موضوع اعجبني
اعزائي المشاهدين ؛؛ نرحب بكم . ونقدم اليكم نخرة الاشبار
بهذا العنوان استهل أحد مقدمي النشرة في القناة الأولى نشرته ،فكانت هي المرة الأولى والأخيرة التي يخرج فيها على الشاشة.
وفي قناة فضائية تكثر فيها الفواصل الإعلانية قال مقدم البرنامج متصنعا الجد:
نفاصل ،بعد الواصل.....فابقوا معنا!
وذات يوم بينما كان المذيع المعروف عبدالله حمزة يعلق على الأخبار الطريفة في القناة الأولى،أراد أن يتفنن في صياغة الخبر،وكان الخبر مع الأسف يتعلق بمصارعة الثيران،فقال:
إن هذا الثور الذي تشاهدونه أمامكم................
ولكن المخرج مع الأسف ثبت الصورة على عبدالله حمزة!
وفي إحدى مناسبات العزاء،سمعت بنفسي أحد أقارب الميت يرحب بأحد المعزّين من كبار الشخصيات ويقول: هذي والله الساعة المباركة!
وذات يوم كان مجموعة من الشباب يريدون شراء طلبات رحلة برية فقال أحدهم من ضمن الطلبات: بردوق صندقان!
يقصد صندوق بردقان.
وقبل أسبوعين تقريبا سألت صديقا أثناء احتساء القهوة في ستاربكس ،عن أطرف الزلات التي وقع فيها،فأخبرني أن من ضمن الزلات التي وقع فيها شخصيا أنه قال يوما: قفّالي مجوّل!
وكان يريد أن يقول: جوالي مقفّل.
وزلات المدرسين والمدرسات ما أكثرها ،وأنا شخصيا أقع في زلات كثيرة ،ولكن لدي قدرة غريبة على الترقيع،ولأن نصف الطلاب نائم أو يفكر في حبيبة القلب،فلا أحد ينتبه لها!
ومرة دخلت إحدى المعلمات على أحد الفصول ،فطلبت من البنات فتح الكتاب على صفحة معينة قائلة: يا الله يا بنات ،افتحوا الكتاب على سبعة صفحة وستين!
تريد أن تقول: صفحة سبعة وستين!
وذات يوم حكم القيصر الروسي على أحد المعارضين بالشنق،وعندما علقه عتاولة النظام في المشنقة ،انقطع الحبل، وسقط ،وأخذ ينفض ثيابه ويقول: روسيا بأكملها لم تستطع أن تصنع حبلا قويا!
وكان من عادتهم في ذلك الوقت أن يعفو عن الشخص لمجرد أن ينقطع حبل المشنقة ،أو تتعطل المقصلة،لأن ذلك من وجهة نظرهم كرامة لهذا الشخص.
فلما علم القيصر بما حدث،قرر العفو عنه،ولكن بعد أن أخبره أعوانه بما تفوه به غير رأيه وقال: اصنعوا حبلا لا ينقطع ،ليعرف أن روسيا لازالت تعرف صنع الحبال!
وهذه المرة ،شنق بالحبل الجديد،الذي مع الأسف لم ينقطع!
وقال :وش قطعك يا راس؟
قال: لساني!
والصحف أيضا تقع في زلات خطيرة نتيجة الاستعجال في الطباعة،وسهر الصحفيين والمحررين حتى أوقات متأخرة من الليل،وسأسوق لكم أعزائي هذه الزلات التي توصف بأنها خطيرة!
وذات مرة نشرت إحدى الصحف المصرية خبرا يقول:
استقبلت الكلبة حرم معالي الوزير أفواج الطلبة والطالبات
بدلا من استقبلت الكلّية.
وذات يوم نشرت الصحف برقية رسمية من أحد الرؤساء جاء فيها:
وأضرع إلى الله العلي القدير أن يمن عليكم بـ (الشقاء) العاجل
بدلا من (الشفاء العاجل)
ومرة نشرت إحدى الصحف إعلانا يقول: يسر الشركة أن( تلعن )عملاءها الكرام
” بدلا عن (تعلن لعملائها الكرام)
ومرة وصل خبر موت شخصية هامة في مصر في اللحظات الأخيرة لصدور العدد
فكتب رئيس التحرير خبر نعي
(توفي فلان الفلاني أسكنه الله فسيح جناته)
و نتيجة لعلمه بضيق المساحة كتب على جانب الخبر (إن كان له مكان) يقصد الخبر طبعا،
فنزل النعي كالتالي: (توفي فلان الفلاني أسكنه الله فسيح جناته إن كان له مكان)
والحديث عن زلات اللسان والقلم يطول،ولا يزال لدي الكثير،وربما لديكم أكثر مما لدي،ولذا فالجميع بما فيهم أناي المتواضعة في انتظار مشاركاتكم،وخصوصا زلاتكم الشخصية.
علما بأنني سأتقدم بهذا الموضوع لنيل جائزة بابا نويل للسلام،عفوا فهذه زلة قلم أو زلة كيبورد سموها ما شئتم، فقد كنت أقصد جائزة نوبل للسلام!
والسلام
بانتظار زلاتكم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون