.... سعودي يقتل صديقه لأنه لفظ اسم والداته ....
صداقة استمرت عشرين عاما ..
بدأت بتبادل الحلوى .... وانتهت بطعنة سكين غادرة !!!
لم يصدق الكثيرين بأن كلمة بسيطة (( جواعة )) >> اسم الأم .. تحول أعز صديقين الى قاتل ومقتول .....
>>>>
ياسر صديق يحيى وجاره منذ كانا في السادسة من العمر .....
يقول ياسر :
تطورت علاقتي مع يحيى بمرور الايام .. ,اصبحنا مثل الاخوين ، كنا نلعب معا ولانفارق بعضنا بعضا ...
تواصلت حياتنا على هذا السياق حتى انتهينا معا من المرحلة الابتدائية واعقبناها بالمتوسطة ...
وواصل يحيى انهاء الثانوية ولكنني لم استطع اكمالها ..
وبعد أن كبرنا .. تغيرت الأمور قليلا .. يحيى وجد له وظيفة حكومية ، وانا عملت في محل لاحد اقاربنا ..
...............
وفي احدى الليالي التقيت بيحيى .. وبدا واضحا فتور العلاقة بيننا .. وبدأنا الحديث في كل المواضيع حتى انتهى بنا المطاف لمناقشة اسماء الامهات ومدى سوء الكثير منها .... وبدأ الشباب يذكرون اسماء سيئه للغاية .
وكان اسم والداتي من الاسماء الغريبة فعلا !! وقد أسماها جدي رحمه الله خوفا من العين .. كما كانوا يعتقدون في منتصف القرن الهجري السابق .. ولم يكن احد يعرف اسمها سوى يحيى ، ويعلم ايضا بأنني لاارضى ان يأتي أحد بسوء لها أو لاسمها .. واعتقدت انه لن يفعل ذلك ومن هنا بدأت المشكلة !!!
ففجأة وبدون سابق انذار وقف يحيى وقال بأسلوب غريب (( ياعيال تعرفون اسم أم ياسر اسمها جواعة ))
ثم التفت الي وضحك ... وبدأ الجميع بالضحك والسخرية ......
في حين أني ( عصبت ) فقلت له : لو كنت رجلا حقيقا لما كشفت أسرار جارك ...
هنا بدأ النقاش يحتد بيننا ووصل إلى ان اخذنا ندفع بعضنا .. ودخلنا في شجار رغم محاولة (الشباب) بتهدئة الوضع ولكن دون فائدة .. فذهبت بلا وعي واخذت سكين كنت احملها بسيارتي .. وحاولت اخافته ولكنه لم يخف فطعنته بها مرتين ، ولم انتبه الا والدماء تسيل من بطنه وسمعت صوت احد الشباب يصيح قائلا : ياسر قتل يحيى ..........
فركضت واستمريت بالركض بعيدا عن ساحة الجريمة لمدة نصف ساعة واختبأت في احدى العمائر حتى ساعات الفجر .
ثم قررت الاتصال على والدي الذي رد علي بصوت حزين وطلب مني تسليم نفسي للشرطة ...
وسلمت نفسي الى الشرطة ... ولم يتم الصفح عني من قبل أهل (صديقي السابق ) يحيى .....
وسوف أنال عقوبتي .. ولا أقول غير لا حول ولاقوة الابالله ....
الموضوع الاصلي
من روعة الكون