كارت احمــــــــــــــــــــــر
في زحمة الحياة ومعتركها يقع البعض في الخطأ ويتجاوز
الخطوط الحمراء التي تضطرنا أن نرفع لهم الكارت الأحمر...
كـــــــارت أحمـــــــر !
لهؤلاء الذين يظنون إنهم سيعيشون إلى الأبد...
وان الموت لن يأتيهم يوما وإنهم يملكون حق امتلاك الشمس
والقمر فيدمرون كل الأشياء الجميلة أمامهم ويتحولون مع الوقت
ألى آلة دمار...
كـــــــارت أحمـــــــر !
ألى كل زوجة تستيقظ في الصباح لتعلن الشتائم ثم الصراخ
على كل من في البيت ..
ثم تمضي مسرعة للقاء صديقاتها في المنازل او بساعات على
الهاتف....
وأخرى تحول بآلتها الحاسبة وأموالها من هنا وهناك ..
وتلك التي تقضي يومها بالمطبخ وتنسى الصغار و أبو الصغار ..
وتلك التي لا تهتم إلا بزوجها ولا همها أن ينشأ الأطفال بيد الخدم
المهم عندها صديقاتها...وأصطحاب سندبادها في رحلاته
والتفاخر أمام الكل بأنها زارت البلدان.....
ورصيدهم من الديون بلغ العنان......
كـــــــارت أحمـــــــر !
لمن يستخدمون اسلوب بوس اللحى معتقدين إنهم لا يرقون
ولايتقدمون إلا إذا نافقوا زملائهم ورؤسائهم !
كـــــــارت أحمـــــــر !
للأسواق التي كثرت بها المعاكساات .. ووسعت النقابات ..
وضيقت العباءات ..وتم عرض الملابس الداخليه للنساء
والباعه عليها رجال.......
وضاعت كلمة ( عيب )
واصبحوا يغضون الطرف عن المنكر....
ومنهم من قد أعلن الحرب على رجال الهيئه .....
وصاح بهم وبكل علانيه (خلونا نأخذ راحتنا....طفشتونا في
عيشتنا)...........!!
كـــــــارت أحمـــــــر !
لقناص اللقطات الجميلة من ضعاف النفوس من كلا الجنسين
على اختلاف الجنسيات قيامهم بالتقاط صور فنية لبنات غافلات
عن ما يصول ويجول من حولهن ولا يدركن ما يحدث الا بعد ان
تنشر صورهن وتبادلهن الكترونيات... او بواسطة الهاتف الخلوي
او عن طريق البريد الالكتروني.......
وعندها يقع الفاس بالراس ....
كـــــــارت أحمـــــــر !
للأسر التي تتبع عادات في مراسم الزواج أن يكون عقد القران
والعرس في يوم واحد...مصممين على ذلك
بحيث لا يرى الشاب زوجته إلا ليلة الزفاف...حامل معه أوصاف
بسيطه من أحد قريباته
( وأنت وحظك )
والتكلفه قد
بلغت كم صفر على اليمين
ومن بحر الديون قد شرب .......وللسلف اصبح عاشق وفنان
كـــــــارت أحمـــــــر !
للأم التي ينحصر اهتمامها في تربية الطفل بالجانب الجسماني
مهملة الجانب النفسي في التربية فتلجأ في حالة عدم شهيته
للأكل ..الى اسلوب الإكراه والغصب عن طريق سد أنفه حتى
يجبر على البلع القسري
.. ولتكن نهاية آخر لقمة يبتلعها عمليه استرجاع واستفراغ
معوي لكل ما اسقط في معدته فتنهال عليه بضربه أو ضربتين
حسب حالتها العصبية لضياع مجهودها.......وأصبح الطفل يضجر
من هذه المعامله........
الموضوع الاصلي
من روعة الكون