قامت مجموعة من العلماء الروسيين ..في دولة سيبيريا ..
بدراسه جيولوجيه في أعماق الأرض..
وكانت تلك الدراسة لتطوير العلوم الذرية ..
قام العلماء بحفر أعماق هائله في باطن الأرض وصلت إلى أعماق بعيده في باطن الأرض ..
الى أن أصبح الحفار لايصطدم بالحجاره في الأعماق ..
مما يدل على أن الحفار قد وصل الى نقطه حمميه تتجاوز درجة حرارتها الى أكثر من 2000 فهرنهايت ...
أي مايعادل ثلث حرارة الشمس التي تبلغ حرارة القشره السطحيه 5000فهرنهايت ..
في هذه النقطه العميقه جدا تنصهر الصخور فتصبح ذائبه ..
كما يصعب التصوير أو التسجيل لأن الموجات الصوتيه فيها عاليه جدا..
حيث تتجاوز قدرة الأذن البشريه ..التي لاتستطيع سماع ذبذبات أقل من 20 ذبذبه ولا أكثر من 20000ذبذبه ممايصعب أستماع تلك الموجات ..
فقام العلماء بتطوير جهاز يستطيع تسجيل الموجات التي في ذلك العمق وتخفيضها الى موجات أقل من 20000 ذبذبه ..
مثل التلفزيون ..حيث يقوم بتجميع الموجات الصوتيه المنخفضه وتحويلها الى صور مرئيه وصوتيه بأمكانه التقاطها في أي جهة ..
وبعد أن نجحوا في تخفيض تلك الموجات ...
قاموا بالأجتماع لدراسة أصوات الحمم البركانيه في الأعماق ..
ممايساعدهم على أكتشافها ..
وبعد أن تم تشغيل الجهاز ....
ذهلوا من هول ماسمعوا .....
أنها ليست أصوات حمم أو غليان كما توقعوا ..
بل أنها أصوات ناس كثيرون ..
أصوات نساء تصيح بأصوات عاليه جدا ...
ورجال كثيرون يصيحون ويتألمون ...
أصوات النساء فيه أعلى من أنين الرجال ...
فتعجبوا العلماء من هول ماسمعوا ..
تم التكتم على هذا الأمر ..
ولكن أحد العلماء أخرج هذا الشريط ...
فتمت أذاعته في راديو كليفورنيا ..وتم تسجيله وعرضه على العالم الفضيل ( الزنداني ) حفظه الله ..
فقام العالم الزنداني بأرسال من يتحقق من صحة الأمر ..
فتأكد له ممن يثق به أن الأمر صحيحا حيث قابل المرسول أحد علماء الجيولوجيا الروسيين فأكد له صحة الأمر ..
وكان للشيخ الزنداني تعليق جميل على الموضوع ..
حيث قال :
أن هذا نصر للمسلمين لأننا نحن الذين لدينا الأدله على عذاب البرزخ ولدينا الأدله أن عذاب البرزخ يكون في النار ونار هي في باطن الأرض (سجين) وسيكون هذا تصديقا لديننا وقد تكلم علماء المسلمين أن هؤلاء الذين يعيشون في البرزخ يعيشون في قبورهم يعذبون وتكلم عن هذا علماء المسلمين وشرحوه وبينوه حتى قال أبن القيم رحمه الله أن الدواب التي يكون لديها أمساك (لاتتبرز إلا بصعوبة ) هذه الدواب أذا أردناها أن تستطلق نحملها إلى مقابر اليهود والنصارى في زمنهم ..
لماذا ؟
قال لأنهم يعذبون ولأنهم من شدة العذاب يصيحون ويصرخون صراخا يسمعه من في السموات ومن في الأرض إلا الثقلين لأنه خارج الذبذبة خارج قدرة استماع الآذان لكن الحيوانات تسمعها قال فإذا ذهبنا بهذه الحيوانات التي لديها إمساك ومرت على مقابر اليهود والنصارى أستطلقت (أي أخرجت ما في جوفها من فضلات )من هول ماتسمع وجاء في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يركب على بغله وهو ماشي فقفزت البغله حنى خاف الصحابه على الرسول صلى الله عليه وسلم ثم لما سأل ؟؟
قالوا أنها مرت بقبر فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا القبر فقالوا هو قبر من قبور الجاهليه فحمد الله أنه ليس من قبور المسلمين
كما قال حفظه الله :
أنه ورد في الأحاديث أن أصوات الذين يعذبون في البرزخ كأنها أصوات الحجيج عندما تترافع أصوات الحجيج وتتداخل مع بعضها ...أنتهى...
ارجو ان تستفيدو من هاذه القصه
قيتارة الليالي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون