قال احدهم يروي ماحدث له ذات ليله . فل ندع الكلام له يقول: بينما انا في طريقي لقريتي التي تبعد عن المدينه التي أعمل فيها . حوالي سبع مائة كيلو متر . وكانت هناك قريه ومحطه تزود بالوقود والجميع من اهالي تلك القريه الذين يذهبون لهذه المدينه متعودون على التوقف عند هذه المحطه.
والتزود بالوقود وأخذ قسط من الراحه ثم مواصلة المسير تقع في منتصف الطريق تقريباً
يقول: وكل المعتاد بينما انا ذاهب لعملي . توقفت لتزود بالوقود كان هناك مصلا واذا عدد من الناس يصلون . حاولت ان استطلع ما الخبر الوقت ليس وقت صلاه . فاذا بهم يصلون على جنازه قلت أكسب اجر واصلي معهم. دخلت معهم ولما كبرت رفعت بصري قليلاً أنضر لتلك الجنازه فإذا به يخرج لسانه ويبتسم ويغمز بعينه كنت بطرف الصف . لم تحملني اقدامي فادرت وجهي للوراء واطلقت ساقي للريح . ركبت سيارتي دون ان التفت
ولم اتوقف الا بعد 300 كم .
تردد كثيراً في الاسبوع القادم هل اتوقف عند تلك المحطه او قلت فقلت لعلي كنت احلم او او او .. وتوقفت كالعاده . هناك ثلاثه او اربعه من كبار السن كانو دائماً يجلسون بتلك الدكه الي صلين فيها يتناولون القهوه بعد العصر وكنت متعود علا وجودهم ولا يثيرون اهتمامي فاذا باحدهم يتجه الي وهو يبتسم وينادي . ما الخبر سلم علي اخذت من الدهشه كل ماخذ هذا الوجه ليس بغريب علي . كاني اعرفه نعم انه تلك الجنازه . بكل قوه حاولت ان انتزع يدي من يدي ساهرب لايمكن . امسك يدي بشده وهو يضحك وقال لي لحضه أنا آسف لم اكن اعلم أنه سيحدث لك ماحدث.
لم ارد بكلمه وكاني لم اصدق ما يحدث. قال سأشرحلك انا هنا معرف بأني أصيب الناس بالعين . وجيراني هؤلاء يعتقدون انه اذا صليت علا صاحب العين وهو نائم صلاة الميت . ان ذالك يطفيء العين وكانو يتحينون الفرصه ووجوي مستلقي ذالك اليوم ضنو اني نائم فكبر وصلو .
ولما رايتك غريب ولست منهم أردت ان امازحك . ولم اكن اعلم انك ستهرب بتلك الطريقه ... أنا آسف
يقول كان قد أخذ من الهلع كل مأخذ اردت ان اضحك لم استطع . يقول الآن لا يمكن ان اصلي على اي ميت يقولها مازحاً
الموضوع الاصلي
من روعة الكون