بسم الله الرحمن الرحيم
سوف أُحدثكم عن قصّةٍ سبق أن ذكرتها في أكثر من مجلس ـ ربما بعضكم قد سمع بها من قبل ـ وقد تباينت حولها التعليقات بين مصدق ٍ وغير مصدق .
هذه القصه رويتها من رجلٍ في الستينات من عمره قبل ما يقارب الــ 8 سنوات ، وقد حدّثنا بها عند مجموعةٍ من الزملاء ، وهو يعرف صاحب تلك القصه جيداً ، وقال لنا : الذي لم يصدق أدلّه على ذلك الشخص صاحب القصه ويتأكد بنفسه ، وحيث أنه عندي ثقه رويتها كأنها من صاحب القصه .
(( .
وتدور أحداث تلك القصه يقول صاحبنا :
،،،،،،،،،،،،
جاءني خبر بأن صديق لنا أُدخل المستشفى من جراء كسورٍ في قدميه ويده وأحد ضلوعه وبعض الكدمات في باقي جسمه.
بالطبع ذهبت لزيارته ، وأثناء دخولي للمستشفى قابلني أحد الأصدقاء خارج من زيارته ، سلّم عليّ ودلّني على غرفته وقال لي وهو يضحك : أتعرف قصة صاحبنا ؟!!! (( أعذروه فهو من نمونة ما دريتااااا )) . { زيادة من عندي } .
فقلت له : إستح على وجهك الرجال متكسرة أعظامه باغ ٍ يموت وأنت تضحك !!!
لكن عندما قصّها لي على عجاله ، إحترت ما أدري أنا أضحك وإلاّ أبكي أصدق أولا أصدق .
المهم أخذت رقم الغرفه وذهبت لصاحبنا المريض ، سلّمت عليه وحمدت الله على سلامته ، وقلت له : سلامات يا أبو فلان ما الذي جرى لك ؟
فحدثني عن قصته والتي هي كما أخبرني بها صديقي عندما كنت داخلا ً للمستشفى بل زاد عليها .
قال صاحب القصّه :
،،،،،
رأيت في المنام بأنني مسافر لا أدري إلى أين!! ، وكنت راكباَ على سيّارة كبيرة < نقل جماعي > ، وكان معي في السفر ركّابٌ كثيرون ، إلى هنا الأمر عادي جداً ، لكن بينما نحن نمشي بالطريق نظرت كما ينظر أيّ مسافر إلى اللوحة التي على جانب الطريق ما إسم المدينة وكم باقي عليها ؟ .
نظرت إلى اللوحة ، ثم نظرت !!! ودققت النظر!! يالـااااااااااه ماذا أنظر؟؟!!الجنّه 40 كيلومتر!!!!!! بعد قليل 30 ثم 20 ثم 10 وبعدها دخلنا الجنه ونحن نسير بسرعة فائقة جداً ، لا أستطيع أن أصف لكم جمال وروعة ما أرى من الحسن والبهاء ........، تمنيت أن يقف ذلك السائق في هذا المكان ولا يخرجنا منه أبداً ، حاولت أن أكلم ذلك السائق ولكن سبحان الله لا أستطيع!!!! .
إستمر بالإنطلاق ثم استمر حتى خرجنا وكان قلبي يعتصر حزناً وألماً لخروجنا من عظمة مارأيت .....
جدّ بنا المسير مرةً أخرى ، وبعد قليل رأيت لوحة أخرى على الطريق لكن ماذا كتب عليها هذه المره؟!!!!!!! .
ياللهول جهنم 40 كيلومتر ثم 30 ثم 20 ثم 10 !!!!!! وعند إقترابنا للدخول أخذت بالصراخ والحراك والصياح على قائد السيارة للتوقف فوراً .
إلتفت إليّ ذلك السائق وإذا به أقبح ما رأيت من وجه ، على ما أظنه ( إبليس ) وهو يضحك !!!!!!!!!!
في هذه اللحظة لم يكن أمامي من حلّ سوى أن أقفز من نافذة السيارة!! بالفعل قفزت ، ولم أصح إلاّ وأنا على هذا السرير ، بعد ذلك تبين لي ـ ماذا تتوقعون؟ لا أحد يضحك أحمدوا ربكم على العافية ـ ، يقول تبين لي أني قفزت من /
نافذة { دريشة } الدور الثاني من منزلنا ، ( أو من سطح المنزل لا أذكر ماذا قال بالضبط ) .
وقد حمد الله وشكره إنها جت على كذا وفكنا الله من جهنم ، أعاذنا الله وإياكم منها....... آمين .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون