صيحة في ذات مرة...
من خطيب..
أشعلت في القلب جمره..
ذكر الاقصى ..
فهاجت عبراتي..
واعتلت ...
من فوق صدري حسراتي..
كان ذاك اليوم...
من شهر صفر..
ودخلنا في المساء..
نادي النورس من غير عناء..
وقعت من ام عيني نظرة..
خرجت من دون قصد..
قرأت بعض الصور..
حكم..احاديث شريفه..
ووصاااايااا وعبر..
ورأت طفلا تجلا كالقمر..
سرت نحو الحائط الغربي انظر..
واذا الاحرف في شكل عبارات واسطر..
اقرأ الاحرف على اللوح النظيف..
ظهر الاسم محمد..
واذا بي ارجع المأوى وقد..
تركت صورة الدرة في قلبي أثر..
فجأة...فجأة..
واذا بي اصرخ في صوت مقفى..
يا محمد ..انت درة..
جمعت اجزاءها من بعد نقد..
من ملايين الدرر..
يا محمد ..انت زهرة..
جمعت انسامها من كل عود..
من ملايين الزهر..
يا محمد ..انت سيرة..
جمعت احداثها من كل عهد..
من ملايين السير..
يا محمد ..انت فكرة..
جمعت افكارها من كل فكر..
من ملايين الفكر..
يا محمد..انت قصة..
جمهت احداثها من كل عصر..
وحوت كل الصور..
يا محمد.. انت رمز الانتفاظه..
انت مضمار الحضارة..
انت من شيد براكين الحجارة..
يا محمد..انت رمز للانام..
انت من علم الابطال ..
معنى الانتقام..
انت من اعلن في كل المنابر..
امة الاسلام هبوا للجهاد..
اكرم الله شهيدا..
عاش في الدنيا مثابر..
والزعامات الغبيه..
والشعوب العربيه..
قدموا الارض هديه..
لنداءات السلام..
ولعباد الغرام..
ولكأ سات الحرام..
ليت شعري اي يوم..
اصبح النوم حرام..
والرصاصات طعام..
اي يوم قد اباح الوغد اعراض النساء..
هكذا اصبحت الاهات شفرة..
مزقت احشاءنا ..
وانبثق من اثرها مليون حفرة..
ليرى كل غبي من بني الاسلام قدره..
بيد ان الله دوما ..
واضعا للظلم قبره
اخوكم انسااان اكثر
الموضوع الاصلي
من روعة الكون