هل تظلم الأقدار
أم نحن من نهوى الألم ولم نبدد أي ظلم
ونبحث عن الأعذار
قد نظلم من كلمة
وتفسر على أنها بعد و مرارا
لما نهوى التعب
لما نهوى الإنتحار
لما نهوى الرحيل
ونلصق كل ذلك بالأقدار
كم ظلمت من بشر
وكم تقاذفتني بأحجار من نار
لم يأبه
الحقيقة كانت أقرب
ولكنها بدل الإنصات
قذفوا في وجهي ماء النــار
ماذا أنتظر
لم أجد
سوى الألم
سوى الإستهزاء و الإجبـــار
على ترك مكاني
أوهمتهم بالإبتعاد
بعدما أذاقوني
طعم الإنكسار
ومرارة الإحتقار
لا تلم تلك الأقدار
لم تكن نهاية
بل لعبة بشر
لم يشاءوا أن يروا حباً
بكل معنى الكلمة
غاروا منه
جعلوا منه ألف نكاية
نسجوا حوله ألف حكاية
والمسكينة
كم ماتت من كلمات ٍ
قذفت في وجا كا كرات النــار
صمتت هل تعرف معنى الصمت يا رجل ألأقدار
الصمت موت سريرٌ
لا هي إستراحت
ولا هي عاشت باقي الأعمار
ما ذا أقول
هل أبكي
أمازلت أحمل دموع
لا
ولكنني أحمل حمل جبال
لايعلمه سوى ربي
حملا أكبر من أن يوصف
أو حتى يرسم
على أنه مرارة وإنكسار
أحمل صمتا
لو نطق لدمر الكون الأصم
أحمل دمعة
ليتها سقطت
لأغرقت كل الأمصار
أو تقول قدرا
لا أظن
إنه لعبة وفن بيد الشطار
الموضوع الاصلي
من روعة الكون