قصيده كثير ماسمعنها لشاعر
نايف بن عرويل
البارحه كن الفضاء غرفة انعاش
وانا المريض الى حياته كسيفه
والهم ذيب للمعاليق عراش
والقلب شيخٍِ واعضم االحزن ضيفه
واليا نشدني واحدٍ قلتله ماش
مابه جديد للقديم بنضيفه
ياليتها ضيقٍ فالارزاق واعتاش
واعتاش لو ما القى بعمري وضيفه
وليت السبب حب للأطراف رعاش
كم وليفٍ ماحصله وليفه
مير البلا لاشفت للدين نهاش
امن النفوس الحاقدات الضعيفه
ومن عادتي لاجبتها جبتها كاش
والي زعل يزعل على كيف كيفه
هذا جوابٍ عاجل لطاش ماطاش
يخزي وجه ناصر ويخزي حليفه
مانقبل الصوره بتفكير حشاش
لأهل القلوب الطاهرات الشريفه
لاعاش من يشتم هل الدين لاعاش
ولاعاش من يشهر على الدين سيفه
ذولا هل التوحيد يالغادر الغاش
ريفك وريف الي خذا الوقت ريفه
اقلوبهم بيضا وابيض من الشاش
وافعالهم عند المعادي كليفه
ذولا رجال الدين ياتسلب الاحواش
الله مكرمهم بمله حنيفه
ولا انت ضايع بايع الدين ببلاش
بصيرتك بين البصاير كفيفه
بكره ليا جتك المنيه على فراش
ومرت حياتك قدم عينك عصيفه
وحسيت في روحك تراقى مع الجاش
ودموع عينك فوق خدك ذريفه
عرفت بأنك مرتكيلك على قشاش
انك ضلمت اهل القلوب النضيفه
في وقتها مالك من الموت منحاش
بيحاسبك راع العدل والنصيفه
ولحدن بمرمش لاتوفيت برماش
جيفه ومن يبكي من الناس جيفه
ان عشت ياخفاش وان مت خفاش
مايفقدك غير العقول الخفيفه
وختامها ماني بجايك برشاش
لأنا بحكم اهل السيوف الرهيفه
مير افهم الموضوع ياطاش ماطاش
واترك تفاهات اليهود السخيفه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون