الروض النظير
اكتب شعرا ..كيف ..
وأنت للشعر روض نظير ..
أقول في وصفك صعبا ..
فمن عينيك يتدفق نغم غدير ..
فيمن إذا كنت الشعر ..
ولماذا .. وكيف ..
وحروفي لك تنطق حبا وتقدير ..
أواجه في وصفك خطر ..
لا اعلم النهاية كيف وأين المصير !!
لا أجيد في وصف أميرة ..
يفوح منها الجمال .. والدلال .. والرقة
يفوح منها إحساس الدنيا بقلب صغير ..
هذا أنا حينما المح عشقا ..
يكون للعاشق ..
أمام وجاهتك مولاتي..
بقايا شخص لا يجيد فن التخاطب والتعبير ..
وتقولين انطق لأجلي شعرا ..
ارسم في حضوري قصرا .. كيف ..
وأنت الشعر ..
وأنت الحرف ..
وأنت القصيدة في لحظات التنوير ..
سمراء تزدان بها الدنيا ..
ورونق كيانها تنطق به الأشجار والعصافير ..
روعه انك علقت بيننا ..
فشرف إن يكون في وجودك سيدتي ..
بحق انه لشرف كبير ..
يصعب التخاطب والوصف حين اللقاء ..
وتصعب معه لحظات العشق والتفكير ..
من نقاء عينيك ..
من صفاء يديك ..
من أشياء لا تسرد .. لا توصف ..
لا يصدقها العقل إن قيلت
فأنت من عجائب الدنيا السبع ان وجدت ..
قيل انك شيئا .. يصعب التقدير ..
اعذريني .. فأنني لا أجيد وصفك جيدا ..
وان وصفتك عنك فهذا تعبير تقصير ..!!
مع تحيات وتأليف القلب للحزيــــن/الغيـــــــور
الموضوع الاصلي
من روعة الكون