آداب التثاؤب والعطاس فى الاسلام**

آداب التثاؤب والعطاس فى الاسلام**

--------------------------------------------------------------------------------

داب العطاس

التقيد بألفاظ الحمد و الرحمة و الهداية كما ثبت في السنة
خمس من حق المسلم على المسلم : رد التحية ، وإجابة الدعوة ، وشهود الجنازة ،
وعيادة المريض ، وتشميت العاطس إذا حمد الله ] . ( حسن ) .
لا يشمت العاطس إذا لم يحمد الله
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من قال يوم الجمعة والإمام يخطب
أنصت فقد لغا ( صحيح ) _ ابن ماجه 1110 : وأخرجه البخاري ومسلم . قال أبو عيسى
: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم كرهوا للرجل أن يتكلم والإمام يخطب وقالوا إن تكلم غيره فلا ينكر عليه إلا بالإشارة واختلفوا
في رد السلام وتشميت العاطس والإمام يخطب فرخص بعض أهل العلم في رد السلام
وتشميت العاطس والإمام يخطب وهو قول أحمد وإسحق وكره بعض أهل العلم من التابعين
وغيرهم ذلك وهو قول الشافعي *
ضع اليد أو المنديل على الفم ، و التخفيض من الصوت ما أمكن
----------------------
---------------
---
آداب التثاؤب

رد التثاؤب ما استطاع
إذا تثاءب أحدكم ، فليضع يده على فيه ، ولا يعوي ؛ فإن الشيطان يضحك منه ] . (
موضوع بهذا اللفظ ) _ وقد روي بلفظ : إن الله عز وجل يحل العطاس ، ويكره
التثاؤب ، فمن عطس فحمد الله فحق على من سمعه أن يقول : يرحمك الله ، وإذا
تثاءب أحدكم ، فليرده ما استطاع ، ولا يقل : آه، آه ، فإن أحدكم إذا فتح فاه ،
فإن الشيطان يضحك منه أو به . أخرجه مسلم وابن حبان وأحمد واللفظ له ، إلا أنه
قال : فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب .
وضع اليد على الفم إذا ملكه التثاؤب
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال التثاؤب في الصلاة من الشيطان
فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع . ( صحيح ) _ أخرجه مسلم 225/8 - 226 . قال
أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وقد كره قوم من أهل العلم التثاؤب في
الصلاة قال إبراهيم إني لأرد التثاؤب بالتنحنح *
كراهية رفع الصوت عند التثاؤب
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله يحب العطاس ويكره
التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإنما ذلكم من
الشيطان يضحك منه
* ( صحيح ) _ الترمذي 2907 : وأخرجه البخاري .

------------------
أشرِكونا في الأجر.. ولا تنسونا من دعائكم ،،

الموضوع الاصلي  من روعة الكون