اكثر شيء يحطم الشخص هو مجاملة الاخرين له ....
يخطىء فلا يستطعون مقابلته باخطائه خوفا على كبريائه اونفاقا له طمعا في منصب او فوزا بغنيمه ....
يرون زميلهم يتهاوى الى القاع ويوهمونه انه في القمه بلا علم ولا دراية منهم بعواقب تلك الامور ... كم من شخص فشل في حياته!!والسبب تلك الفئة من الناس الذين تعجز السنتهم عن النطق بالحقيقة
فهم يرسمون في مخيلتهم امور عديدة لا تحصى هو في النهاية دنيوية بحته .....!!
الى كل شخص يحب زميله او صديقه صارحه باخطأئه قبل ان يدركها هو بنفسه ....
وليس للناس الا الظاهر ففي الحياة لا نحاسب الا على ظواهر الامور اما بواطنها فالله يحاسبنا عليها ....
اسدي اليه النصح حتى لو قسوت عليه اذا كان ذلك لمصلحته.....
اوقفه اذا كان يسير في طريق الهلاك حتى لو اقتضى الامر قطع علاقتك به ....
ابتعد عن المجاملة فهي افة الصداقه وابرة مهدئة لن يدوم مفعولها......
عليك بتذكيره في كل مرة يريد ارتكاب ذنب او معصية بانك لن تكون رفيق دربه
ان هو اراد فعل ذلك حتى لو اقتضى الامر التوبيخ له ... لانك سوف تخسره لولى وهلة ثم تعيده الايام اليك لانه عرف طيب معدنك وحسن سريرتك ..ولكن لو سايرته في امره ذاك لا ربما امضيت عمرك نادما على عدم منعك اياه .....
لا تمدحه في وج ولا تعاتبه في كل حين فكثر العتاب يقل المعرفة والمحبه ....
كن قوي الحجة اديب اللسان فهذا هو اشجع الرجال على وجه البسيطه .....
ابتعد عن الاهواء ودروبها ولا تكن من اصحاب المطامع الشخصيه لان هؤلاء الناس يرتدون اقنعة زائفة سوف يزيلها الزمن منهم عاجلا اما اجلا
وتنكشف حقيقة زيفهم وخداعهم وسيندمون على ذلك لاحقا....
كن مرآة لزميلك يرى فيها نفسه ابعده عن الرذائل وسفاف الامور وقربه من الفضائل وخيار الامور .......
كن صديقي؟!!
وكم من اخ لك لم تلده لك امك...
&&**بقيه من عطر**&&
ــ الصديق أنت تحتاج إليه دون شك, كل منا يحتاج إليه, وفي كل لحظة من لحظات حياته
لكنك قد تنكر حاجتك إليه, ومن ثم تعيش محرومًا منه**ـــ الصداقه هى ــ علاقة الإنسان بالآخر, وقد يكون الآخر إنسانًا أومكانًا أو وطنًا أو فكرة أو رسالة. إنه أي إنسان أو أي فكرة أو أي شيء تشعر نحوه بالمودة والألفة, وتستمد منه أفكارًا ومشاعر تدفعك إلى أن تعانق الحياة في تمامها وتضيف إليها, مشيدا أبنية من الخير والنماء. **
الموضوع الاصلي
من روعة الكون