدري وش قلبهـا
ليتني مارحـت اقايـس قيمتـي عنـد بدويـة
رجعتلـي كـل عرقـا ًحبـهـا ولا نهبـهـا
وعلمتني كيف بنجح وانتصـر وبقـى ضحيـة
وعلمتني كيـف قلبـي لـو غلبهـا ماغلبهـا
وعلمتنـي يـوم صـدت عنفـوان الاجوديـة
ماتلـوح للمقفـي لـو سلبـهـا ماسلبـهـا
رابيه بين القبايـل والعـرب واهـل الحميـة
عاقلـه ماتبـذل الا نخلـة تعـرف رطبـهـا
ان تهـادت ذكرتنـي فـي خفـوق العامريـة
وان تمادت تركب بليـس الرجيـم وماركبهـا
جفنها لا سلهمـت بـه مايطيـق السامريـة
تسحبه برضاه عينه وان سهت عينـه سحبهـا
وان حكت تعطي مكانـه للحـروف الابجديـة
كـن كلمتهـا تلفـت للكـلام الـي عقبـهـا
والحـروف اليـا تعـدت بالشفـاه النرجسيـة
كنها صـارت قصيـدة بـس ربـي ماكتبهـا
وش بوصف من حلاهـا وش بخلـي للبريـة
مابهـا بالحسـن عيبـا ًوكشفـت الاحجبهـا
شعرها فيه الخوي الـي تبـرى مـن خويـة
والشفاه لو تشرب الماء واختلط فيهـا شربهـا
كن في ضمـة شفهـا جمرتيـن بنـار حيـة
كل من حس بدفاهـا واحتـرق صـد وقربهـا
شفتها مثـل الجريمـه وابتليـت ابهـا بليـة
غلطة جيت ابتحاشـا ظلمهـا قلـت ارتكبهـا
كل شيء شفـت فيهـا فيـه نبـرت جاذبيـة
موهبه من فضل ربي واشهـد ان الله وهبهـا
كلـهـا لله بلله فاتتـنـه هــا لادمـيــة
عاجبتني مـن بدايـة راسهـا لسفـل كعبهـا
لـو تبادلنـي شعـوري والهديـه بالهـديـة
ماوفتلي لـو تبيـع ثيابهـا واغلـى ذهبهـا
هملتنـي والقلـوب الجرهـديـة جرهـديـة
وحرقتنـي والمحبـه نارهـا تاكـل حطبهـا
ولا انـا مكنـت اكابـر والليالـي سرمـديـة
يمكن ان الي غصبني للولـع فيهـا غصبهـا
ياخفوقي وادري انـك منـت بحاجـة وصيـة
شف مكانه وانت تدري وين هي يمـة عربهـا
رح الها وان كان فيها قلب يطمع فـي مجيـة
شف طلبها في عروقه وان حصل تمم طلبهـا
وانشده وان قال عنها من هـدر دمـي بريـة
قل ان الـي حصلـي بالمحبـه مـن سببهـا
ولو يقول اني تعمـدت الزعـل لجـل الاذيـه
قلـه انـي ماتحمـل بالعتـب قلـة ادبـهـا
ولو يقول اني انا الـي كنـت بـادي بالخطيـة
قل هي الـي تعـدت حدهـا لحظـة غضبهـا
اتمنى اشوووف الردود عليها
الموضوع الاصلي
من روعة الكون