أحبتي في الله هذه فتاوى عن حكم التهنئة في العام الجديد لبعض أهل العلم
اسأل الله أن ينفع بها
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة قرب العام الهجري الجديد أود أن أُشرك الإخوة الفضلاء بالإطلاع على فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله بهذا الخصوص
يقول السائل: ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية و ماذا يرد على المهنئ؟
فأجاب فضيلة الشيخ رحمه الله
إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه و لا تبتديء احداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير و جعله عام خير و بركه لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل إعلموا ان السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
إنتهى
المصدر إجابة السؤال رقم835 من CD-Rom موسوعة اللقاء الشهري و الباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة.
=================
العنوان حكم التهنئة بالعام الهجري
المجيب سلمان بن فهد العودة
المشرف العام على موقع الإسلام اليوم
التصنيف العــادات/مسائل متفرقة في العادات
التاريخ 28/12/1423هـ
السؤال
ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟
الجواب
التهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات، وأفضل ما يقال في شأنها أن من هنأك ترد عليه بكلام طيب من جنس كلامه، ولا تبدأ أحداً بها.
وهذا بعينه ما روي عن أحمد في التهنئة بالعيد أنه من هنأه رد عليه، وإلا لم يبتدئه، ولا أعلم في التهنئة بالعيد شيئاً يثبت.
وقد قال أصحابنا من الحنابلة: لا بأس بقوله لغيره: تقبل الله منا ومنك، فالجواب: أي لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضاً بما هو مستفيض بينهم، وقد يستدل لهذا من حيث العموم بمشروعية سجود الشكر، ومشروعية التعزية، وتبشير النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدوم رمضان، انظر ما رواه النسائي (2106)، وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك، وبحضرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم ينكر عليه، انظر ما رواه البخاري (4418) ومسلم (2769).
قال ابن تيمية -رحمه الله-: قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره.
وذكر الحافظ ابن حجر مشروعيته، وثمة آثار عديدة في مثل ذلك.
قال أحمد: لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد أجبته.
وذلك لأن جواب التحية واجب؛ لقوله -تعالى-:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"الآية [النساء:86].
ولم يرد في مثل ذلك نهي، والله -تعالى- أعلم.
ولا يدخل مثل هذا في باب البدع؛ لأنه من محاسن العادات وطيب الأخلاق، ولا يقصد به محض التعبد، هذا ما يظهر لي، والله أعلم.
وهذا قول آخر في المسألة :
الســـــؤال
يقول: هل يجوز التهنئة في بداية العام الهجري، كأن تقول: كل عام وأنتم بخير، أو تقبل الله منا ومنكم؟
الإجـــــابة
لا أعلم بذلك أصلا، إنما هذا في الأعياد. نعم. فإذا كان من باب الدعاء العام يعني، فإنه مستحب، الدعاء يعني مطلوب، لكن كونه يتخذه عادة، أو يعتقد أنه سنة، يحتاج إلى دليل. نعم.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
المصدر : موقع الشيخ حفظه الله
http://www.sh-rajhi.com/rajhi/
الموضوع الاصلي
من روعة الكون