عند أستلقائي حالمه ..
وعند أسترخائي متأمله..
هنا فنجان قهوتي الساخن ..
وهنا أوراق ناعمه امتلكها بين اناملي..
ضيق في أنفاسي ..
خوف من شئ قادم عما بقريب..
أحس وان غيوم قد تشابكت في سمائي..
أحس وكأن هناك ضجة برق ورعد بداخلي...
حينها ..
أنهيار الذات..
حدوث ما كنت متخوفه منه ..
دمعات مترقرقه على اوجاني.
يا تعب حالي ويا حرقة فؤادي..
إنهي ار
هنا قد على صوت من نُحِبْ..
سلام.. ومن ثم عت اب.. ومن ثم طبطبه على جروحِ النازفه ..
هكذا كانوا.. وهكذا تقريباً بقوا ..
أنهي ار
قارب صغير .. فوق سطح البحر..
ومجداف مكسور..
أما من حيله للعثور على الشاطيء..
أما من طريقه للوصول الى الموانئ..
فليعصف بالقارب القدر المجهول..
إلى أين
إلى عالم مجهول....
إنهي ار..
وعال م متزاحم..
كماهو النجوم في السم اء..
فيه ألوان رائعه ..
جميلة هي تلك الألوان..
تحمل الامل .. الحزن ..
رائعه واكثر من رائعه
كما هي لو قلوب البشر..
إنهي ار
كما زلزال كلماتهم التي نستمع إليها ..
كزلزال ينبأني بأنفجار بركان بالقرب من قل بي..
زلزلة الأرض من تحت أقدام ي..
أفتقدت صواب ي..
أختل توازن جسدي..
وأضطربت أنفاس ي..
إنهي ار..
وحال النفس الحزينه..
ونبض بأل م ..
وما بعد الانتظار..
يعل ن حالة أحتظار..
إنه يار..
وأل م.. يدق قلبي كمهباش..
ويسحقه .. كالرحى..
ليبقى رذاذ قلب ..
مرمي على جوانب الطريق..
إنهي ار..
وأحلام كانت تتعلى الأفق .
وآمال وطموح قد ظهر مع بزوغ الفجر..
والآن
الآن..
لا حُلم.. لا أمل..
ب ل الم هنا لا يُمّلْ....
إنهي ار..
إنسان مليء بالهم..
لن يضحي بشئ سوى أعز ما يملك وهو القل م..
ولينفث آخر أنفاسه.. على ورق..
من أجل أن يبعد عن قلبي الأرق
الموضوع الاصلي
من روعة الكون