مخاطر الحمل تزداد عندما تتجاوز الأم الخامسة والثلاثين فقد يأتي الطفل مصابًا بـ (متلازمة داون)
في عصر باتت فيه الفتاه أو السيدة محاصرة بجميع أشكال المهن والتي تحتم عليها أن تكون ربة منزل، نجمة مجتمع، سيدة أعمال. ولكن هذا لا يعني أبدًا أن الإنجاز لا يبقي التفكير الأول في مخيلة كل فتاة.
للأسف الشديد في مجتمعنا تعتمد الكثيرات أن عملية الإنجاب هي عملية محددة في عمر محدد. ولكن الواقع الطبي يقول غير ذلك. وخير مثال، لسيدات أنجبن وهن في الستينات من العمر.
يقول الأطباء من خلال أبحاثهم الحديثة: بأن الصحة الجيدة قبل الحمل وتناول الأطعمة المغذية والتي تتوفر بها جميع الفيتامينات والمعادن المختلفة والمحاولة التوقف التام عن تناول المشروبات الكحولية والأطعمة التي تحتوي على كفائين ولهذان السببان تأثيرًا إيجابيًا على إتمام حمل سليم.
من جانب آخر هنالك قسم من الأطباء الذين (يعملون في الأبحاث ) يؤكدون أن مخاطر الحمل تزداد عندما تتجاوز الأم الخامسة والثلاثين فقد يأتي الطفل مصابًا بـ (متلازمة داون) إنما يصبح تأثيرها قليلا ً إذا كانت الوالدة صحيحة وسليمة. أما النساء دون الثامنة عشرة يزداد لديهم احتمال الأملاص (ولادة الجنين ميتًا) أو ولادة طفل دون الوزن الطبيعي.إلا أن الزيارات المنتظمة للطبيب تقلص من الاحتمالات المذكورة أعلاه.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون