تأتي على الإنسان مواقف يعجز فيها اللسان عن الوصف ، والقلم عن تحرير المقالات ، وتنميق العبارات ،
فيكون الحديث حينئذ ٍ لمتكلم ٍ واحد ٍ ،
فهو خطيب مفوه إذا تنافس الخطباء ،
وذو بيان معجز ٍ إذا تبارى الأدباء ،
إنه :
دمع العيون .
.
.
في هذا المقطع الحديث فيه للدمع ، والدمع فقط ،
.
.
أحد شباب هذه الأمة الفتية ، قد قارب من ختم القرآن ، وبحضور والده ،
فما استطاع أن يكمل آخر السور من ( جزء عم ) إلا بصعوبة ومشقة ، فالدمع غلبه ،
فلما انتهى من آخر سورة وهي ( سورة الناس ) خر ّ ساجدا شكرا لله - تعالى - .
المقطع لا تصفه ولا تحيط به الكلمات ،
فبادرا - أيها الكريم ، أيتها الفاضلة - بالتحميل - ولا تنسوا الدعاء لي ولصاحبه - :
http://www.g999g.com/uploadcenter/photos/3748.3gp
***
ولاتنسوا أختي في الله من نقلت عنها الموضوع بدعوة صادقة بظهر الغيب
ونسال الله ان يوفقنا جميعا وان يعيننا على ختم القران والعمل به والتزام حدوده
الموضوع الاصلي
من روعة الكون