أول البوح /
يغريني الغرق في عينيك ..
وأفلت طوق نجاتي طواعية ..
لأتوهـ في دوّار بحرك ،
يكفيني أن أهيم في عينيك ..
كجزائر غرقى ..
في لجج لا يبصر في
المدى سواها ...!!
بداية /
سيزورك الليلة
حنيني ويأتي
إليك متنكرا ..
فتواضع ..
واخلع قناعه ..
وحاول
أن تتعرف عليه ..
وأن ترفق به ..
ومد يديك الحميمة إليه
وصافحه بمعرفة !!
وضمه بعطف ،
إليك ،،
وأطـلب إليــك
أن تخفي نبأ زيارته ..
وأن تذكره في نفسك ،
ببعض من حنين !!
فلن يزيد من /
غرورك ...!!
طفلا .. ..
صغيرا تاهـ بحثا ..
عن راحـتيك ..
وهام شوقا لعينيك .. ..
آه .. عـينيك !!!
واجلس أمامي ..
دع عينيك تحدثني ..
فبداخلي ظمأ ..
لذلك الحديث ...
وخذ يدي لتنام
كطير مهاجر ..
تاهـ في مفازات برد
وفصول ... جدب ..
ثم استقرّ أخيرا
بين راحتيك ..
خذني إليك ...
وضمني إليك ..
ضمني بلا حدود
فمحال أن تقام
حدود ..
على مساحات ..
أصابعك ..!!!
همسة /
حين أراك الليلة ..
سيرقص قلبي ..
وتقفز فرحتي ..
وتعانقك ..
كأيدي طفل /
اشتاق لوالديه ....
بقية بوح /
سأجمع /
روحي المتدفقه
بحب
بين راحتيّك وأجوب
نفسي ..
في طرقات مدينة
عشق ..
وأهدي بعضاً من
ماء مقدس
على كل من أمر بهم ..
وإن سقطت
إحدى قطراته ..
فستنبت .. ياسمينة
زرقاء ...
حتى بين تربٍ عقيم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون