لن نخشى من جانب جديد يوسع الفجوة الرقمية بين من يمتلكون أدوات التقنية وبين من لا يمتلكها، فخبر الشركة البريطانية لافاجليو Luvaglio التي أعلنت مؤخرا أنها ستطرح كمبيوتر بمليون دولار لا يضيف جديدا إلى عالم التقنية. ولا يمكن للكثيرين أن يتقصوا الحقيقة من موقع الشركة المغلق: http://www.luvaglio.com
والذي لا يمكنك دخوله بدون دعوة خاصة. لكن معظم الدلائل تشير إلى أسلوب التسويق المألوف في المنتجات ذات السعر الباهظ، وهو عليك بمنتج عادي ثم قم بترصيعه بالألماس والمعادن الثمينة بما لا يزيد عن بضعة مئات من الدولارات وأطلب سعرا يفوق ذلك بعشرات أو مئات المرات. ومن هنا وهناك سربت الشركة البريطانية القليل من تفاصيل الكمبيوتر الدفتري الفريدة مثل آلية لمسح الشاشة وتنظيفها وقطعة حلي منفصلة على شكل زر ماسي للتشغيل بمجرد وضعه فوق الجهاز مع تجهيزات أمنية، وقد استخدم الألماس في مواضع عديدة لكن بهدف ووظائف مفيدة. هناك شاشة بقياس 17 إنش و قرص صلب بدون أجزاء متحركة من نوع فلاش بسعة 128 غيغابايت وسواقة أقراص ليزرية من نوع بلو راي. ما هي إذا المواصفات والمكونات التي يمكن أن يجمعها بين دفتيه ليستحق سعر مليون دولار؟
وتشير عبارات الشركة في الموقع إلى نكات ظريفة سنسرد ترجمتها الحقيقية لكم:
إذ تورد الشركة قولها أن تقديم منتجات الفئة الدنيا لا يهمها :
not interested in 'mass production'
وبالفعل لن تتمكن من بيع آلاف أو مئات، بل قل عشرات، من الأجهزة بهذا السعر.
ثم تقول everything we do will exceed expectationsأي كل ما نقوم به سيزيد عن توقعاتك، وهو أمر صحيح تماما فهذا السعر يفوق الخيال إذا يتميز أغلى كمبيوتر دفتري في العالم بأنه أول كمبيوتر دفتري يقدم ربحا يبلغ 996 ألف دولار ربح صافي للشركة المنتجة. وكما يقال "رزق الهبل على المجانين" هناك دوما من يسعى للتفوق بدفع الكثير من ماله الوفير للفوز في سباق المظاهر القصير.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون